شاهد: بحيرة في مالي يتم فيها الصيد يوم واحد في العام
شاهد: بحيرة في مالي يتم فيها الصيد يوم واحد في العام– ورصد مقطع الفيديو عشرات الرجال والشبان يلتفون حول البحيرة، حيث أن هذه البحيرة محرم فيها الصيد طوال العام، لكن يوجد يوم واحد في العام ووقت محدد ويقام فيها حفل مقدس للصيد.
شاهد: بحيرة في مالي يتم فيها الصيد يوم واحد في العام
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
ويبدأ بإشارة الدخول ليصيدوا كل السمك الموجود فيها، حيث تستغرق العملية 15 دقيقة فقط. يأتون من جميع أنحاء البلاد ليشاركوا في هذه الطقوس المقدسة لديهم.
بحيرة في الصحراء وسط دولة مالي محرّم فيها الصيد طوال العام لكن في يوم واحد ووقت محدد يُقام فيها حفل مقدس للصيد يبدأ بإشارة الدخول ليصيدوا كل السمك الموجود فيها، العملية تستغرق 15 دقيقة فقط.
يأتون من جميع أنحاء البلاد ليشاركوا في هذه الطقوس المقدسة لديهم.https://t.co/LxQN6SqZqP
— إياد الحمود (@Eyaaaad) February 16, 2021
مالي أو جمهورية مالي وهي دولة غير ساحلية في غرب أفريقيا. وتحدها الجزائر شمالا والنيجر شرقا وبوركينا فاسو وساحل العاج في الجنوب وغينيا من الغرب والجنوب، والسنغال وموريتانيا في الغرب. تزيد مساحتها عن 1,240,000 كم² ويبلغ عدد سكانها 14,5 مليون نسمة. عاصمتها باماكو. تتكون مالي من ثماني مناطق وحدودها الشمالية تصل إلى عمق الصحراء الكبرى، أما المنطقة الجنوبية من البلاد حيث يعيش فيها أغلبية السكان فيمر بها نهري النيجر والسنغال. ويتمحور التركيز الاقتصادي في البلاد حول الزراعة وصيد الأسماك. ويوجد في مالي بعض الموارد الطبيعية مثل الذهب واليورانيوم والملح.
مالي الحالية كانت ذات يوم جزءا من ثلاث امبراطوريات أفريقية غربية سيطرت على التجارة عبر الصحراء وهي مملكة غانا ومالي (منها سميت مالي) وصونغاي. استولت فرنسا على مالي أثناء الزحف على أفريقيا أواخر القرن التاسع عشر، وجعلتها جزءا من السودان الفرنسي. نالت السودان الفرنسية (سميت بعد ذلك باسم الجمهورية السودانية وهي ليست جمهورية السودان الحالية) استقلالها في سنة 1959 مكونة مع السنغال اتحاد مالي الذي ما لبث أن انحل عقده بعد عام في أعقاب انسحاب السنغال، فسمت الجمهورية السودانية نفسها باسم جمهورية مالي. ثم بعد ذلك أي بعد فترة طويلة من حكم الحزب الواحد حصل انقلاب في تلك الجمهورية سنة 1991 أدى إلى كتابة دستور جديد وإنشاء دولة مالي كدولة ديمقراطية متعددة الأحزاب. حوالي نصف السكان يعيشون تحت خط الفقر أي أقل من 1.25 دولار في اليوم.
حصل انقلاب عسكري في البلاد في 18 اغسطس/اب 2020 حين اعتقل الجيش رئيس الدولة ورئيس وزرائها إثر اضطرابات شعبية عمت البلاد نتيجة استمرار تدهور الحالة الاقتصادية والأمنية.