الغذاء وضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المنتشرة في العالم، وخصوصًا بعد تغير النظام الغذائي، حيث استبدلت الأغذية الطازجة بالأغذية السريعة والمعلبة، والتي تحتوي على كمية عالية من الصوديوم .
وضغط الدم الطبيعي لشخص في مقتبل العمر يكون بحدود 80/120 حيث يشير الرقم 120 ملم زئبق إلى كمية الضغط الانقباضي، والرقم 80 ملم زئبق إلى كمية الضغط الانبساطي.
ويبدأ الضغط بالارتفاع بعد تقدم العمر، حيث يصل الضغط الطبيعي للشخص بعد 65 سنة من العمر إلى حدود 90/160.
تكون درجة قياس الضغط الانبساطي هي المؤشر الحقيقي لارتفاع ضغط الدم، لأن الضغط الانقباضي يتأثر بعوامل كثيرة، منها الحالة النفسية وطبيعة الشخص أثناء القياس لضغط الدم.
ويمكن أن تقول إن الشخص مصاب بضغط الدم الخفيف إذا كان الضغط الانبساطي يتراوح بحدود 90 – 99 ملم زئبق.
كما يصاب الشخص بضغط الدم المتوسط إذا تراوح الضغط الانبساطي بين 100 – 109 ملم زئبق.
أما الضغط العالي فهو عندما يكون الضغط الانبساطي بحدود 110 ملم زئبق وأعلى.
وفيما يلي تصنيف لأنواع ضغط الدم:
أنواع ضغط الدم:-
1- الضغط الأولي (الابتدائي)
يشكل حوالي 80% من الإصابات بضغط الدم، ولا يوجد سبب واضح للإصابة.
2- الضغط الثانوي:
سببه وجود أمراض في أجهزة الجسم مثل أمراض الكلى، أو أمراض الغدد الصماء، أو بعض الأمراض الوراثية، كما أن الحمل قد يسبب ارتفاعًا في ضغط الدم عند النساء أثناء فترة الحمل.
وفي هذه الحالات المرضية يجب معالجة المسببات الأولية قبل معالجة ضغط الدم.
3- ضغط الدم الخبيث
يكون ضغط الدم مرتفعًا بصورة عالية؛ مما يجعل القلب والكلى والعين وبقية الأوعية الدموية تتأثر بهذا الارتفاع العالي، ويؤدي إلى حدوث النزف الدموي في الأوعية الدموية في الرأس مسببًا الشلل، كما يؤدي إلى تضخم عضلة البطين الأيسر للقلب.
وفي حالة عدم معالجة ضغط الدم المرتفع يؤدي إلى احتقان الأوردة الدموية في الرئة وأنحاء الجسم والكلى.
العوامل المساعدة:
هناك عوامل كثيرة تساعد على الإصابة بضغط الدم منها:
– تناول الكحول.
– السمنة.
– الحمل (تسمم الحمل).
– أمراض الكلى.
– أمراض الغدد الصماء.
– تناول أدوية مثل الحبوب المانعة للحمل والتي تحتوي على هرمون الأستروجين، وأدوية الكورتيزون، أو أدوية الروماتيزم، أو الأدوية المنشطة لتنمية عضلات الرياضيين.
– بعض الأمراض الوراثية للقلب.
– تناول كميات كبيرة من الملح المضاف إلى الطعام قد يسبب ارتفاع ضغط الدم، بينما تناول أغذية تحتوي على نسبة قليلة من الملح تؤدي إلى خفض ضغط الدم.
– الحالات النفسية الشديدة غالبًا ما تسبب ارتفاعًا مؤقتًا في ضغط الدم.
علاج ضغط الدم:-
1- علاج بدون أدوية:
في كثير من حالات ضغط الدم يمكن السيطرة على ضغط الدم، وخصوصًا ضغط الدم الخفيف والمتوسط، ومن ذلك:
– تنزيل الوزن عند وجود السمنة.
– الامتناع عن تعاطي الكحول.
– التوقف عن التدخين.
– تقليل تناول الملح والأغذية الحاوية على نسبة عالية من الملح (الصوديوم) .
– تناول كثير من الخضراوات والفواكه.
– ترك تناول الدهون المشعبة مثل الدهن الحيواني واستعمال الدهون النباتية الحاوية على الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة مثل (زيت الزيتون، وزيت الذرة، … إلخ).
– الإكثار من تناول الأسماك الحاوية على الأوميغا 3 المهمة للجسم.
– تناول الماء بكثرة لمساعدة الكلى على طرد الصوديوم من الجسم.
– الرياضة مهمة جدًّا لخفض ضغط الدم.
هذه العوامل جميعًا تؤدي إلى عدم ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي إلى منع الإصابة بمضاعفات الضغط للقلب والكلى والأوعية الدموية.
2- استعمال الأدوية الخافضة لضغط الدم:
وهي أنواع كثيرة يمكن استعمالها بعد استشارة الطبيب المعالج.
