“منتدى اللغة العربية والإبداع” بجامعة أم القرى الأحد المقبل
“منتدى اللغة العربية والإبداع” بجامعة أم القرى الأحد المقبل -تنطلق الأحد المقبل فعاليات “منتدى اللغة العربية والإبداع”،برعاية رئيس جامعة أم القرى الذي تنظمه كلية اللغة العربية وآدابها، عبر الاتصال المرئي “ويبكس”، في الفترة من 16-27 رجب الجاري؛ بهدف خدمة لغة الضاد وعلومها، وصقل المواهب الطلابية، وتنمية روح الإبداع اللغوي لديهم في المجال ذاته.
وأفاد المشرف على المنتدى د. سعيد آل يزيد أن المنتدى يركز على تعزيز مهارات التواصل اللغوي، وطرائق تنميتها عبر 21 فعالية متنوعة لندوات ومحاضرات تخصصية، ودورات علمية في مهارات التمكين والإثراء اللغوي بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين في مجالات علوم اللغة العربية، كما يتضمن معرِضا افتراضيًا وعرضًا لأحدث التطبيقات المعرفية في هذا المجال.
ويتضمن برنامج المنتدى التعريف بالتطبيقات الإلكترونية المهتمة بالإبداع اللغوي والأدب الرقمي، والتفكير النقدي وبلاغة الحجة، والإلقاء، إضافة إلى فهم معوقات التواصل اللغوي، وطرق صناعة الأفكار البرامجية والمهارات التقنية، وأساليب الإقناع والتأثير، كما يستعرض خطوط المصحف الشريف وفنون الخط العربي.
وأوضح عميد الكلية د. يوسف السلمي أن المنتدى يأتي ضمن استراتيجيات وأهداف الكلية لخدمة اللغة العربية، والمستجدات الموصولة بوظائف العربيّة وأغراضها، والتعريف بالتقدم التقني والعلمي والبحثي، وفق محددات ومستجدات العصر، مثمنًا رعاية رئيس الجامعة للمنتدى، واهتمامه بأنشطته وفعالياته العلمية؛ للمساهمة في اكتشاف المواهب الطلابية وتنميتها، وخدمة العربية ومعارفها المختلفة.
يذكر أن المنتدى أطلق مسابقة طلابية للإبداع اللغوي في القصة، والمقال، والخط العربي، والرواية، والشعر الفصيح، وسيعلن عن الفائزين بجوائزها مع افتتاح أعماله، كما سيقدم جوائز يومية للحضور بما يقارب 8 آلاف ريال، علاوة على تقديم جوائز قيمة في اليوم الختامي للمنتدى.علوم اللغة العربية والمسمى أيضًا بعلم الأدب وهي علومٌ يحترز به عن الخلل في كلام العرب لفظاً أو كتابةً، وينقسم على ما صرَّح به علماء اللغة العربية إلى اثني عشر قسمًا، منها أصولٌ وهي العمدة في ذلك الاحتراز، ومنها فروع.وعلم الأدب هو علم إصلاح اللّسان والخطاب وإصابة مواقعه، وتحسين ألفاظه عن الخطأ والخلل وهو شعبةٌ من الأدب العام.أن لا يخفى على الناظر فيه شيء من كلام العرب وأساليبهم ومناحي بلاغتهم؛ لأنه لا تحصل الملكة من حفظه إلا بعد فهم.
