التهابات الحلق.. وزيارة الطبيب!

التهابات الحلق.. وزيارة الطبيب! – يُعد التهاب الحلق الناجم عن الإصابة (بعدوى عقدية)، نوعًا أقل شيوعًا من التهاب الحلق الناجم عن الإصابة ببكتيريا، والذي يتطلب تلقي العلاج بالمضادات الحيوية لمنع حدوث مضاعفات. وهناك أسباب أخرى أقل شيوعًا للإصابة بالتهاب الحلق والتي قد تتطلب تلقي علاج أكثر تعقيدًا.

الأعراض
يمكن أن تختلف أعراض التهاب الحلق اعتمادًا على السبب. قد تتضمَّن العلامات والأعراض ما يلي:

ألمًا أو إحساسًا بحشرجة الحلق
ألمًا يزداد سوءًا مع البلع أو الكلام
صعوبة في البَلْع
التهاب الغدد وتورُّمها في رقبتك أو الفك
تورُّم اللوزتين واحمرارهما
بقعًا بيضاء أو صديدًا على اللوزتين
بحَّة في الصوت أو صوتًا مكتومًا

قد تؤدي العدوى التي تسبِّب التهاب الحلق إلى ظهور علامات وأعراض أخرى، ويشمل ذلك:

التهابات الحلق.. وزيارة الطبيب!

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية 

الحُمّى
السعال
سيلان الأنف
العطاس
آلام الجسم
الصداع
الغثيان أو القيء

العَلامَات التحذيريَّة

في الأشخاص الذين يعانون من التهاب الحلق، بعض الأعراض والخصائص تثير القلق. وتشمل

صوت حاد عند استنشاق الهواء (صرير)

أي علامة على صعوبة التنفس (لا سيما وضع الحامل ثلاثي القوائم، حيث يجلس الأطفال في خط مستقيم، ويميلون إلى الأمام، ويميل العنق إلى الخلف ويدفع الفك إلى الأمام)

سيلان اللعاب

صوت مكتوم “بطاطا ساخنة” (يتحدث كما لو كان جسمًا ساخنًا مقبوضًا داخل الفم)

انتفاخ مرئي في الجزء الخلفي من الحلق

متى يَنبغي زيارة الطبيب

يجب على الأشخاص الذين لديهم علامات تحذيرية الذهاب إلى المستشفى على الفور.

يجب على الأشخاص المصابين بالتهاب الحلق ولكن بدون علامات تحذيرية الاتصال بطبيبهم. قد يُنصح الأشخاص الذين يعانون من أعراض نزلات برد قياسية ويشعرون بعدم الراحة بدرجة خفيفة إلى متوسطة بالبقاء في المنزل ومعالجة أعراضهم بعلاجات لا تحتاج وصفة طبية. يجب رؤية الأشخاص الذين يعانون من ألم شديد و/أو أعراض أخري قياسية (مثل الحمى، أو التعب الشديد، أو السعال المُنتج للبلغم).
ما الذي سيقومُ به الطبيب

يطرح الأطباء أولاً أسئلة حول أعراض الشخص وتاريخه الطبي ثم يقومون بفحص بدني. ما يجده الأطباء أثناء التاريخ المرضي والفحص البدني يساعدهم في تقرير الاختبارات التي يجب إجراؤها، إن وجدت (انظر جدول بعض أسباب وخصائص التهاب الحلق).

أثناء مراجعة التاريخ الطبي، يسأل الأطباء عن الآتي:

أعراض سيلان الأنف، والكحة، وصعوبة البلع، أو التحدث، أو التنفس

ما إذا كان الشخص لديه أي شعور عام بالتعب الشديد قبل التهاب الحلق (يشير إلى مرض كثرة الوحيدات العدوائية)

ما إذا كان الشخص قد تعرض لنوبة سابقة من مرض كثرة الوحيدات العدوائية (نادرًا ما يصاب الناس بعدوى كثرة الوحيدات العدوائية مرتين)

ما إذا كان لدى الأشخاص أي عوامل خطورة للإصابة بالسيلان (مثل الاتصال الجنسي الفموي التناسلي الحديث) أو عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (مثل الاتصال الجنسي غير المحمي، شركاء جنسيين متعددين، أو تعاطي المخدرات عن طريق الوريد)

التهاب في الحلق أو اِلْتِهاب الحنجرة

(أو ألم في الحلق) (بالإنجليزية: Sore throat)‏ هو ألم أو تهيج الحلق. وتعتبر أعراض جسدية شائعة، وعادة ما ينتج هذا الالتهاب عن التهاب البلعوم الحاد (التهاب الحلق)، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يظهر الالتهاب نتيجة لصدمة، أو بسبب بكتريا الدفتيريا، أو غيرها من الحالات. تكثر الإصابة به في فصل الشتاء، ويرتبط بالعديد من المسببات له وأكثرها شيوعاً الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي مثل الزكام أو الإصابة بفيروس الإنفلونزا.

وعادةً تزول أعراض المرض خلال أسبوع دون تدخل طبي يذكر