الصوديوم: الشخص السليم والذي يزن 65 كغم يحتوي جسمه على 256 غم ملح على شكل صوديوم كلورايد، والقسم الأكبر من الصوديوم موجود خارج الخلايا، أما القسم الأصغر فيوجد في داخل الخلايا. ويشكل الصوديوم أحد المعادن الموجودة في العظام والجسم. ويتم الحفاظ على توازن الصوديوم في الجسم عن طريق طرد الصوديوم بواسطة الخروج والإدرار.وأغلب الصوديوم الخارج من الجسم يتم عن طريق الإدرار وهو يعطي مؤشرًا حقيقيًّا لكمية الصوديوم المتناول عن طريق الغذاء.
وفي داخل الكلى يتم امتصاص الصوديوم وإرجاعه إلى الدم، وهذه العملية تتم بواسطة هرمون الدوسترون، والكلى لها قابلية إفراز أية كمية من الصوديوم المتناولة عن طريق الغذاء في حالة وجود الماء الكافي.
والصوديوم يتجمع في الجسم في حالة مرض القلب، (هبوط أو خذلان القلب)، أو بعض أمراض الكلى، أو عند تناول كميات من الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون، أو تحتوي على الهرمونات الأخرى، مما يؤدي إلى زيادة الصوديوم في الأنسجة.
والجدول التالي يوضح الأغذية الغنية، والمتوسطة، والفقيرة بالصوديوم.
الغذاء | كمية الصوديوم ملغم/100غم من المادة |
السمك (المعلب) | 1000 – 1800 |
لحم البقر (المسلوق) | 1100 |
الخبز (الأسمر) | 260 |
الطماطم (معجون) | 230 |
الطماطم (صلصلة) | 1100 |
الزبد (مملح) | 870 |
البسكويت (مملح) | 600 – 1200 |
الجبن (مملح) | 110 |
السمك (طازج) | 50 |
الحليب (طازج) | 200 |
البسكويت (حلو) | 60 – 90 |
البيض (طازج) | 30 – 60 |
البقوليات (طازجة) | 30 – 60 |
الفواكه (طازجة) | 1 – 30 |
الخضروات (عدا الجزر) | 1 – 4 |
والله الشافي.
الكاتب العراقي/ د. مازن سلمان حمود
ماجستير تغذية علاجية – جامعة لندن
وصفات مرة رائعة
ممتاز
كلام مفيد
رائع
مقال جميل ، شكرا لك
ممتاز دمت مبدعا
بابي المفضل في الموقع
موضوع في قمة الروعة
ننتظر المزيد من إبداعكم
اشكرك على طرحك المفيد
حل رائع
لا حرمنا الله منك و من ابداعاتك
بوركت مساعيكم.
جهد مشكور
بارك الله فيكم.
موضوع مهم جدا
كل الشكر لك استاذنا ولهذا المرور الجميل
دائما تبهرونا بمواضيعكم المليء بالابداع و التميز
قد كتبت و أبدعت
مقالة في منتهى الروعة
موضوع في قمة الروعة
تناول جيد
بارك الله في عمرك
الله يحفظك ويوفقك
دوام التوفيق
موضوع جد رائع
مقال يستحق القراءة
زادكم الله من فضله
فتح الله عليكم
لله ينفع بكم
شكرا لتناولك هذا الموضوع
اختيار موفق للموضوع
مقال أكثر من ممتاز
بسم لله ماشاء الله موضوع مرة رائع
يعطيك العافية
بارك الله فيكم
جزاك الله خيرا
جيد جدا بالتوفيق أن شاء الله
جزيتم كل خير
للأمام دائما
شكرا لك كاتبنا المتميز
يسلموا للأمام دائما
مرض مزمن جدا
معلومات قيمة جدا
أن شاء الله ساتبع هذا لنظام
نظام ممتاز
نحتاج لهذه الادوية البديلة
لضغط يؤثر على القلب هل هذا صحيح؟
مشكور استاذنا
افضل ما في هذا الطب البديل أنه بلا أعراض جانبية
رائع ماتقدموه من ابداع جميل
باقات من الورد الجوري لأرواحكم النقية على هذا التميز
إبداع في الطرح وروعة في الإنتقاء
سلمت الانامل الذهبيه
يا لها من كلمات
عانقت الروعة و لامست الجمال
سلمت الانامل التي خطت تلك الحروف
معلومات ثرية وجهد ملموس نفع الله بكم وبعلمكم
جزاك الله كل خير
معلومات قيمة
جهد واضح في التناول
وفقكم الله
جزاك الله خيرا على هذه المعلومات
هل هناك نوعيات غذاء معينة تسبب انخفاض ضغط الدم؟
المقالات الطبية من أثرى المقالات التي أقرؤها في الصحيفة
بارك الله في علمكم دكتور مازن
حقيقة من أكثر الزوايا إفادة.
عافى الله مرضانا وإياكم
ممتاز
للأسف أحيانا لا يكون له علاقة بالغذاء
بوركت جهودكم
طرقت موضوعا مهما ومرضا شائعا
سلمت يداك دكتور مازن
بالتوفيق دائما
الثقافة الصحية وطبيعة الغذاء مهمة جدا خاصة في ظل التحولات السريعة لمجتمعاتنا
نحتاج للاستفاضة أكثر عن مسببات انخفاض ضغط الدم
بوركت مساعيكم
زادكم الله علما ونفع بكم دكتورنا الكريم
في انتظار المزيد من جهودكم