التعذية والصحةالطب والحياة

سرطان القولون.. أعراضه وخطره!!

سرطان القولون .. وأعراضه وخطره!! .. سرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal cancer)‏ ويعرف أيضاً بـ سرطان الأمعاء هو أحد أنواع مرض السرطان وينشأ من القولون أو المستقيم (أجزاء من الأمعاء الغليظة) نتيجة لحدوث نمو غير طبيعي للخلايا التي لديها القدرة على المهاجمة والانتشار إلى الأعضاء الأخرى في الجسم. من علامات وأعراض هذا المرض وجود دم في البراز وتغير في حركة الأمعاء(إما إمساك أو إسهال) وفقدان الوزن والشعور بالتعب والإرهاق طوال الوقت.

سرطان القولون (المستقيم – Rectum) هو عبارة عن سرطان في الـ 15 سنتيمترا الأخيرة من القولون. هذان النوعان من السرطان يدعيان، معا، سرطان القولون والمستقيم، أو: “السرطان القولوني المستقيميّ”.

إقرأ المزيد في صحيفة هتون الدولية

سرطان القولون .. وأعراضه!!

الأعراض

تتضمَّن علامات وأعراض سرطان القُولون:

تغيُّرًا مستمرًّا في حركة الأمعاء، سواء الإسهال أو الإمساك، أو تغيُّرًا في تماسك البراز
نزيفًا شرجيًّا، أو دمًا في البراز
اضطربات مستمرة في البطن، مثل التقلُّصات المؤلمة أو الغازات أو الألم
شعورًا بأن الأمعاء لا تفرغ ما بها تمامًا
الضعف أو الإرهاق
فُقدان الوَزن غير المُفسَّر

 

https://alhtoon.com

لا تظهر الأعراض لدى العديد من الأشخاص المصابين بسرطان القُولون في المراحل المبكِّرة من المرض. وفي حال ظهور الأعراض، فيحتمل أن تتباين وفقًا لحجم السرطان وموقعه داخل الأمعاء الغليظة.

تحديد مدى انتشار السرطان

إذا شُخِّصت بسرطان القولون، فقد يُوصي طبيبك بإجراء اختبارات لتحديد انتشار (مرحلة) السرطان. يساعد تصنيف مراحل السرطان على تحديد العلاجات الأنسب لك.

قد تشمل اختبارات تصنيف مراحل السرطان إجراءات التصوير؛ مثل التصوير المقطعي المحوسب على البطن والصدر. في كثير من الحالات، قد لا تُحدَّد مرحلة السرطان بشكل كامل إلا بعد جراحة سرطان القولون.

 

سرطان القولون .. وأعراضه!!

يُشار إلى مراحل سرطان القولون بالأرقام الرومانية التي تتراوح من 0 إلى 4، مع أدنى المراحل تشير إلى السرطان الذي يقتصر على بطانة داخل القولون. في المرحلة الرابعة، يُعَد السرطان متقدمًا ومنتشرًا إلى مناطق أخرى من الجسم.

عوامل الخطر

تشمل العوامل التي قد تَزيد من خطر إصابتكَ بسرطان القولون ما يأتي:

