مكسبك خسارة
يحدثني عن الضعف ويُحاضر عنه ثم يستعطفني أن أصغى إليه لعل علمه الذي يتفوه به يصلني وأحدث به غيري عن فلان ابن فلان فيصل متواترا إلى قائله الفاضل، فيعود عليه كقاعدة وفصل وتلاميذ.
معلمي كانت كل الصفحات لك وكان الوقت كذلك، فماذا فعلت؟
خَلَقتَ منهم آلات تتحرك بأمر وتقف بآخر، ماذا أضفت لهم؟ وأين وصلت أنت؟ الآن وحيدا تشكو هم فعلتك وتذكرهم بأنك صاحب الفضل والفضيلة، وما كان أحدا يستطيع لولاك، يتملكك “هوس” غريب أفقدك كل من تحبه ويُحبك، بكيت وأبكيت الجميع ولكنها لحظات مؤلمة شرسة تصب جام غضبها دون أن تنظر إلى الخلف فتهرول مسرعة دون أن تدع لمحاولة العودة طريقًا، تحترق وتمضي غير آبهة بكل ما يدور فلم تعد تلتفت إلى الخلف أبدًا.
رحلت وركبت راحلتها ثم لوحت بيدها قائلة: “كنت معكم في يوم ما ولن أكون في القادم” ثم تطلق صرختها، أنتم أحقر من عرفته الأمم، أنتم أمة بلا وصف، ونسيت أنها صاحبة الفضل والتربية؛ من زرع العنب فأنبت “الشوك”، من هانت عليه حياته هان الجميع في عينيه.
أتتني متحدية تمشي الوهينا، من أنت ومن قال بأنك ند؟ أنت أقل من أن تقف أمامي، فافعل ما تؤمر وامضِ لعلني أجد ما يشفع لك أو أغفر زلتك، حديثها لم يتغير ونبرة صوتها تعلو في مكان لا يسكنه أحدٌ غيرها، لم يعد يشعر بها أحد؛ انفض الجميع وذهب الصدى، أين هم؟ أين هم؟ ماذا بقي بعد؟.
سطوة الخسارة تعد مع أمثالك مكسبًا، لم أكن يومًا تاجرًا، ولم أكن أعلم بأنها تحسبها بالعطاء الزائف، وكأنها تمن على زرعها قبل أن ترى ثمره.
“حصدته” قبل أن ينضج فلم يرغب به أحد، ظل هكذا الكل يشاهده ثم يذهب ليبتاع من غيرها، إنها حصائد أفعالك فلا تندبي فتندمي ثم تنتقمي على من جعل منك شيئًا.
ومضة:
أوسعها الحزن لطمًا، فماتت واقفة تنتظر لحظة ضعف لن تأتي.
يقول لها الأحمد:
لم أكن يومًا قذر
لم أكذب لم أحتقر
كنت أريدك فقط
فماذا فعلت أنتِ؟
قبل هذا اعلمي
أنك النار والثلج والماء والبَرَد
بقلم الكاتب/ عائض الأحمد
مقال رائع جدا
قمة في الاداء
بالتوفيق دائما
سلمت يداك
ما اروع واجمل من هذا
دائما متميز في مقالاتك
موفق ياذن الله
احسنت قولا وصنعا
ابداع وتالق واضح
الله عليك
براغو تداء ممتاز
ابداع وتالق كبير جدا
عنوان مثير للمقال
مقال ممتاز واكثر من ممتاز
بالتوفيق في ان شاء تعالي
من نجاح الي نجاح
مزيد من التقدم والتفوق ابعظيم
مقال ممتاز زياره فعلا
متالق زياره دائما
موفق باذن الله
ما شا ء الله عليك مميز
الفاتن الرهيب أبدعت كثيرا
اتفق معك جدا
برافو وتحسنت
يعطيك العافية والسلامة
مقال اكثر من رائع وممتاز
روعة في الأداء المتميز
جميل ورائع جدا
اسلوب راقي وعظيم
مقال ممتع وساحر
بركتم في خيرا
مقال مميز واكثر من ممتاز
دائما متميز في مقالاتك وبارع ايضا
يعطيك العافيه
دمتم في فخرا وكرامة
ابداع حقيقي واداء بارع ايضا
اسلوبك اكثر من روعه وممتاز
مزيد من النجاح والتقدم والرخاء
دائما تقدم اعمال متميزة فعلا كاتب رائع جدا
دائما في القمة فعلا
بركتم واحسنت شيء لا اروع من ذلك
اداء مبهر للغاية
اسلوب ساحر وبارع حفا
غاية في الروعه والتمييز
كاتب متميز جدا وبارع في طرح الأفكار
دائما في القمة والصدارة
شكرا هاون علي نشر هذا المقالات
شيء ممتاز فعلا وفق الله تعالي
خطوة مميزة للوصول للقمة والرقي
بركتم وعفاكم الله