الغرفة الزجاجية مساحة منزلية تحقّق الاسترخاء
الغرفة الزجاجية مساحة منزلية تحقّق الاسترخاء -الغرفة الزجاجية هي مبنى منفصل أو متصل بمبنى آخر كمنزل أو مطعم أو مكتب. تتميز الغرفة بأنها تسمح لمن بالداخل أن يتمتع بالمناظر الطبيعية المحيطة به بينما هو محمى من الأحوال الجوية في الخارج.
تعرف أيضا بالصالون الشمسي، الشرفة الشمسية، غرفة فلوريدا أو الحديقة الشتوية
، تحظى هذه الغرف بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة، أوروبا، كندا، أستراليا ونيوزلاندا.
في بريطانيا العظمى، استخدمت هذه الغرف بكثرة في الحفلات الموسيقية.
تستخدم هذه الغرف كتطبيق للخلايا الشمسية فتستخدم في التدفئة ومباني للإضاءةتكون الغرفة الشمسية في غرفة منفصلة (بالعديد من النوافذ ونظام مناسب للتحكم في المناخ)، أو في غرفة متصلة بمبنى آخر أو تم إنشاؤها بعد إتمام البناء.
بعض الغرف تستخدم في عرض المناظر الخلابة، بينما تستخدم الباقي في جمع أشعة الشمس للدفء والضوء
في الشقق المدينيّة، تتلخّص وظيفة الغرفة الزجاج في تحقيق الاسترخاء والملاذ، علمًا أن الغرفة المذكورة قد تكون خاصّة بفرد من الأسرة يشغلها للقراءة أو الاختلاء في هدأة، أو هي تشهد على اجتماعات الأسرة.
الوسائد لمزيد من الراحة.
• كرسي هزّاز خاصّ بالقراءة.
• طاولة طعام صغيرة، في حال كانت مساحة الغرفة فسيحة.
• النبات، الذي يمثّل عنصرًا أساسيًّا في ديكور الغرفة، وفي هذا الإطار تحلّ الشتول الطبيعية والأزهار الملوّنة على الطاولات والرفوف والجدران، ما يحقّق الشعور بالاسترخاء.
• اللوحات أو الصور الفوتوغرافيّة الفنيّة.
• غرض محبّب لشاغل الغرفة، كآلة موسيقيّة أو رقعة شطرنج…
للزجاج حضور بارز في الديكور الداخلي،
• تسمح مادة الزجاج بجعل الضوء الطبيعي يدخل الغرف، ما يحقّق شعورًا بالفسحة.
• توظّف مادة الزجاج في إعداد فواصل في المساحة، من دون التضحية بأيّة أمتار فيها. مثلًا: يمكن فصل غرفة المعيشة عن الممرّ بوساطة لوح زجاج، ما يوحي كأنّ الغرفة هي أكبر من حجمها الفعلي، ومفتوحة، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على الجالسين. ومن جهةٍ ثانيةٍ، تساعد مادة الزجاج في أن يبدو الديكور متكاملًا، من دون المسّ بهويّة كل غرفة، كما عند الفصل بلوح زجاج بين غرفة الجلوس والمطبخ، وذلك لعزل الأصوات ورائحة الطهي بين الحيّزين، من دون التضحية بلوحة الديكور المفتوحة.
• تشيع مادة الزجاج طابعًا حداثويًّا ومرنًا.
• في حال إطلالة الغرفة على مشهد خارجي، تلعب مادة الزجاج دورًا في إبرازه بطريقة جذّابة، لا سيّما عند تزجيج البلكونة، كسبًا للمساحة.
تبدو هذه الغرفة نقطة وسطيّة بين المساحة الداخليّة وتلك الخارجيّة، ما يستوجب تأثيثها، حسب نعيم، بقطع مشغولة هياكلها من الخيزران (بامبو)، ومزوّدة بقماش يتماشى مع الأثاث الداخلي، على أن تكون القطع واسعة ومريحة. وفي هذا الإطار، تدعو نعيم إلى وضع كرسي وثير في زاوية، أمامه “بُفّ”، بالإضافة إلى “باهو” فاتح اللون خاصّ بالتخزين.
في شأن الإضاءة، تبدو المساحة التي تعرف خيوط الشمس مرشّحة للعب وظيفة هذه الغرفة، فلا مانع من إيداعها مخليّة من الستائر، لكن في حال الرغبة في حضور الأخيرة، لا بدّ من اختيارها القماش الشفّاف لها، لا سيّما الـ”فوال” الفاتح، والملوّن بأحد ألوان الـ”باستيل”. ففي هذه الغرفة، يتمثّل دور الستائر في تحقيق الخصوصيّة، وليس التعتيم.
في المساء، يضيء المكان نور ثريّا “غريبة” التصميم، مثبتة على سقف معدّ من الخشب (بعيدًا عن الجبس بورد). ولا مكان لـ”سبوتات” الإضاءة، فيما “الأباجورات” مرحّب بها، وكذا هو الشريط المزوّد بلمبات صغيرة على الرفّ أسفل النافذة.
في ستينات القرن الماضي، اهتمت الشركات بتطوير الغرف الزجاجية لزيادة كفاءتها بأقل الأسعار، ولتكون قابله للتشييد على أسطح المنازل، السفن، أو في أي مكان. كما اهتموا أن تكون الغرف خفيفة الوزن، أن يكون الزجاج جزء واحد ومصنوعة من الألومنيوم.
مع تقدم التكنولوجيا، تم عزل الزجاج باستخدام الفاينيل. وتطوير غرف التحكم في المناخ. وفي الآونة الأخيرةـ تم استخدام ستائر مخصصه تعمل بالكهرباء بأجهزة تحكم عن بعد.