  • كبار السن. يُمكن أن يُشخَّص سرطان القولون في أيِّ سن، في حين تجاوزت أعمارُ غالبيةِ الأشخاصِ المُصابين به 50 عامًا. بينما سنجد زيادةً في مُعدّلاتِ الإصابةِ بسرطانِ القولونِ في الأشخاصِ الأصغرِ من 50 عامًا، على الرغمِ من عدم تأكُد الأطباء من السبب.
  • الأمريكيون من أصل أفريقي. يتعرَّض الأمريكيون من أصول أفريقية لخطر سرطان القولون أكثر من الأعراق الأخرى.
  • تاريخ مرَضي شخصي من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو الإصابة بسلائل. إذا كنتَ قد أُصِبْتَ بالفعل بسرطانِ القُولونِ أو سلائل غير سرطانيةٍ بالقولون، فإنَّ لديكَ خطرًا أكبر للإصابةِ بسرطانِ القولونِ في المُستقبَل.
  • الأمراض المعوية الالتهابية. يُمكِن أن تَزيد الأمراض الالتهابية المزمنة في القولون، مثل التهاب القولون التقرُّحي ومرض كرون، من خطر الإصابة بسرطان القُولون.
  • المتلازمات الموروثة التي تَزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون. يُمكِن أن تَزيد بعضُ الطفراتِ الوراثيةِ التي تمرُّ عبر أجيالٍ من عائلتكَ من خطرِ إصابتكَ بسرطانِ القولونِ على نحوٍ كبير. ولكن نسبة قليلة فقط من سرطانات القولون مُرتبطِة بالجينات الموروثة. أكثر المُتلازماتِ الموروثةِ التي تزيد من خطرِ الإصابةِ بسرطانِ القولونِ شيوعًا هي داء السلائل العائلي الورمي الغدي (FAP) ومتلازمة لينش، والمعروفة أيضًا بسرطانِ القولون والمستقيم غير السلائلي الوراثي (HNPCC).
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون. أنت أكثر عرضةً لخطرِ نمو سرطانِ القولونِ إذا كان أحد أقرباء الدم مصابًا بالمرض. يكون خطر الإصابة أكبر، إذا كان واحد أو أكثر من أفراد العائلة مُصابين بسرطان القولون أو سرطان المُستقيم.
  • نظام الغذاء قليل الألياف، وعالي الدهون. قد يرتبط سرطانُ القولونِ وسرطانُ المستقيمِ باتِّباعِ نظامٍ غذائيٍّ غربيٍّ تقليديٍّ منخفض في الأليافِ ومرتفع في الدهونِ والسعرات الحرارية. وقد توصَّلت الأبحاث في هذا المجال إلى نتائج متباينة. وَجَدَتْ بعض الدراسات زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون لدى الأشخاص الذين يتناولون وجبات غذائية غنية باللحوم الحمراء واللحوم المصنعة.
  • نمَط الحياة المُستقرَّة. الأشخاص الكُسالى هم أكثر عرضةً لتطوُّرِ سرطانِ القولون. ربما تُساعِدُكَ مداومة النشاطات البدنية بانتظام على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • داء السُّكَّري. المصابون بالسكري أو مُقاوَمة الأنسولين أكثر عرضةً للإصابةِ بسرطانِ القولون.
  • السُمنة. الأشخاص الذين لديهم السمنة المفرطة لديهم خطر متزايد من سرطان القولون، وزيادة خطر الوفاة من سرطان القولون بالمقارنة مع الأشخاص الذين يعدُّون أوزانهم طبيعية.
  • التدخين. المُدخنون أكثر عُرضَةً للإصابة بسرطان القولون.
  • الكحول. يَزيد الاستخدام المُفرِط للكحول من خطر سرطان القولون.
  • العلاج الإشعاعي للسرطان. يَزيد العلاج الإشعاعي المُوجَّه إلى البطنِ لعلاجِ سرطاناتٍ سابقةٍ من خطرِ الإصابةِ بسرطانِ القولون.

https://alhtoon.com

العلاج

نوعية العلاجات التي من المرجَّح أن تساعدك تعتمد على حالتك المحددة، بما في ذلك موضع السرطان، ومرحلته والمخاوف الصحية الأخرى الخاصة بك. عادةً ما يشتمل علاج سرطان القولون على إجراء عملية جراحية لاستئصال السرطان. قد يوصى أيضًا بالعلاجات الأخرى، مثل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.
الجراحة لعلاج سرطان القولون في مرحلة مبكرة

إذا كان حجم سرطان القولون لديك صغيرًا للغاية، فربما يوصي طبيبك بإجراء جراحة طفيفة التوغل، مثل:

 

سرطان القولون .. وأعراضه!!

