البيت والأسرةتربية وقضايا

مخاطر الألعاب الإلكترونية تستهدف الأطفال والمراهقين

مخاطر الألعاب الإلكترونية تستهدف الأطفال والمراهقين- مع التطور المتنامي لسوق الألعاب الإلكترونية، نجحت لعبة قتالية من غزو العالم، وأصبح أكثر من 100 مليون شخص حول العالم يلعبونها عبر الموبايل والكمبيوتر، لتنتقل أمراض الألعاب الإلكترونية الاجتماعية والنفسية إلى فئة الشباب والمراهقين، حيث نجحت هذه الألعاب في جذب الفئات السنية الكبيرة ولم تعد مقتصرة على الأطفال فقط، والتي تنذر بأن الألعاب الإلكترونية تجاوز خطرها إصابة الأطفال بالفصام والانطوائية وغيرها من الأمراض الاجتماعية، إلى تحويل جيل من المراهقين والشباب إلى أشخاص لديهم ميول عدوانية وإجرامية، فضلاً عن تسببها في مشاكل أسرية بين الأزواج والأبناء وآبائهم.

مخاطر الألعاب الإلكترونية تستهدف الأطفال والمراهقين -إن تأثير الألعاب الإلكترونية على الأطفال والمراهقين وانجذابهم نحوها وانغماسهم في ذلك العالم الافتراضي أثار اهتمام المختصين في مجال السلوك الإنساني والاجتماعي والنفسي، فقامت دراسات عديدة حول الآثار النفسية والجسدية على الأطفال، والاطلاع على الجوانب الإيجابية والسلبية لتلك العلاقة القوية بين الطرفين، الطفل واللعبة.

مخاطر الألعاب الإلكترونية تستهدف الأطفال والمراهقين –تقنين المحتوى والوقت
لا يمكننا القول أن الألعاب الإلكترونية جيدة أو سيئة تمامًا للدماغ، ولكن كل هذا يتوقف على طول مُدة اللعب ونوع اللعبة التي يهتم بها الطفل وشخصيته أيضاً، حيث أن هناك العديد من المتغيرات الفردية لقياس تأثيرها على الدماغ، والأفضل تقنين المحتوى والوقت بحيث لا يتعارض مع التحصيل الدراسي ولا يُسلب منهم دافع اللعب والترفيه ويشبع احتياجاتهم بشكل ترفيهي وذو فائدة».

مشاركة الأسرة في اختيار الألعاب

الكثير من الأسر وأولياء الأمور يجهلون الخطر المحدق من انتشار الألعاب الإلكترونية خاصة التي تدعو للعنف أو تحرّض على الأذى جراء تفاعل أبنائهم معها وتواصلهم مع غيرهم ممن لا تربطهم بهم أي علاقة سوى وقت اللعب، وذلك دون رقابة من الأسرة وهو ما قد يهدد بنسف القيم والأخلاق، ويُعد فرصة سانحة لهؤلاء الغرباء لبث السموم الثقافية والاجتماعية التي تستهدف شريحة الأطفال والمراهقين.

إيجابيات الألعاب الإلكترونية:
لهذه الألعاب فوائد كما لها أضرار، ومن هذه الفوائد ما يلي:

1- تعليم الطفل من خلال زيادة المفاهيم والمعلومات.
2- تطوير المهارات من خلال تنمية الذكاء وسرعة التفكير، فالألعاب الإلكترونية تحتوي على الألغاز التي تحتاج لمهارات عقلية لحلها.
3- تزيد القدرات العقلية على التخطيط والمبادرة
4- تشبع الخيال لدى الأطفال كثيرا
5- تزيد نشاط وحيوية الطفل، والقدرة على التعامل مع التقنية الحديثة
6- تشجع على الابتكار وإيجاد الحلول الإبداعية للتكيف مع ظروف اللعبة
7- تحفيز الذكاء عند الأطفال، وتحسين مستوى الفهم.
8- تطوير المهارات الإدراكية، وسرعة اتخاذ القرار.
9- تنسيق العلاقة بين حواسه.

سلبيات الألعاب الإلكترونية:
أولًا: الناحية النفسية:

1- تنمي لدى الأطفال العنف والحس الإجرامي
2- تكوين الشخصية الأنانية وحب الذات
ثانيا: الناحية الاجتماعية:
1- تعليم أساليب وطرق ارتكاب الجرائم وحيلها
2- العيش في عزلة عن الآخرين
3- تراجع وضعف في التحصيل الأكاديمي
4- ارتفاع نسبة جرائم السرقة والقتل بشكل ملحوظ
5- نشر جرائم الاعتداء والاغتصاب
6- الابتعاد عن الأسرة
7- ضعف العلاقة بالأبوين
ثالثًا: الناحية الصحية:
1- الإصابة بالتهابات المفاصل وقلة المرونة الحركية على المدى البعيد
2- الاضطرابات النفسية
3- الإصابة بالسلوك الإدماني الوسواسي
4- ضعف النظر.

نصائح للوقاية من أضرار الألعاب الإلكترونية:

  1. يجب أن يتم تحديد وقت معين خلال اليوم للاستخدام الألعاب الإلكترونية للأطفال.
  2. ممارسة بعض الأنشطة الأخرى مثل القراءة والرسم، وممارسة الرياضة.
  3. عند استخدام الألعاب الإلكترونية يجب الحرص على تفاعل أحد الوالدين مع الطفل أثناء اللعب.
  4. يجب الحرص على مشاركة الطفل في الألعاب الأخرى غير الإلكترونية، للحرص على التواصل الإيجابي بين أفراد الأسرة.
  5. التعرف على المواهب التي يتمتع بها الطفل والعمل على تنميتها.

أبرز الحلول

تفعيل دور الأسرة.

تفعيل دور الجهات ذات الاختصاص.

التوعية ضد الأضرار السلبية للألعاب.

تشجيع التعليم والترفيه الإلكتروني المفيد.

تقنين محتوى الألعاب ووقت استخدامها.

مراقبة الأبناء خلال اللعب.تنظر الدراسات إلى الطلاب ذوي السجلات السلوكية القوية في الماضي والذين انتهوا من قياس العدوانية المميزة. ووجد الباحثون أن الطلاب، الذين أبلغوا عن لعب المزيد من الألعاب العنيفة في مدرستهم المتوسطة والثانوية، احتلوا بسلوك أكثر قوة، وعلاوة على ذلك، فإن الوقت الذي يقضيه في لعب ألعاب عنيفة في الماضي يرتبط بالدروس الأدنى في المدرسة، وهو سبب عدم الرضا عن بعض الطلاب. قد يكون أو لا يكون هناك إدمان ألعاب فيديو مصاحبة. كما تم ربط ألعاب الفيديو في بعض الدراسات بالسلوك العدواني والعنف أو السلوك المخيف من قبل لاعبيها على المدى القصير على الرغم من أن دراسات أخرى لم تدعم هذا الرابط. وقد ذكرت الدراسات بشكل رئيسي مشاكل صحية في الأطفال، ولا سيما الأولاد. تم إعطاء العديد من الأسماء المحددة للمشاكل الصحية المتعلقة بألعاب الفيديو، على سبيل المثال الإبهام في الحاد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88