جلسات مغربية بالوان عصرية

جلسات مغربية بالوان عصرية  -غرفة المعيشة أو حجرة الجلوس أو غرفة الجلوس تعتبر غرفة في المنزل بغرض الاسترخاء والاجتماعيات. وتُسمى هذه الغرفة أحيانًا بالغرفةِ الأمامية عندما تقع بالقربِ من المدخل الرئيسي في واجهة المنزل. وقد يُستخدَم مصطلح حجرة الجلوس أحيانًا بالترادف مع غرفة المعيشة، على الرغم من أن غرفة الجلوس قد توجد أيضًا في الفندق أو أي مكان من الأماكن العامة الأخرى. ولقد تمت صياغة مصطلح غرفة المعيشة في أواخرِ القرن التاسع عشر أو بدايات القرن العشرين

غرف جلوس على الطراز المغربي لقد تحدثنا من قبل عن أهمية غرفة المعيشة في المنزل لأنها هي المرأة التي تعكس ذوقك الرفيع و تحدثنا عن النجارة بمملكة المغرب هذه المملكة الرائعة و لقد ذكرنا فيما قبل إن سر تميز المغرب في صناعة الأثاث يرجع إلي خشب شجر العرعار هذه الأشجار المميزة جدا و رائعة و التي لها فوائد أخري كثيرة و منها فوائد صحية هامة لأنها أذا تم استخدامها كعلاج تقي و تقوم بالمساعدة في شفاء أمراض كثيرة وخطيرة

غرف جلوس رائعة جدا علي الطراز المغربي الراقي و الذي يتسم بالعراقة و الأناقة و الفخامة و التي أيضا تحمل جزء من تاريخ الفن الإسلامي الراقي مع ألوان و نقوش في غاية الروعة . و من الموديلات التي سوف نعرضها عليك غرفة جلوس من الطراز المغربي باللون الأبيض مع مقاعد بيضاء و وسادات ملونة و تابلوه إسلامي رائع و أيضا غرفة جلوس مغربي باللون الأخضر في رمادي و أيضا غرفة جلوس من الطراز المغربي المميز باللون الروز الفاتح جدا وطاولة منقوشة بنقش إسلامي صغيرة مع فوانيس رائعة معلقة بالسقف و أيضا غرفة جلوس مغربي بجدران باللون البني و مقاعد رائعة باللون الأورانج مع جدار واحد فقد مزخرف بزخارف إسلامية أنيقة و أيضا غرفة جلوس علي الطراز المغربي بجدران باللون الأبيض و مقاعد باللون الفيروزي مع وسادات ملونة و ستائر بيضاء أنيقة

تتحقق الديكورات المغربية على مادة الخشب المحفور أو الحجر، في حال وجود “نيش” على الجدار يتضمن مجموعة من الرفوف المحملة بالاكسسوارات. وفي السقف، يحلّ تصميم عبارة عن نجمتين ملتصقتين بعكس بعضهما البعض، ما يحقق لوحة جذابة.
تأخذ غرف الضيوف والاستقبال حيزاً كبيراً من اهتمام المغاربة عند تصميم المنزل وفرشه بالأثاث، لأن غرف الضيوف هي مقر استقبال زوار العائلة والواجهة الأساسية التي يطلع عليها الزوار ، والتي تمكنهم من تكوين فكرة عامة عن الذوق الذي يتمتع به أصحاب المنزل من رقي في اختيار ديكور الأثاث ليس لغرفة الضيوف فقط بل لكل أثاث المنزل.

وعلى الرغم من أن هناك غرف جلوس فيهااختلاف في مدارس الديكور بين طابع المغربي وشرقي وغربي ، إلا عالم ديكور غرف الضيوف لعام 2014 يلاحظ عليه الهدوء في الألوان والميول إلى اللون الواحد أو لونين منسجمين مع بعضهما البعض ، وذلك سواء على مستوى الديكورات المغربية التي حافظت على الحفر والفخامة في الشغل على الخشب وغيره، أو على مستوى الديكورات الغربية التي أيضاً حافظت على نعومتها مع إبراز الأشكال الهندسية في التصاميم وتقاطعها بطريقة جميلة وراقية.

الفوانيس والشموع تعدّ من اكسسوارت الديكور المغربي، علمًا أن الإضاءة خافتة. المدفأة، بدورها، تتخذ الشكل القديم المزخرف.
• البلاط مزخرف أيضًا، وهو يتماشى مع ديكورات السقف والجدران والأرضية، وفي هذا الإطار تبدو الحواف سادة، فيما تحضر الزخارف في الوسط، مع الإشارة إلى أن الأرضية مقسمة إلى ثلاثة أقسام أو قسمين متقابلين بالطول (أو بالعرض)، وفيها تصاميم مزخرفة.
تعدّ الستائر من قماش سميك ومزخرف بأكثر من لون ناري، لا سيما البرتقالي والأصفر والزهري والأزرق.

• للمساحة التي تتوسط الغرفة، طاولة كلاسيكية منخفضة، تسمى “طبلية”.
في المفروشات مغربية التصاميم، واضح الميل إلى الألوان النارية، كالبرتقالي والزيتي والنيلي أكثر، مقارنة بالألوان الباردة. وفي هذا الإطار، تستخدم ثلاثة أو أربعة ألوان في المساحة، إضافة إلى تكثيف عدد الوسائد.

• السجاد المعتمد في الديكورات المغربية كلاسيكي، والثريا متدلاة من السقف بعيدًا من السبوتات، أو تجذب الإضاءة في السقف، الإضاءة التي تحملها نجمة كبيرة ذات نقوش وزخارف.

وفي القرن التاسع عشر، كانت الردهة الأمامية هي المكان الذي يتم استخدامه في الأحداثِ الاجتماعية الرسمية، بما فيها وضع جثمان المُتَوفى حديثًا لحين بِدء مراسم العزاء. ولقد وُجِد مُصطَلح غرفة المعيشة في بادئ الأمر في أدب الزخارف في التسعينيات، حيث كانت تمثل غرفة المعيشة انعكاسًا نفسيًا لشخصيةِ المصمِم، بخلافِ العادات الفيكتورية الموجودة اليوم. فكان ظهور غرفة المعيشة بمثابةِ انتهاء لعهد الغرفة المخصصة لاستقبالِ الضيوف والتي كانت معروفة في العصر الفيكتوري.