الأطعمة والغذاءالتعذية والصحة

زيت النخيل وأضراره

زيت النخيل وأضراره –زيت النخيل من مصادر الدهون المشبعة لاحتوائه على حمض البالمتيك، كما يحتوي على نسبة عالية من حمض الأوليك ونسبة أصغر من حمض اللينوليك وحمض الستيريك. يرجع اللون الأحمر البرتقالي المميز له لاحتوائه على مضادات الأكسدة المعروفة باسم الكاروتينات، بما في ذلك صبغة البيتا كاروتين، والتي تتحول داخل الجسم إلى فيتامين “أ”. كما يحتوي كذلك على فيتامين “ه”.

زيت النخيل هو من الزيوت الصلبة في درجة حرارة الغرفة كزيت جوز الهند، إلا أن درجة انصهاره هي 35 درجة مئوية وهي أعلى من درجة انصهار زيت جوز الهند البالغة 24 درجة.

زيت النخيل وأضراره  يعتبر زيت النخيل من أكثر الزيوت شعبية في العالم وذلك لأنه الأقل تكلفة للمستهلك، وهو يختلف عن زيت لب النخيل، فيصنع الأول من الثمرة نفسها بينما الثاني من البذور الصلبة فيها.

فوائد زيت النخيل

يرتبط زيت النخيل بالعديد من الفوائد الصحية التي يعود بها على جسم الإنسان، سواء على مستوى صحة الدماغ والقلب وحتى تحسين مستوى فيتامين أ في الجسم:

– زيت النخيل وصحة الدماغ

يحتوي زيت النخيل على مادة توكوترينول ) وهي شكل من أشكال فيتامين هـ التي تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة قد تدعم صحة الدماغ.

بالتالي فزيت النخيل قد يساهم في وقاية الدماغ من تطور الخرف ومن أخطار كالإصابة بالسكتة الدماغية وسرطان الدماغ.

صحة القلب

على الرغم من الجدل الذي دار حول تأثير زيت النخيل على القلب، إلا أنك قد تستغرب أنه يعزى إليه تعزيز صحة القلب، حيث يعمل على خفض الكولسترول الضار وزيادة مستوى الجيد في الدم.

في دراسة أجريت للمقارنة بين زيت النخيل والزيتون، أدى تناول ملعقتين من كل صنف يوميا إلى انخفاض متساو في مستوى الكولسترول الضار وصل إلى 15%، ما يفسر التعامل مع زيت النخيل كالبديل الاستوائي لزيت الزيتون.
أضرار زيت النخيل

الإكثار من تناول زيت النخيل يؤدّي إلى حدوث الكثير من الأضرار نذكر منها:

  • يحتوي على نسبةٍ من الكولسترول الضار ” LDL “، ممّا يؤدّي لزيادة فرصة تصلب الشرايين، والإصابة بأمراض القلب والشرايين، والجلطات القلبية، والسكتات.
  • يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الدهون المشبعة، التي تُسبّب عدة أضرار للجسم.
  • يحتوي على حمض البالمتيك، الذي يُسمّى أيضاً بحمض النخيل؛ وهو حمض ضار يُسبّب العديد من المشاكل للجسم.
  • يُسبّب رفع نسبة الأحماض الدهنية المشبعة في الدم.
  • يؤثر على نمو عظام الأطفال، ويقلّل الكثافة العظمية لديهم.
طريقة استخدام زيت النخيل
من أهم استخدامات زيت النخيل:
استخدام زت النخيل للأكل: نظرًا إلى ارتفاع درجة احتراقه والتي تصل إلى 232 درجة مئوية، يعد زيت النخيل من المكونات الأساسية لتحضير الأطعمة الجاهزة والمصنعة، ويستخدم لأغراض الطبخ ويضاف إلى عديد من الأطعمة الجاهزة والمصنعة. غالبًا ما يستخدم للقلي والتحمير.
استخدامات زيت النخيل التجميلية: يستخدم الزيت كذلك في تحضير بعض المنتجات التجميلية كمعجون الأسنان والصابون ومستحضرات التجميل كقاعدة زيتية.
محاذير استخدام زيت النخيل
يجب على بعض الأشخاص الحذر عند استهلاك زيت النخيل لما قد يكون له من تأثيرات جانبيةٍ عليهم، ومنهم الأشخاص الذي يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم، فمن الممكن للاستهلاك المنتظم للأطعمة المحتوية على زيت النخيل أن يزيد من مستوى الكوليسترول الضار،[٤] كما يُمكن لاستهلاك زيت النخيل المكرر تسخينه، أن يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، ممّا يؤدي إلى الإصابة أمراض القلب والأوعية الدموية

زيت النخيل هو عنصر مشترك في الطبخ وحزام الاستوائية من أفريقيا وجنوب شرق آسيا وأجزاء من البرازيل. وانتعشت زيادة استخدامها في صناعة المواد الغذائية التجارية في أجزاء أخرى من العالم من خلال انخفاض تكلفة لها، وارتفاع الاستقرار التأكسدي (تشبع) من المنتجات المكررة عند استخدامها لأغراض القلي.

استخدام زيت النخيل في المنتجات الغذائية يجذب اهتمام الجماعات الناشطة في مجال البيئة: عائد النفط المرتفعة من الأشجار أدت، في أجزاء من إندونيسيا، إلى إزالة الغابات من أجل إفساح المجال لزيت النخيل للمحصول الواحد: هذا أدى إلى خسائر مساحة من الموائل الطبيعية للإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88