اللحية لا تصنع فيلسوفًا والرداء لا يصنع راهبًا
اللافت للانتباه أنه في مجتمعاتنا العربية تحديدًا أصبحت سمة الانخداع بالمظاهر البراقة من أبرز السمات التي تغلب على الأحكام الصادرة من أفراده نحو الغير. هذه السمة التي قد تترك خلف ستارها الكثير من المخالفات الفسادية المتسترة خلف رداء الالتزام الظاهري من خلال ممارسة ألوان مختلفة من الفساد المالي والإداري وحتى الشرعي.
وهذا الأمر اللافت يبرز بدرجة كبيرة على قيمة الالتزام الحقيقية المنطلقة من مبادئ وقيم وسلوكيات الدين الحنيف، ولعل ذلك الخلل الفادح قد برز عبر العصور السابقة انطلاقًا من بعض الموروثات الثقافية المضللة والعادات والتقاليد البالية التي تحولت إلى بدائل للقيم والمبادئ الشرعية الحقيقية، وقد يكون للمتنفيذين سياسيًّا واجتماعيًّا في المجتمعات الإسلامية دور بارز في نشوء تلك الظاهرة كونها اتخذت من قبلهم لتعزيز حكم البعض وسيطرة نفوذ البعض الآخر، لكن من يقف خلف تلك الظاهرة الممقوتة ويعززها، تناسى أن الله سبحانه وتعالى يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وأن ذلك السلوك المتخفي بارز أمام الله سبحانه، وسيحاسب كل مضلل ومزيف خلف ستار الدين. فكم هي كثيرة الحوادث التي أفرزت لنا بطلان تلك المظاهر البراقة التي أفرزت لمجتمعاتنا الكثير من حوادث القتل والتفجير والتكفير؟، وكم هي السلوكيات المنحرفة التي تبرز لنا كل يوم بعد انكشاف أستار تلك المظاهر الخادعة؟، فالكثير من أولئك المتسترين خلف المظاهر الشرعية الخادعة نجدهم أكثر من يكذب ويسرق المال العام، ويغش في التجارة وكافة المعاملات الحياتية، ويخادع الأنظمة ويلتوي عليها، ويغتاب ويبهت، ويسيئ للجار، ويعق الوالدين، ولا يصل رحمه، ويرتكب المعاصي والمنكرات خلف الأستار، ولا يحث على العمل الصالح، وتناسى مثل هؤلاء أن الله تعالى يعلم ما تخفيه صدورهم، حيث قال نبينا المبشر المبلغ النذير (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)، وأن مصير تلك الفئة الفضح عاجلاً أم آجلاً.
ومن هذا المنطلق.. كم أتمنى منا جميعًا كمجتمع مسلم مؤمن أن يلتزم بقيم ومبادئ وتعاليم وسلوكيات ديننا الحنيف (مظهرًا، وجوهرًا)، وكم أتمنى ألا ننخدع بكل مظهر بل نتلمس القيم الفاضلة والمعاملة الحسنة والسلوك الحميد التي أراها تغسل كل دنس النفس التي يوسوس لها الشيطان ويحث على إبرازها وتزيينها أمام الغير ليوقع بالبشر إلى حافة الهاوية، وعلينا جميعًا ألا ننخدع بتلك المظاهر البراقة، ولا نحكم على الشجرة من لحائها. وعلينا أن نعلم أن اللحية لا تصنع فيلسوفًا والرداء لا يصنع راهبًا.
والله من وراء القصد.
بقلم/ د. محمد سالم الغامدي
اللحية لا تصنع فيلسوفًا كلامك مضبوط
يعطيك العافية أستاذنا
مقال رائع يسلموا
وجهة نظر تحترم
سلمت يداك مقال ممتاز
عمل موفق أستاذنا
المظاهر خداعة جدا
يسلموا يا استاذنا
اتفق معك في الرأي
زادك الله من فضله
يعطيك الف عافية
بارك الله فيك
كلام سديد
أصبت كبد الحقيقة
زادك الله من فضله
نجح الكاتب في التعبير عن وجهة نظره دون مبالغة.
الانخداع بالمظاهر سمة البلاد كلها حاليا
ابتعد الكاتب عن التكرار في توصيل الأفكار.
سلمت يداك بالتوفيق دائما
بارك الله فيك يا استاذنا
تسلسل رائع لعرض الأفكار
لابد أن نرى ما وراء المظاهر
استخدم البراهين العقلية والتسلسل المنطقي للأفكار في كل الفقرات.
استخدم البراهين العقلية والتسلسل المنطقي للأفكار في كل الفقرات.
سلمت يداك عرض رائع للفكرة
جهد مشكور يسلموا
أسلوبه سهل واضح يفهمه كل قارئ.
أسلوب الكاتب يمتلئ بالصور الفنية، دون تكرار أو مبالغة.
كانت بداية موفقة ومقدمة شائقة للغاية.
راعى الكاتب ارتباط الأفكار في المقال بشكل وثيق، ولكن كنت أتمنى مزيدًا من التفصيل.
سلمت يداك كاتبنا المتميز
جذبني أسلوب المقال من البداية إلى النهاية.
أسلوب سلس ورائع جدا في عرض الفكرة
الاقوال لا تصنع الناس
المرء ليس بثوبه بل بقلبه
يعطيك العافية يا استاذنا
استهلال رائع في مقدمة المقال
بارك الله فيك اخي الكريم
سعدت بمقالك جدا
نجح الكاتب في توصيل الفكرة من خلال وضوح العبارات وسهولة التراكيب.
لغة مكتوبة بشكل واضح بحيث لا يحصل لبس في الفهم عند القارئ.
زادك الله من فضله
صدقت القول
لقد خدعتنا الكلمات ولكن الأفعال أظهرت كل شيء
كتبت وابدعت
وجهة نظر واقعية جدا
لافض فوك كاتبنا العزيز
اتفق معك جدا
لمست التماسك بين الفقرات والتدرج بها من فقرة إلى أخرى؛ لإيصال الفكرة إلى القارئ.
الموضوع المطروح دون تفاصيل أو تعقيدات
مقال ممتع للغاية ومفيد
أصبت وأوجزت
عظيم جدا، فلا اللحى أو الرداءات تصنع أحدا.
كلام سليم ١٠٠ في المية
لا فض فوك دكتور محمد.
عنوان مميز ولافت جدا