فوائد سمك السلمون مذهلة
فوائد سمك السلمون مذهلة-سمك السلمون اسم لعدة أصناف من الأسماك تعيش بكثرة في المحيطين الأطلسي والهادئ وفي البحيرات الكبيرة، وتنتمي أسماك السلمون إلى نفس عائلة أسماك التونة. معظم أنواع سمك السلمون يعيش في المياه المالحة، أو يهاجر بين الأنهار والبحار، وهو من أهم أنواع الأسماك التي تحتوي على زيوت أوميجا 3 التي تعد علاجا لكثير من الأمراض، ويستخرج من السلمون هرمون كالسيتونين.
السلمون عائلة من الأسماك شعاعية الزعانف، وهي الفصيلة الوحيدة الموجودة التي تصنف ضمن رتبة السلمونيات، التي تشمل سمك السلمون وسمك السلمون المرقط والسالفلينوس وسمك المياه العذبة الأبيض والجرايلينيات. سمك “سلمون المحيط الهادئ” وسمك “السلمون المرقط” جنس سلمو هما اللذان أعطيا الفصيلة والترتيب أسماءهما.
وتتميز السلمونيات بمظهر بدائي نسبيًا بين الأسماك مكتملة العظام، إذ لها زعانف حوضية في آخر الظهر وزعنفة دهنية في الجزء الخلفي من الظهر. وهي نحيفة ذات حراشف دائرية وذيول متشعبة. تحتوي أفواهها على صف واحد من الأسنان الحادة.
وعلى الرغم من أن أصغر الأنواع يبلغ طوله 13 سنتيمتر (5.1 بوصة) فقط عند البلوغ، إلا أن أغلبها يكون أطول بكثير وقد يصل أكبرها 2 متر (6.6 قدم).تضع السلمونيات بيضها في الماء العذب، لكنها تقضي معظم حياتها في البحر ثم تعود إلى الأنهار للتكاثر فحسب. وتسمى دورة الحياة هذه بـ هجرة السلمون. وتعد من المفترسات التي تتغذى على القشريات والحشرات البحرية والأسماك الأصغر.
فوائد سمك السلمون مذهلة- يعرف سمك السلمون بأنّه من أكثر أنواع الأسماك الدهنية إفادةً لجسم الإنسان، فهو غنيّ بكميات هائلة من أحماض الأوميغا3 الدهنيّة الهامة جداً لصحّة الجسم، وعلى اختلاف أنواع سمك السلمون فإنّها جميعاً مفيدة، ويتميّز سمك السلمون بإمكانية إعداده بأكثر من طريقة ونكهة، وينصح بتناول السمك مرتين أسبوعيّاً للحصول على كافّة فوائده.فوائد سمك السلمون مذهلة ومدهشة بحق حيث يعتبر هذا السمك واحداً من أكثر الأطعمة المغذية على هذا الكوكب.
فهذه الأسماك الدهنية مليئة بالعناصر الغذائية ويمكن أن تقلل من عوامل الخطر لعدة أمراض.
كما أنها لذيذة ومتعددة الاستخدامات ومتاحة على نطاق واسع.
-يحتوي مستويات عالية من السيلينيوم
السيلينيوم هو معدن موجود في التربة وبعض الأطعمة، يحتاجه جسمك للتمتع بصحة جيدة.
بالرغم من أن جسمك قد يحتاج إلى كمية قليلة من السلينيوم إلا أنه يتوجب عليك الحصول على ما يكفي منه في نظامك الغذائي.
فقد أظهرت الدراسات أن السيلينيوم يزيد من المناعة الذاتية لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الغدة الدرقية، ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان، كما يساعد في حماية صحة العظام.
ووجدت إحدى الدراسات أن مستويات السيلينيوم في الدم ارتفعت بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يستهلكون حصص كافية من سمك السالمون في الأسبوع، مقارنةً مع أولئك الذين يستهلكون كبسولات زيت السمك التي تحتوي على نسبة منخفضة من السيلينيوم.
هل تعلم أن 100غم من سمك السالمون يوفر لك 59-67٪ من نسبة السيلينيوم اللازمة للجسم؟
. يحتوي على مضادات الأكسدة أستازانتين (Astaxanthin)
أستازانتين هو مركب مرتبط بتأثيراته الإيجابية على الصحة، وهو المسؤول عن إعطاء السالمون لونه الأحمر.
يقوم أستازانتين بالحد من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق الحد من أكسدة الكوليسترول “السيء” وزيادة أكسدة الكوليسترول “الجيد”.
