ظاهرة الجفاف وطرق علاجها
ظاهرة الجفاف وطرق علاجها –القحط أو الجفاف أو الجدب معاناة منطقة معينة من نقص ما في الموارد المائية. ويرجع ذلك لانخفاض هطول المطر عن المعدل الطبيعي له – وقد يكون بسبب تدني مستويات مياه الأنهار لعدم هطول الأمطار عند منابعه.
القَحْط هو الجَدْب، و قَحَطَ وقَحِطَ المطرُ:احتبَسَ، و بابه خضَعَ وطرِبَ (أي على وزن فَعَلَ وفَعِلَ).و أقحَطَ القومُ أصابهم القحطُ.و قُحِطوا على ما لَمْ يُسَمَّ فاعلهُ قَحْطاً.و لا يقالُ جَفَّتْ الأرضُ عند أهل اللغة إلا أن جانب كبير من المختصين يستعملون مصطلح «جفاف».
ومن الممكن أن يكون للقحط تأثير كبير على كل من المنظومة البيئية والزراعة في المنطقة المتضررة.وعلى الرغم من أن فترات القحط قد تستمر لسنوات عديدة، فإن فترة قصيرة من القحط الشديد كفيلة بإلحاق أضرار هائلة وإنزال خسائر بـالاقتصاد المحلي. ولهذه الظاهرة العالمية تأثير واسع النطاق في مجال الزراعة. فوفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة، تعادل مساحة الأراضي الخصبة التي يتم إهدارها كل عام بسبب القحط وإزالة الغابات وعدم استقرار المناخ مساحة دولة أوكرانيا. هذا، ومن المعروف أيضًا أنه لطالما كانت فترات القحط الطويلة الدافع الرئيسي للهجرة الجماعية ؛ فهي تلعب دورًا رئيسيًا في حدوث عدد من الهجرات المستمرة والكوارث الإنسانية الأخرى في منطقتي القرن الأفريقي والساحل الأفريقي.
ظاهرة الجفاف تعرف ب القحط أو الجذب، وهو جفاف المنطقة وخلوّها من الموارد المائيّة وقلّتها، وهذا الجفاف لهُ أسباب عديدة منها قلّة مياهِ الامطار المتساقطة أو عدم وجود مصدر ماء قريب من المنطقة كنهر أو بئر، ولها تأثيرات كبيرة وخطيرة تواجهُ النظام البيئي ممّا يؤدّي إلى موت الأرض وانتهاء صلاحيّتها بمعنى أنّهُ لا يمكن إستخدام المنطقة للزراعة أو حتّى للسكن نظراً للظروف المناخيّة التي تمرّ في المنطقة، والمشكلة الأكبر هو أنّهُ إذا واجهت منطقة قحط ولو لفترة قليلة قد تسبّب ضرر هائل وخسائر إقتصاديّة وبيئيّة للمنطقة، فهناك إحصائيّات قد كشفتها الولايات المتّحدة حول القحط فوجدت إنّهُ يتم خسران مناطق في جميع أنحاء العالم ما يقارب مساحة دولة أوكرانيا في كلّ سنة بالنسبة للأراضي الزراعيّة وهي نسبة كبيرة جدّاً وخطيرة على النظام الزراعي.
تصنيفات الجفاف
الجفاف الدائم، وهذا الجفاف يمثل في الصحاري. الجفاف الموسمي، ويعتمد هذا الجفاف على موسم هطول الأمطار. الجفاف الطارئ، ويحدث هذا الجفاف نتيجة هطول الأمطار بصورة متقلبة وغير منتظمة، وخاصة في المناطق الرطبة وشبه الرطبة. جفاف غير منظور، وفي هذا الصنف من الجفاف تنخفض نسبة رطوبة الجو أو التربة، وبالتالي تنخفض نسبة النباتات، أو تموت بشكل نهائي.
أسباب ظاهرة الجفاف
علاج ظاهرة الجفاف
الوطن العربي تحديداً يعاني من هذه المشكلة بشكل كبير لوجود الصحاري الشاسعة والتي تزداد وتتفاقم إلى مناطق أخرى ويجب الحدّ منها من خلال الآتي:
تلبية حاجات القرويين: هم الذين يعيشون في المناطة الجافّة، فيجب تزويد هؤلاء القرويين بالماء اللازم، وتزويد أيضاً المزارعين في المناطق الزراعيّة بالحبوب والماء ليتمّ الزراعة بأكملِ وجه.
