الأدب والثقافةفن و ثقافة

“إثراء” يطلق “نادي الكتاب للأطفال” الأربعاء القادم

“إثراء” يطلق “نادي الكتاب للأطفال” الأربعاء القادم – يطلق مركزُ الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) الأربعاء القادم، برنامجَ “نادي الكتاب للأطفال” في نسخته الثانية، والذي يستمر لمدة 4 أشهر .
ويهدف البرنامج الموجه للأطفال من عمر 10 سنوات إلى 12 سنة، إلى تسليط الضوء على ثقافة القراءة، ومشاركة الأطفال اهتماماتهم الفكرية والثقافية عبر مناقشة 3 كتب في مجالات مختلفة، و4 لقاءات تقودهم إلى صناعة المستقبل وتهيئة جيل قارئ .
"إثراء" يطلق "نادي الكتاب للأطفال" الأربعاء القادم- صحيفة هتون الدولية

ويسلط “نادي الكتاب للأطفال”، الذي يقدّم باللغة العربية الضوء على مجالات معرفية مختلفة وهي الكتب الروائية، كتب الشخصيات الملهمة، كتب تطوير الذات وفهم المشاعر، إلى جانب اللقاءات الدورية التي تشجع الأطفال على إيجاد شغفهم من خلال القراءة، وتطوير مهارة الاستماع والتفاعل لديهم ممّا يسهم في خلق الشعور بالمسؤولية لدى الطفل .
"إثراء" يطلق "نادي الكتاب للأطفال" الأربعاء القادم- صحيفة هتون الدولية

كما يسعى النادي إلى الغوص في مفردات الكتب، والمفاهيم والرسائل التي يوجهها الكاتب إلى القارئ، والذي ينمّي لدى الطفل مهارات عديدة، منها حسن الإنصات، النقد البنّاء، تقبّل الاختلافات ووجهات النظر من الآخر، إضافةً إلى مساعدتهم على التفكير خارج الصندوق والقدرة على تقييم الكتّاب .يُذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) يحرص على تحفيز القرّاء والقارئات على القراءة، وتسليط الضوء على ثقافة القراءة بين أوساط المجتمع لمختلف الفئات العمرية

"إثراء" يطلق "نادي الكتاب للأطفال" الأربعاء القادم- صحيفة هتون الدوليةتنقسم القراءة من ناحية الممارسة إلى نوعين أساسين هما القراءة الصامتة والقراءة الجهرية وكل من النوعين ينبغي من القارئ أن يقوم بتعريف الرموز وفهم المعاني إلا أن القراءة الجهرية تتطلب من القارئ أن يفسر لغيره الأفكار والانفعالات التي تحتوي عليها المادة المقروءة. نظرا للتطور التكنولوجي الهائل والانفجار المعرفي الذي يشهده العصر الحالي والاهتمام بحرية التعبير وإبداء الرأي اتسع مفهوم القراءة وأصبحت القراءة عقلية انفعالية تشمل تفسير الرموز والرسوم التي يتلقاها القارئ عن طريق فهم المعاني والربط بين الخبرة السابقة للقارئ وهذه المعاني والاستنتاج والنقد والحكم والتذوق وحل المشكلات ومن هنا جاءت أهمية ربط القراءة بالابتكار والإبداع وخرجت القراءة من مفهومها التقليدي الذي أصبح لا يفي بحاجات العصر إلى القراءة الابتكارية التي تجعل من الكتاب مصدراً للتفكير والإبداع وتجعل المتعلم يغوص في المادة المقروءة ليكتسب الحقيقة فيما يقرأ ويستدعي الأفكار المخبوءة التي يمتلكها هو والتي يمزجها بتخيله فيزداد رصيده من المادة المقروءة ويصبح قادرا على توظيفها واستخدامها أو إعادة كتابتها والتعبير عنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88