شاهد: قطة تنتظر صغيرها أمام محل تجاري بالهفوف
شاهد: قطة تنتظر صغيرها أمام محل تجاري بالهفوف – أظهر مقطع فيديو متداول على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” يرصد من خلاله قطة أمام أحد المحلات التجارية التي أغلقتها بلدية الهفوف بالأحساء تنتظر صغيرها الذي ظل حبيسًا داخل المحل.
شاهد: قطة تنتظر صغيرها أمام محل تجاري بالهفوف
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
ورصد الفيديو القطة الأم وهي تجلس أمام باب المحل ترفض ترك صغيرها وحيدًا في الداخل والذي ظل ينظر من خلف الزجاج .
متداول.. قطة تنتظر صغيرها المحبوس داخل محل مغلق وترفض أن تتركه وحيدا pic.twitter.com/N50lY1JJj4
— الأكثر مشاهدة (@TheTopVideo) February 18, 2021
الهفوف هي المركز الحضري الرئيسي في واحة الأحساء بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية. تشتهر أيضًا بكونها واحدة من أكبر منتجي التمور في العالم، وبأسواقها وقصورها القديمة.
يعتقد أن اسم (الهفوف) جاء من الاسم الهفوف الذي كان شائعاً استعماله بين أبناء البادية، وجذر الهفوف الفعل هفّ وهو الاسم المحلي للمروحة مهفّة، حيث يقال أن الاسم جاء من المزرعة وهو مصدر لمكان يهب عليه نسيم بارد فأطلق عليه هفوف ثم أخذ هذا المكان كسكن دائم وكبر وأصبح له مكانته فكانت الهفوف المعروفة. وقال الشيخ محمد بن عبد الله آل عبد القادر في كتابه أن الهفوف سميت لتهافف الناس إليها ورغبتهم في سكناها، فإن المهاجرين إلى الأحساء من جميع الجهات لا يرغبون إلا في سكناها لكونها عاصمة الأحساء ومدينة التجارة والبيع والشراء والأخذ والعطاء ومقر الإمارة وعسكر الدفاع والدوائر الرسمية.
نظرة عامة
المدينة في الأصل مدينة بحرينية، يبلغ عدد سكانها 150,000 نسمة، وهي جزء من منطقة أكبر من الواحة المأهولة بالسكان من المدن والقرى التي يبلغ عدد سكانها حوالي 600,000 نسمة. وهي تقع في الداخل، جنوب غرب بقيق ومنطقة الظهران – الدمام – الخبر على الطريق الجنوبي المؤدي إلى حرض. وهي أقرب مدينة إلى حقل نفط الغوار الشهير، وهو أحد أكبر الحقول التقليدية (البرية) في العالم. الهفوف هي واحدة من المراكز الثقافية الكبرى في المملكة العربية السعودية. الكثير من العائلات المعروفة تعيش هناك. تقع كليات الزراعة والطب البيطري والثروة الحيوانية بجامعة الملك فيصل في المدينة (تقع الأخرى في الدمام). كما يضم حرم الهفوف أيضًا مرافق بحيث يمكن للمرأة السعودية دراسة الطب وطب الأسنان والاقتصاد المنزلي. تذكر بعض الأسطورة على أن الهفوف هو مكان دفن مجنون ليلى، الرجل الذي مات من عشقه لليلى قصة الحب الأكثر شعبية في العالم العربي والإسلامي. تشتهر ملكة سبأ أيضًا بأنها زارت هذه المدينة من مملكتها في اليمن. قام المستكشف الألماني هيرمان بورخارت بتصوير المدينة في عام 1904.