ملابس شتوية أساسية لكل فتاة

إنَّ من أهم الفصول التي ينبغي فيها الانتباه إلى كيفيَّة انتقاء الملابس واختيارها هو فصل الشتاء الذي يتطلّب نوعًا خاصًّا من الملابس بما يلائم البرد والأمطار فيه، وخاصَّةً بالنَّسبة للفتيات اللاتي يبحثن عن الأناقة ويتطلَّعن إلى مواكبة الموضة مع مراعاة حساسيَّة ذلك الفصل والأجواء فيه.

أهم قد يُشكِّل عائقًا أمام الفتاة عند محاولتها شراء الملابس الشتوية التي تناسب ذلك الفصل هو الثمن الباهظ لتلك الملابس؛ لذلك فهي تبحث عن أهم القطع الشتوية الأساسية التي لا بدَّ لها من انتقائها ولا تستطيع الاستغناء عنها، وسيقف هذا المقال للحديث عن أهمِّ تلك القطع الشتوية التي تحتاجها كل فتاة في خزانة ملابسها.

حيث تسعى كل فتاة ، مع بداية الشتاء ودرجات الحرارة المنخفضة ، إلى اختيار الملابس التي توفر لها الدفء والحرارة ، بالإضافة إلى مواكبة العصر والأزياء ، من أجل الحفاظ على صورة أنيقة وجذابة على الرغم من ارتدائها من حين لآخر لعدة طبقات ، ومن هذه الملابس الأساسية التي تحتاجها كل فتاة في الشتاء؟ ما يلي:

البنطال الجينز
قد تتعجب إحدى الفتيات عند سماعها أنَّ البنطال الجينز هو أحد الخيارات التي لا بدَّ منها في فصل الشتاء، خاصَّة بالنسبة للفتيات اللاتي يُعانين من بردٍ كبير، إذ يُمكن للفتاة أن ترتدي بنطالًا من الصُّوف السميك وفوقه بنطال الجينز الأساسي؛ وبذلك لا تتضرر أناقة الفتاة، ويُمكنها أن تُنسق مع بنطال الجينز كنزة من الصُّوف وحذاء ذو كعب عالٍ.

المعطف السميك
إنَّ المعطف السَّميك هو الخيار الأول الذي يجب اقتناؤه من قبل كلِّ فتاة، خاصَّةً أنَّه من أكثر الملابس التي تُوفر التدفئة في فصل الشتاء، وحتى أنَّ بعض المعاطف الشتوية قد صُمِّمت بطريقة تعزل مياه الأمطار عن الملابس التي تحته، وتتنوع المعاطف حسب ذوق كل فتاة فهناك المعاطف المُصممة من الفراء وأخرى من الجوخ أو الصوف أو الجلد، وكلُّها مناسبة على اختلاف اختيارات الفتاة لها.

أحذية فوق الركبة
قد لا يخطر على بال بعض الفتيات أنَّ الأحذية الرياضية لن تكون مناسبة أبدًا في الأجواء الشتوية، خاصَّة بالنسبة للفتيات اللاتي يُعانين من نزلات البرد أكثر من غيرهنَّ؛ لذلك لا بدَّ من انتقاء بعض الأحذية الشتوية المُصممة من الجلد أو الفرو التي تصل في طولها فوق الرّكبة، وبذلك تضمن الفتاة عدم تعرض قدميها لمياه الأمطار في الأجواء الشتوية الحادة.

الوشاح الشتوي
مهما كانت الأجواء الشتوية التي تعيشها الفتاة وسواءٌ كان ذلك في المنزل أو خارجه، فهي لا تستطيع الاستغناء عن فكرة ارتداء الوشاح أبدًا؛ لأنَّه يُشعرها بالدفء خاصة في منطقة الرَّقبة والأذنين، ولا بدَّ من مراعاة اللون الخاص بالوشاح كي يتناسب مع ألوان الملابس التي تمَّ اختيارها من قَبْل، وبذلك تكتمل أناقة الفتاة في يومٍ شتائي قارص.

القبعة الصوفية
لن يكتمل شعورك بالدفء إلا عند ارتداء قبعة من الصوف فهي تمنح رأسك الدفء وتحافظ على شعرك من التأذي بسبب طقس الشتاء القاسي ويمكنك ارتدائها على كل أنواع الملابس والسراويل أو الفساتين، كل ما عليك أن تتخيري اللون والذوق المناسب لما تلبسيه.

القفازات
بيدك تؤدين عملك ومع برودة الجو تشعرين بصعوبة حتى في تحريكها لذا لابد من تدفئتها وبالطبع من خلال ارتداء قفازين.

كانت بذور ما يطلق عليه الآن مصطلح ملابس جاهزة قد نشأت خلال النصف الأول من القرن العشرين. من خلال تراكم بعض التجارب والخبرات المتواضعة التي كانت تتخذ انتشارا لابأس به في بعض الأحيان دون أن تكون بنفس الإنتاج الضخم الذي ستعرفه في النصف الثاني من هذا القرن.

فبسبب التقدم التكنولوجي كانت الولايات المتحدة الأمريكية السباقة في نهج هذا الأسلوب الصناعي من خلال توحيد أحجام الزي العسكري للجيش الأمريكي خلال الحرب العالمية الأولى وذلك لتوفير وقت التصنيع من جهة وخفض تكاليف الإنتاج وسرعة ارتداء الجنود للباس من جهة أخرى. حيث عرفت هذه التقنية في ذلك الوقت ب “النسج أو النسيج“، وهو ما يطلق الآن على جميع صناعات الملابس.