إزالة السلائل أثناء إجراء تنظير القولون (استئصال السلائل). إذا كان حجم السرطان صغيرًا، ومكانه محددًا، ومحاصرًا بالكامل داخل سليلة، وفي مرحلة مبكرة للغاية، فقد يتمكن طبيبك من استئصاله بالكامل أثناء تنظير القولون.
قَطْع المخاطية بالتنظير. يمكن إزالة السلائل الأكبر حجمًا أثناء تنظير القولون باستخدام أدوات خاصة لاستئصال السلائل وإزالة قدر صغير من البطانة الداخلية للقولون في إجراء يُسمى الاستئصال الجزئي للغشاء المخاطي بالتنظير الداخلي.
الجراحة طفيفة التوغل. (جراحة تنظير البطن). يمكن استئصال السلائل التي لا يمكن إزالتها أثناء تنظير القولون باستخدام جراحة تنظير البطن. في هذا الإجراء، يجري الجراحون عملية عن طريق العديد من الشقوق الصغيرة في جدار البطن، وإدخال أدوات مرفق بها كاميرات تعرض القولون على شاشة الفيديو. ربما يأخذ الجراح أيضًا عينات من العُقَد اللمفية في المنطقة التي يوجد بها السرطان.

 

https://alhtoon.com

الجراحة لعلاج حالات سرطان القولون الأكثر تقدمًا

في حالة نمو السرطان في القولون أو خلاله، فربما يوصي الجراح بالتالي:

استئصال القولون الجزئي. في أثناء هذا الإجراء، يزيل الجراح جزءًا من القولون المصاب بالسرطان، بالإضافة إلى جزء من النسيج الطبيعي الموجود على جانبي السرطان. غالبًا ما يتمكن الجراح من إعادة توصيل الأجزاء السليمة بالقولون أو المستقيم. يمكن تنفيذ هذا الإجراء من خلال أسلوب طفيف التوغل (تنظير البطن).

جراحة لإنشاء طريق لخروج النفايات من الجسم. عندما يتعذّر إعادة توصيل الأجزاء السليمة بالقولون أو المستقيم، فربما تحتاج إلى إجراء الفغر. ويتضمن ذلك إنشاء فتحة في جدار البطن عند جزء من الأمعاء المتبقية للتخلص من البراز في كيس يتم تثبيته فوق الفتحة بإحكام.

أحيانًا يكون الفغر مؤقتًا فقط، لتوفير الوقت لشفاء القولون أو المستقيم بعد الجراحة. ومع ذلك، قد يكون فغر القولون في بعض الحالات دائمًا.
استئصال الغدد اللمفاوية. عادةً ما تتم إزالة الجزء المحيط بالغدد اللمفاوية أيضًا خلال جراحة سرطان القولون واختبارها للبحث عن السرطان.

 

معظم حالات سرطان القولون والمستقيم تحدث بسبب عوامل ذات علاقة بنمط الحياة وتقدم السن مع وجود عدد قليل من الحالات بسبب عوامل وراثية غير معروفة. تشمل عوامل الخطورة المسببة لهذا المرض أيضاً النظام الغذائي والسمنة والتدخين وقلة النشاط البدني. العوامل الغذائية التي تزيد خطر الإصابة بهذا المرض تشمل تناول اللحوم الحمراء واللحوم المعالجة (مثل اللحوم المملحة والمجففة والمخمرة والمدخنة واللحوم المعلبة والصلصات التي تحتوى على اللحوم) وكذلك المشروبات الكحولية. من العوامل الخطيرة أيضاً أمراض التهابات الأمعاء وتشمل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي. بعض الاضطرابات الجينية الموروثة التي قد تسبب الإصابة بسرطان القولون والمستقيم تشمل مرض السلائل الورمي الغدي العائلي ومتلازمة لينش إلا أنها لا تمثل سوى أقل من 5٪ من الحالات. عادة ما تبدأ الإصابة على شكل ورم حميد (غالباً على شكل زائدة لحمية) وتتحول مع مرور الوقت إلى سرطانة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88