7 فوائد صحية هتخلى اليوجا رياضتك المفضلة

7 فوائد صحية هتخلى اليوجا رياضتك المفضلة -اليوجا ((بالهندية:योग)) هي مجموعة من الطقوس الروحية القديمة أصلها الهند، كمصطلح عام في الهندوسية، “جافين فلود” يعرف اليوجا بأنها تشير إلى “طريقة فنية أو ضوابط محددة من التصوف والزهد والتأمل، مما يرمي إلى خبرة روحية وفهم عميق جدا أو بصيرة في الخبرات”.خارج الهند، أصبحت اليوجا مرتبطة بالممارسة في وضعية من التمارين “هاثا يوجا”، كما أنها أثرت بشكل كامل في عائلات تدين بالبراهمانية وممارسات أخرى روحية حول العالم.

ممارسة اليوجا اليومية تحسن نظام التمثيل الغذائى أو معدل الحرق “الميتابوليزم”، وحرق الدهون، ما يؤدى إلى فقدان الوزن، كما تساعد أيضاً على استعادة التوازن الهرمونى فى الجسم، حيث تقلل هرمون التوتر والإجهاد “الكورتيزول”، كما أن اليوجا اليومية تقوى العلاقة بين العقل والجسم وتساعدك على التعامل بشكل أكثر فاعلية مع المشاعر غير السارة بدلاً من اللجوء إلى الطعام للتخلص من هذه المشاعر.
أنواع اليوجا هناك العشرات من المدارس والتقنيات في اليوجا وكل منها طورت تمارينها وأشكالها وفلسفاتها عبر سنوات ولكل منها تلاميذها في أنحاء العالم، وبشكل عام فإن جميع أنواع هذه التمارين تؤدي وتوصل إلى نفس النتائج من التناغم والاندماج بين العقل والروح والجسد.
المناطق أو أيّ مناطق أخرى، فعليه أن يتوقّف عن ممارسة اليوغا، وعليه ألّا يُجبر نفسه على تحمّل الألم؛ تجنُّباً لحدوث إصابات، كما يجب أن يكون حذراً عند الانتقال من وضعيّة إلى أخرى؛ حيث تُعدّ المرحلة الانتقاليّة من وضع إلى آخر أكثر احتماليّةً لحدوث الإصابات. تحديد نوع اليوغا المناسب: على المرء أن يختار فئة اليوغا المناسبة له ولاحتياجاته، ويمكنه أن يطّلع على ذلك عن طريق الإنترنت أو يطلب المساعدة من مختصّ، وعليه أن يختار نوع اليوغا الذي يُمكنه ممارسته مع أقلّ قدرٍ من المقاومة. الاسترخاء التامّ بعد ممارسة اليوغا: حيث يحتاج الجهاز العصبيّ إلى الراحة والاسترخاء؛ لاستيعاب الفوائد التي حصل عليها من ممارسة اليوغا. ممارسة اليوغا بانتظام: إنّ ممارسة اليوغا مرّةً واحدةً في الأسبوع هو أمر مفيد جداً، في حين تعدّ ممارستها ثلاث مرّات في
الأسبوع أكثر فائدةً، أمّا ممارستها يوميّاً فتعود بالفائدة الأعظم، ويُفضَّل ممارسة اليوغا ثلاث مرّات في الأسبوع والشعور بالفخر والرِّضا جرّاء ذلك، فذلك يُعدّ أفضل بكثير من محاولة ممارسة اليوغا يومياً، والشعور بالفشل في حال عدم القدرة على الالتزام. عدم المبالغة والإجهاد في ممارسة اليوغا، فإن لم يستمتع المرء أثناء ممارسة رياضة اليوغا فلن يستطيع الاستمرار بها، وإذا أراد المرء أن تصبح اليوغا من الأمور الروتينيّة في حياته فعليه أن يختار نوع اليوغا المناسب له بعناية، كما عليه أن يختار معلّم اليوغا بعناية فائقة أيضاً.
قدم يوجا المعلمون من الهند فيما بعد يوجا إلى الغرب ، بعد نجاح سوامي فيفيكاناندا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. في الثمانينيات ، أصبحت اليوغا شائعة كنظام من التمارين الرياضية للعالم الغربي. لكن اليوغا في التقاليد الهندية أكثر من ممارسة الرياضة البدنية ؛ لديها جوهر تأملي وروحي. واحدة من المدارس الأرثوذكسية الرئيسية الست في الهندوسية تدعى أيضا يوجا ، التي لديها نظرية المعرفة والميتافيزيقا الخاصة بها ، وترتبط ارتباطا وثيقا بفلسفة سامخيا الهندوسية.
حاولت العديد من الدراسات تحديد فعالية اليوغا كتدخل تكميلي للسرطان ، والفصام ، والربو ، وأمراض القلب. كانت نتائج هذه الدراسات مختلطة وغير حاسمة. في 1 ديسمبر 2016 ، تم إدراج اليوغا في قائمة اليونسكو باعتبارها تراثًا ثقافيًا غير ملموس.