أظهرت دراسة أن 3.6 غرام من أستازانتين يوميا كافية للحد من أكسدة الكولسترول السيء، الذي قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تعمل مضادات أستازانتين بمساعدة الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة في سمك السالمون على حماية الدماغ والجهاز العصبي من الالتهاب، ومنع تلف الجلد، وتساعدك كي تبدو أصغر سناً.
100غرام من سمك السلمون يوفر لك 0.4-3.8 غرام من مضادات أكسدة أستازانتين.
. يساعد في السيطرة على الوزن
استهلاك سمك السالمون في كثير من الأحيان قد يساعدك في فقدان الوزن والحفاظ عليه.
سمك السلمون كغيره من الأطعمة الغنية بالبروتين، فإنه يعمل على تنظيم الهرمونات التي تتحكم في الشهية وتشعرك بالشبع، وزيادة معدل الأيض، وزيادة حساسية الأنسولين وتقليل الدهون في البطن.
وتشير البحوث إلى أن دهون أوميغا 3 في سمك السلمون وغيرها من الأسماك الدهنية قد تعزز فقدان الوزن وتقلل من دهون البطن لدى الأفراد المصابين بالسمنة.
وبالإضافة إلى ذلك، سمك السلمون منخفض إلى حد ما في السعرات الحرارية. إذ يحتوي كل 100 غرام من سمك السالمون على 206 سعر حراري فقط.
. يعمل على مكافحة الالتهاب
السالمون يمكن أن يكون سلاحا قويا ضد الالتهاب.
ويعتقد العديد من الخبراء أن الالتهاب هو السبب الرئيسي لمعظم الأمراض المزمنة، بما فيها أمراض القلب والسكري والسرطان.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن تناول المزيد من سمك السالمون يقلل من علامات الالتهاب لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بهذه الأمراض.
كما أوضحت دراسة مدتها ثمانية أسابيع على عينة من النساء الصينيات في منتصف العمر، أن استهلاك 100 غرام من سمك السالمون وغيره من الأسماك الدهنية يوميا أدى إلى انخفاض في علامات الالتهاب لديهن.
. يمنع الإصابة بالعمى
يمكن أن يساعد تناول سمك السلمون في تخفيف متلازمة العين الجافة وأعراض الضمور البقعي المرتبط بالعمر، التي تسبب الإصابة بالعمى.
ويعتقد أيضا أن الحمض الدهني أوميغا 3 ضروري لتطوير العين عند الرضيع، والتقليل من خطر الإصابة بمرض الجلوكوما و المياه الزرقاء، وهي مجموعة من أمراض العيون التي تؤدي إلى تلف العصب البصري وفقدان الرؤية نتيجة ارتفاع الضغط بالعين.
. يمنع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال
تبين البحوث أن الأطفال الذين يتناولون بانتظام سمك السالمون تقل لديهم أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ويعزز من أدائهم الأكاديمي.
-مصدر جيد للبوتاسيوم
سمك السلمون يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم تكافئ تلك الموجودة في الموز.
100 غرام من سمك السلمون توفر لك 11-18٪ من البوتاسيوم، مما يساعدك بالتحكم في ضغط الدم والتخلص من السوائل الزائدة، ويقلل من خطر حدوث السكتة الدماغية.
وجد تحليل مكون من 31 دراسة أن زيادة البوتاسيوم في الجسم يؤدي إلى انخفاض كبير في ضغط الدم، وخاصة عندما تضاف إلى حمية غذائية عالية الصوديوم.
كما وجدت إحدى الدراسات أن نقص البوتاسيوم قد يؤدي إلى زيادة في احتباس الماء وضغط الدم لدى الأشخاص الأصحاء الذين يتمتعون بضغط دم طبيعي.
نشأت السلمونيات الحالية من ثلاث سلالات: وهي السمك الأبيض (كورجونينا) والجرايلينج (ثيمالينا) والسالفينوس والسلمون المرقط والسلمون (سالمونينا). وتتشارك السلالات الثلاثة في مجموعة واحدة من الصفات المشتقة مما يدل على مجموعة وحدة السلف.وقد ظهرت السلامونيات لأول مرة في السجلات الحفرية في منتصف العصر الإيوسيني مع حفرية أخشاب إيوسلامو الطافية والتي وصفت لأول مرة من الحفريات التي عثر عليها في خور الأخشاب الطافية وسط مقاطعة كولومبيا البريطانية. يتشارك هذا الجنس في سمات وُجِدت في السلمونينا والسمك الأبيض وسلالات الجرايلنج. وبالتالي فإن أخشاب إيوسلامو الطافية هي السلمون القديم وهو ما يمثل مرحلة مهمة في تطور السلمون.
