فوائد شاي الزعتر لصحة الجسم
فوائد شاي الزعتر لصحة الجسم -الزعتر هي عشبة دائمة الخضرة تستخدم لأغراض الطهي والطب، ومن أكثر أنواعها شيوعاً زعتر شائع، الزعتر من جنس زعتر من عائلة شفوية ويتربط مع مردقوش شائع من جنس مردقوش .
يوصف الزعتر بأنه منخفض الطول يصل طوله تقريباً إلى (6 – 12 بوصة) ، أوراقه صغيرة خضراء اللون، لها رائحة عطرية، سيقانها خشبية ورفيعة ويوجد لها أكثر من خمسين نوع مختلف في العطور (الروائح) والنكهات
استخدم المصريون القدماء الزعتر في التحنيط . واستخدمه اليونانيون القدماء في الحمامات وأحرقوه كـبخور في معابدهم، اعتقادًا أنه مصدر الشجاعة. من المعتقد أن انتشار الزعتر في جميع أنحاء أوروبا يرجع إلى الرومان، إذ استخدموه لتنقية غرفهم و”إضفاء نكهة عطرية للجبن والمشروبات الكحولية”. في العصور الوسطى الأوروبية، وُضع هذا العشب تحت الوسائد للمساعدة على النوم ومنع الكوابيس في تلك الفترة، وفي كثير من الأحيان، كانت تعطي النساء الفرسان والمحاربين أيضًا بالهدايا ومن بينها أوراق الزعتر، اعتقادًا منهم أنها تجلب الشجاعة لحامليها. استُخدم الزعتر أيضًا كبخور وكان يوضع في التوابيت في أثناء الجنائز، إذ اعتقدوا أنه يضمن العبور الآمن إلى الحياة الآخرة
الزّعتر هو أحد الأعشاب الشّائعة في بلادنا العربيّة كعشبة مأكولة، يتمّ استخدامه شعبيّاً في الكثير من الأغراض العلاجيّة، وهو يحمل الاسم العلميّ وينتمي إلى عائلة النّعناع التي تحمل الاسم العلميّ وتُعتبر نبتة الزّعتر نبتة مُعمّرة، وهي عُشبة مُتقزّمة تنمو حتى ارتفاع 50 سم، وتتميّز برائحة عطريّة قويّة وطعمٍ مُنعش يميل إلى المرارة ويُشبه قليلاً طعم الكافور. يعود أصل عشبة الزّعتر إلى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط والمناطق المجاورة لها، بالإضافة إلى شمال أفريقيا وبعض أجزاء آسيا، وهي عشبة كثيرة الزّراعة، تحتوي على العديد من المواد الفعّالة التي تُعتبر مسؤولة عن أدواره الصحيّة وتأثيراته،ويتمّ استعمال عشبة الزّعتر في كثير من الأطعمة كمُنكِّه لذيذ، كما يتمّ شُربه كشاي، بالإضافة إلى استخدامه في العديد من الأغراض العلاجيّة بشكل شعبيّ، حيث يعمد الكثير من الأشخاص إلى استخدام عشبة الزّعتر في حالات التهاب القصبات الهوائيّة، والكحّة، والمغص، والتهاب المفاصل، وآلام المعدة النّاتجة عن التهابها، والغازات، والعديد من الحالات الصحيّة الأخر
يصنف شاي الزعتر ضمن فئة الأعشاب، والزعتر من أهم هذه الأعشاب وبالأخص في فصل الشتاء بسبب فوائدها العظيمة.
لشاي الزعتر رائحة مميزة وطعم لذيذ، كما أنه محبب من قبل النحل من أجل صناعة العسل.
القيمة الغذائية :
كل 100 جرام من أوراق الزعتر المجففة تحتوي علي4,3 جرام دهون، 2 ملجرام صوديوم، 1,26 ملجرام بوتاسيوم، 69 جرام كربوهيدرات، 9 جرام بروتين، بما في ذلك فيتامين أ، كالسيوم، فيتامين ج، الحديد، المغنسيوم ولا يحتوي الزعتر علي الكوليسترول .
فوائد شاي الزعتر
بما أن الزعتر يحتوي على كل القيم الغذائية سابقة الذكر، فهذا يعني أن شاي الزعتر يتمتع بالفوائد الصحية التالية:
1- علاج السعال
من أهم فوائد شاي الزعتر أنه يعمل على علاج الإصابة بالسعال، وذلك من بسبب خصائصه الطاردة للبلغم.
لهذا السبب تحديدًا، يتم تناوله في فصل الشتاء بشكل أساسي، والذي يساهم في تهدئة المسالك التنفسية والشعب الهوائية.
2- تعزيز صحة الجهاز الهضمي
لشاي الزعتر العديد من الفوائد التي تعود على الجهاز الهضمي، فهو يساعد في:
- علاج عسر الهضم
- التخلص من الانتفاخ والغازات المحبوسة
- يساعد في تحسين حركة الأمعاء.
3- خفض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
يحتوي شاي الزعتر على الكثير من مضادات الأكسدة، هذه المضادات تعمل على التخلص من تراكم الجذور الحرة الضارة في الجسم.
إن تراكم الجذور الحرة في الجسم يعمل على رفع خطر الإصابة بالأمراض المزمنة المختلف، منها أمراض القلب والسكري والسرطان.
4- المساهمة في علاج أمراض الشتاء
إن تناول شاي الزعتر في فصل الشتاء يساعد في علاج الأمراض المرتبطة به، وأهمها:
- التهاب الحلق
- نزلة البرد
- الإنفلونزا.
5- فوائد شاي الزعتر الأخرى
يمتاز شاي الزعتر بالعديد من الفوائد الصحية المختلفة، والتي نذكر منها أيضًا ما يلي:
- تعزيز صحة الفم والأسنان
- التقليل من ألم التهاب المفاصل
- التخلص من التوتر
- المساعدة في علاج الصداع
- تقوية الجهاز المناعي
- مفيد للبشرة
- ضبط مستويات السكر في الدم
- تحسين صحة القلب والأوعية الدموية
- يزيد من تدفق الدم في الجسم
- يساعد في علاج حصى الكلى
- تنظيم مستويات الكوليسترول في الجسم
- يزيد من مستوى هرمون السعادة في الجسم وبالتالي يكافح الإصابة بالاكتئاب
- يقلل من خطر الإصابة بالسرطان وبالأخص سرطان القولون
- يساعد في علاج الأعراض المرافقة للحيض.
الأعراض الجانبيّة وموانع الاستعمال
إن الأفضل زراعة الزعتر في الأماكن الحارة والمشمسة وفي التربة الخصبة جيدة التصريف. وبوجه عام يُزرع الزعتر في فصل الربيع، وينمو بعد ذلك على أنه نبات معمر. يمكن بذره عن طريق البذور أو القطع الصغيرة أو تقسيم أجزاء الجذور للنبات. كما يتحمل على ظروف الجفاف بطريقة جيدة.وتتحمل هذه النباتات أماكن التجمد الشديد وتنمو الأنواع البرية منه في المرتفعات الجبلية. يوجد على مستوى سطح البحر على طول شاطئ الريفييرا (Riviera) إلى ارتفاع يصل إلى 800 متر