العرقسوس سلاح ذو حدين
العرقسوس سلاح ذو حدين -العرقسوس أو نبات السوس نبات شجري معمر ينبت في كثير من بقاع العالم مثل سوريا ومصر وآسيا الصغرى وأواسط آسيا وأوروبا.
تستخرج من جذور الشجرة مادة العرقسوس، وهي أكثر حلاوة من السكر العادي ويمكن مضغها أو تؤكل كحلويات. وهناك 12 نوع من جذور العرقسوس تختلف في الطعم. كما يضاف العرقسوس إلى البيرة والمشروبات الكحولية ليعطيها رغوة، ويضاف إلى عصير الكوكاكولا والبيبسي كولا. ويمكن مضغ مسحوق العرقسوس مع بذور اليانسون للكحة أو عمله كشاي.
نبات شجري معمر ينبت في كثير من بقاع العالم مثل سوريا ومصر وآسيا الصغرى وأواسط آسيا وأوروبا.
تستخرج من جذور الشجرة مادة العرقسوس، وهي أكثر حلاوة من السكر العادي ويمكن مضغها أو تؤكل كحلويات. وهناك 12 نوع من جذور العرقسوس تختلف في الطعم. كما يضاف العرقسوس إلى البيرة والمشروبات الكحولية ليعطيها رغوة، ويضاف إلى عصير الكوكاكولا والبيبسي كولا. ويمكن مضغ مسحوق العرقسوس مع بذور اليانسون للكحة أو عمله كشاي.
عرق السوس هو أحد النباتات المعمرة التي تنمو في أوروبا و اسيا ويستخدم جذرها لأغراض علاجية وذلك لاحتواء الجذر على حمض الجلسريزيك.
قد يساعد جذر عرق السوس في علاج العديد من الحالات الطبية مثل الأكزيما، الإمساك، التقرح الفموي، وغيرها.
بالإضافة إلى فوائده الطبية العديدة؛ فإنه يستخدم كمنكه ومحلي في بعض أنواع الحلوى والشاي العشبي ويتم التسويق له كمكمل غذائي
يعتبر العرقسوس من المشروبات الأساسية في شهر رمضان، حيث يحرص البعض على وجوده في وجبة الإفطار كأحد أنواع العصائر إلى جانب البلح والسوبيا، ولكنه سلاح ذو حدين فبالرغم من فوائده الكثيرة لكنه يتسبب في بعض المضاعفات عند تناوله بكميات كبيرة
فوائد عرق السوس
استخدم الناس جذور عرق السوس لأجل فوائدها الطبية المتعددة، دعنا نعرفك على هذه الفوائد المحتملة:
1- مهدئ للمعدة
نظرًا لخصائص عرق السوس المضادة للالتهابات وتعزيز المناعة، فإنه يستخدم في:
- تهدئة مشاكل الجهاز الهضمي في حالات التسمم الغذائي وقرحة المعدة (Ulcers)، والحرقة.
- يمكن استخراج جذر عرق السوس لتسريع عملية إصلاح بطانة المعدة واستعادة التوازن.
وجدت دراسة واحدة أن حمض الغليسيريزيك الذي يحتوي عليه عرق السوس، يمكن أن يعمل على قتل البكتيريا السامة المعروفة بالبكتيريا الحلزونية ، ويمكن أن يمنعها من النمو في القناة الهضمية.
وتوجد أيضًا بعض الأبحاث التي أظهرت أن الناس الذين لديهم مرض القرحة الهضمية، وحرقة المعدة، أو التهاب المعدة قد تحسنت لديهم الأعراض بعد تناولهم لعرق السوس من النوع المنزوع منه الجليسريزين.
ولا بد من الإشارة إلى أن عرق السوس المنزوع الجليسريزين هو الشكل الأكثر أمانًا من عرق السوس، ويمكن أن يؤخذ على المدى الطويل إذا لزم الأمر.
2- ينظف الجهاز التنفسي
ينصح بتناول عرق السوس لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي، ويتم أخذ عرق السوس كمكمل عن طريق الفم، ويحفز عرق السوس إنتاج البلغم في المجاري التنفسية.
ومع أن زيادة إنتاج البلغم قد تبدو غير منطقية لتعزيز صحة القصبات الهوائية، إلا أن هذه هي الحقيقة، فتحفيز إنتاج البلغم النظيف والصحي يحافظ على الجهاز التنفسي ويقلل من فرص الانسداد بسبب بلغم لزج وقديم.
3- يقلل من الإجهاد
يمكن أن يحدث الإجهاد بسبب الغدة الكظرية التي تؤدي الى إنتاج الأدرينالين والكورتيزول (Cortisol) وارتفاع مستوياتها في الجسم.
مكملات عرق السوس يمكن أن تنظم عمل الغدة الكظرية، فقد تبين أن عرق السوس المستخرج من الجذر يمكن أن يحفز الغدة الكظرية، مما يعزز المستوى الصحي للكورتيزول في الجسم.
4- علاج السرطان
تقول بعض الدراسات أن جذور عرق السوس يمكن أن تساعد في علاج سرطان الثدي والبروستاتا.
بعض الممارسات في الطب الصيني بدأت بدمجه في علاجات لمرض السرطان، ولكن إلى الان لم توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على هذه الأساليب العلاجية، والأبحاث على ذلك لا تزال مستمرةً حتى الان.
بعض الأعراض الجانبية المرتبطة بكثرة إستهلاك جذر عرق السوس:
- الصداع.
- الإعياء.
- إحتباس السوائل وظهور الوذمة
- ضغط دم عالي.
- ضعف و تقلصات في العضلات.
قد يؤثر استهلاك جذر عرق السوس الغير معتدل خلال الحمل تأثيرًا سلبيًا على تطور دماغ الجنين. فقد أثبتت الدراسات أن الأطفال المولودون لنساء تناولن الكثير من جذر عرق السوس خلال حملهن كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الدماغ في وقت لاحق من حياتهم.
وبالتالي يجب المرأة الحامل أن تتجنب مكملات عرق السوس الغذائية والحد من استهلاك عرق السوس في الطعام والمشروبات.
عرفت الحضارات القديمة في سوريا ومصر والرومان والعرب هذا النبات وورد وصفه في كثير من المراجع القديمة، وأن منقوعه المخمر يفيد في حالات القيء والتهيج المعدي. وهذا النبات له قيمة علاجية عالية لدى المصريين منذ قديم الأزل، وكان يطلق عليه ” شفا وخمير يا عرقسوس ” لما له من تأثير شافي للعديد من أمراض الجهاز الهضمي، فهو فعالٌ جداً في علاج حالات قرحة المعدة، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن العرقسوس يحتوي على مادة الجلسرهيزين Glycerrhizin والمشتق منها مادة كاربن أوكسالون Carbenoxolene التي تساعد علي التئام قرحة المعدة والأمعاء. وعرفت جذور نبتة العرقسوس منذ أكثر من أربعة ألاف سنة عند البابليين كعنصر مقوي للجسم ومناعته، وقد عرفه المصريون القدماء وأعدوا العصير من جذوره، وقد وجدت جذور العرقسوس في قبر الملك توت عنخ أمون الذي تم أكتشافه في عام 1923. فقد كان الأطباء المصريون القدماء يخلطونه بالأدوية المرة لأخفاء طعم مرارتها وكانوا يعالجون به أمراض الكبد والأمعاء. وكان الطبيب اليوناني ثيوكريتوس يعالج به السعال الجاف والربو والعطش الشديد.