تعميم التغطية الصحيّة للقطيع: هي تشجيع القرويين على تربية المواشي وتزويدهم بالشعري والأعلاف.
زيادة الدعم للفلاحين والقرويين: هؤلاء الأشخاص يعانون من مشكلة الرواتب والعمل، وتزويد الفلاحين بمبالغ جيّدة لتشجيعهُ على الزراعة ممّا يتم حلّ مشكلة تفاقم جفاف الأراضي الزراعيّة.
الحفاظ على الثروات الغابيّة: يجب منع قطع الأشجار في المناطق التي يكثر فيها ومنع إستخدام هذه الأشجار للمصالح الشخصيّة، لأنّ هذه الأشجار تمنع من وصول الجفاف إلى المكان الموجودة فيها.
رفع مستوى معيشة الفرد العربي: إنّ الفرد العربي مظلوم من الرواتب فتجدهُ لا يكترث كثيراً للعمل الذي يؤدّيه في المنصب الموجود سواء كان عمل مكتبي أو الطبقة الكادحة، لأنّ النظام الإنساني هو السبب في مشكلة إقتصاد البلد، ففساد المجتمع وأفرادهِ يؤثّر على فساد الأرض فتقلّ الزراعة والتشجيع للزراعة واعتبارها مهنة محترمة وشريفة لكسب الأرض الجيّد للفرد، ومنع من حدوث الفساد في وزارة الزراعة التي لا فائدة منها سوى أنّها وزارة تذكر، فيجب قتل الفساد لتكون بلادنا أفضل.
نتائج الجفاف
انخفاض نسبة نموّ المحاصيل، وإنتاجيتها، وكذلك الثروة الحيوانيّة.
تعريّة التربة، التي تؤدي إلى فساد النظام الطبيعيّ الجميل. حدوث المجاعات الناتجة عن نقص مياه الريّ.
تدمير الموطن الأصليّ للحيوانات، والنباتات مما يؤثر على الأنظمة الأيكولوجيّة في اليابسة، وفي الماء.
سوء التغذية وبعض الأمراض الأخرى التي تُصيب الإنسان خلال هذه الفترة. الهجرة الجماعيّة.
اندلاع الحرائق في الغابات بسبب ارتفاع درجات الحرارة
اما أسباب القحط ففي مقدمتها ندرة الأمطار التي أدت إلى عدم وجود زراعة مطرية، وكذلك ضآلة الأمطار الفجائية التي تنهمر بكميات كبيرة خلال فترات زمنية محدودة مما يؤدي إلى سرعة جريان الأودية وكثرة الأخرى ارتفاع درجات الحرارة السائدة مع زيادة نسبة التبخر حيث ترتفع نسبة التبخر بمعدل سنوي يتراوح ما بين 3000 ـ 4000 ملم في العام، كما أن طبيعة التربة ومكوناتها ومسميتها الكبيرة لا تساعد على الاحتفاظ بالمياه لذا تكون عملية التبخر سريعة مما يزيد من كمية المياه المتبخرة.
أما آثاره الذي تعرض له النشاط الزراعي قد ظهرت بشكل واضح على المزارع والمحاصيل فالكثير من المزارع جفت آبارها وارتفعت نسبة الأملاح الذائبة في مياهها فحولتها إلى القحولة وكذلك أدى إلى تفاقم مشكلة الري غير المنتظم واستخدام المزارعين غير المتخصصين الطرق القديمة في ري المناطق الزراعية مما نتج عنه عجز مائي أدى إلى تصحر أجزاء من المناطق المزروعة. وكان لتزايد معدلات القحط أثرها الكبير على الأشجار المثمرة التي تتعرض للجفاف، كما يؤثر على المحاصيل الحقلية حسب موعده وشدته وفترة دوامه ويؤدي إلى قصر النبات وصغر حجمه.كما ساعد جفاف التربة على تفكك ذراتها مما جعلها عرضة للمؤثرات الخارجية مثل الرياح والمجاري المائية والمسيلات شديدة الانحدار خاصة التي تنحدر من المناطق الجبلية.السيول مما يجعل الاستفادة منها في مجال الزراعة محدودا، وكذلك الحال بالنسبة للمياه