عقد جلسة حوارية بالتزامن مع اليوم الدولي للمرأة

عقد جلسة حوارية بالتزامن مع اليوم الدولي للمرأة- عقد مشروع سلام للتواصل الحضاري جلسة حوارية افتراضية بعنوان ( مساهمات المرأة في المجالات العلمية ودورها في التواصل الحضاري)، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في مجال العلوم .
وتأتي الجلسة ضمن أعمال برنامج “قصص سلام”، الذي يشكل منصة هادفة تجمع المهتمين من المقيمين في المملكة من غير السعوديين للتعرف على ثقافتها وتراثها وفنونها، كما يهدف البرنامج إلى استضافة المهتمين للحديث عن تجاربهم الثقافية التي يعيشونها، إضافة إلى استعراض تجاربهم وقصص التعايش في المملكة بما يعزز صورتها الذهنية الإيجابية ويمكّن من تعزيز ممارسة مفاهيم التواصل الحضاري .
عقد جلسة حوارية بالتزامن مع اليوم الدولي للمرأة -وقد استضاف المشروع في جلسته التي عقدها -ضمن مبادرة قصص سلام- ثلاث شخصيات من خلفيات ثقافية مختلفة وهم: الأستاذ المساعد في طب المجتمع من جامعة الأميرة نورة الدكتورة رشا دومي من السودان، ورئيسة برنامج التدريب في الطب الوقائي بالمدينة الطبية بجامعة الملك سعود الدكتورة حفصة رحيل من باكستان، إضافة إلى أخصائية تأهيل الأطفال في مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال الدكتورة فيرونيكا فاسلكوفا من سلوفاكيا .
يُشار إلى أن سلام قد أعلن حديثًا عن إطلاق إستراتيجيته الجديدة التي ترتكز على نقل المعرفة في التواصل الحضاري والتمكين منها وممارستها، بهدف تعظيم دوره في التواصل الحضاري وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة، والتعايش الإنساني والقيم الإنسانية المشتركة .
مشروع سلام للتواصل الحضاري، هو مشروع وطني سعودي ذو صبغة عالمية، يسعى لنشر ثقافة التواصل الحضاري والتركيز على المشتركات الإنسانية والثقافية بين شعوب العالم. تأسس بقرار مجلس الوزراء السعودي في 26 أكتوبر 2015م، وهو مشروع يواكب رؤية السعودية 2030، من خلال محوري ”وطن طموح، ومجتمع حيوي“، عبر رصد واقع الصورة الذهنية للمملكة، وإبراز مظاهر التعايش والتسامح.

يمثل مشروع سلام بوابة سعودية نحو العالم ومنصة للحوار والتواصل المفتوح والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم من المجتمعات، وفي سبيل ذلك فهو يسعى لوضع منطلقات أساسية في تعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات، وتقوية الروابط التي تجمع بين الشعوب، وقياس مؤشِّرات اتجاهات الصورة الذهنية عن المملكة عالمياً، بالإضافة إلى احترام ثقافات الشعوب الأخرى وأنماط حياتها ومعتقداتها. كما يسعى المشروع لتبادل الأفكار ومناقشة الآراء بشفافية وموضوعية، ويعمل على تنشئة القيادات الشابة، وصقل معارفهم وتشجيع مواهبهم ليكونوا مؤهلين للتواصل الحضاري مع العالم، وتمثيل المملكة في المحافل الدولية الشبابية. أيضا يقع ضمن مهام المشروع إقامة الفعاليات والأنشطة التي تجمع شباب المملكة وشاباتها مع نظرائهم من الدول الأخرى، للتعارف فيما بينهم، وطرح صورة حضارية للمملكة بشكل مباشر.