أجمل غابات على مستوى العالم
أجمل غابات على مستوى العالم –الغابة (الجمع: غَابَات) هي فضاء مختلف التضاريس من جبال وسهول أو منخفضات. وتتضمّنُ الأشجار أساسًا والشجيرات والأعشاب، والطحالب والفطريات وأنواعًا حيوانية. وتختلف الأشجار في انتشارها، وكثافتها، وحجمها ونوعها حسب المناخ، والتربة، وخطوط العرض، والارتفاع وموارد المياه.
الغابات عادة لها سحر خاص حيث جو الحياة البرية والتخييم والصيد والتمتع بالخضرة والماء والمغامرة والإثارة، ولكن هناك بعض الغابات التي تتميز بأشجارها العجيبة سواء في الشكل أو الضخامة أو الندرة،
أجمل غابات على مستوى العالم -تغطي الغابات 31 ٪ من سطح الأرض، من غابة أشجار التنين في اليمن إلى غابة أوكالبتوس قوس قزح السحرية في هاواي، تعرض هذه الأشجار المختلفة الجمال في العالم بطرق فريدة.
أجمل غابات في العالم:
الغابة الحجرية
تعد الغابات الحجرية في مدغشقر كواحدة من أكثر المناظر الطبيعية تميزًا في العالم، ويرجع ذلك للتضاريس الوعرة التي تتميز بتشكيلات الكارست، والحجر الجيري المسامي الذي تم نحته بمرور الوقت بسبب هطول الأمطار.
والغابة مسجلة كأحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وهي أيضًا موطنًا لعدد من الحيوانات النادرة والمهددة، بما في ذلك 11 نوعًا من أنواع الليمور والعديد من الأنواع المستوطنة فقط في المحمية.
غابة ساجانو بامبو
في حي أراشيياما بمدينة كيوتو باليابان، ستجد واحدة من أكثر الغابات تميزًا في العالم، مما دفع وزارة البيئة اليابانية لإدراجها في قائمتها لأفضل 100 موقع طبيعي بالبلاد، نظرا لأنها تضم مجموعة من أهم المعالم الطبيعية والثقافية والصناعية .
غابة ريدود الوطنية
تقع أيضا في كاليفورنيا، وهي مزيج من 4 مجمعات تحمي معا 45% من جميع ما تبقى من الخشب الأحمر الساحلي في الغابات القديمة ، وهي الأشجار الأطول على الأرض والأكثر ضخامة.
الغابة المعوجة
تقع في بولندا وتتكون من أشجار صنوبر غريبة الشكل وهي معووجة من الأسفل وزرعت حوالي 400 شجرة في جميع أنحاء المنطقة في ثلاثينات القرن العشرين ، ويعتقد عموما أن شكل أداة ما استخدمها الغنسان أو تقنية ما جعلت الأشجار تنمو بهذه الطريقة العجيبة وإن كانت هذه التقنية وسبب استخدامها مجهولان حاليا .
غابة دينتري المطيرة
تقع في أستراليا على الساحل الشمالي الشرقي لكوينزلاند وهي أقدم غابات استوائية مطيرة في العالم ويعتقد أنها كانت موجودة من 110 مليون سنة ويعيش بها مجموعة واسعة من الحيوانات أشهرها الكونغر والولب.
يبلغ عمر هذه الغابة الموجودة في ماليزيا 130 مليون سنة، وتعتبر من أقدم الغابات المطيرة في العالم، ويوفر ممر المظلة الذي يبلغ ارتفاعه 45 ميلاً إطلالات رائعة على الغابة، يمكنك أثناء زيارتها التجول عبر الأشجار سيرًا على الأقدام أو مشاهدة المناظر الطبيعية على متن رحلة نهرية.
غابة سيكويا الوطنية
تُعرف غابة سيكويا الوطنية بكاليفورنيا باسم “أرض العمالقة” بسبب الأشجار الشاهقة التي تصنف كأكبر الأشجار الموجودة في العالم، إذ يبلغ عرض شجرة الجنرال شيرمان 103 قدم وطولها 275 قدمًا.
ويقدر عمر بعض الأشجار الموجودة بالغابة بـ2200 سنة، كما تضم سادس أكبر شجرة ماموث عملاقة في العالم، والتي يبلغ قطرها 35 قدمًا وارتفاعها 269 قدمًا، ويبلغ عمرها 2000 عام.
غابة سحابة مونتيفردي
في كوستاريكا ستجد غابة مونتيفيردي كلاود، الغابة السحابية استوائية موجودة علي مرتفع يجعلها بيئة ضبابية، وتعد واحدة من أندر موائل الأرض.
هذه الغابة الساحرة التي تبلغ مساحتها 26000 فدان هي موطن لعدة آلاف من أنواع النباتات والحيوانات، بما في ذلك 500 نوع من الطيور وحدها.
لا تقتصر الغابات على كونها غطاءً شاسعًا أخضر لكنّ لها مغزىً اقتصاديًا وصناعيًا، كما أنها تمنع تدهور التربة وتآكلها، وتحمي ينابيع المياه، وتحافظ على استقرار الجبال. تساهم الغابة في تنظيم حلقات الماء، وبالنتح تلطف الجو؛ وتضمن هواء نقيًّا بامتصاص co2 وطرح o2 فتقلل من الاحتباس الحراري، تعمل على صدّ الرياح، وحماية التربة من الانجراف، وتوفر الغابات مواطن الكثير من النباتات، والحيوانات التي لا تستطيع العيش إلا فيها. تحول الغابة الطاقة الشمسية إلى طاقة متجددة مكدسة على شكل خشب دون جهد الإنسان. حيث يستعمل الخشب منذ القدم لما له من قيمة اقتصادية. فالجذوع تستعمل لصناعة الأثاث والمنازل، أما الأغصان التي لها قطر حوالي 2 cm تستعمل على شكل فحم وذلك لحاجيّات منزلية كالتدفئة، والطهي، وأفران الخبز التقليدية التي ترافقها انبعاثات غازية أقل من الوقود الأحفوري. الغابة ليست مصدرًا اقتصاديًا فقط بل هي تراث طبيعي في المعالم السياحية، فهي مكان ترفيهي ومقصد للسياح لممارسة عادات وتقاليد تختلف باختلاف الشعوب منها الشواء، والتدفئة، وجني الفطريات، والصيد والاستجمام ؛ وبحكم مشروعية الاحتطاب العقلاني يجوز ممارسة هذه العادات داخل الغابة.