الحياة أن نشعر بمن هم معنا (أحياء)
لا شك بأن “العطاء” من أروع الصفات الإنسانية، وفي مقدمتها، بالتالي هو سلوك يُعزز القيم النبيلة بين الناس، قائم على إحساس الفرد ومحبتة وعطفه على الآخرين.
واقعيًّا، للعطاء شعور داخلي بالرضا وعظمة الروح بمعانيها السامية، وهو مصدر حقيقي من مصادر (السعادة في الحياة). أسعد الناس أنفعهم للناس.
السعادة التي يجهلها الكثير من الناس غير القادرين على العطاء والمبادرة به، وموانعهم بطبيعة الحال ذاتية، يتعذر الإقرار بها.
إنما يبقى (المِعطاء) من ارتقت نفسه وتجّرد من حب ذاته أولاً، ليستطيع (العطاء).
والصحيح، قيمة الإنسان الحقيقية تكمن في المحبة والرغبة النابعة من قلبه صدقًا في العطاء من الإنفاق في سبيل الخير، ومساعدة الفقراء والمحتاجين إلى الكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة والتواضع للبسطاء.
“عطاء” لا ينتظر مقابلًا له ولا شكرًأ على فعله، ولا جزاءً بالمثل بقدر سعادته واستمراره بمد يد العون لمن يحتاجه، مُبادرًا لفعل الخير، مَحبَّةٌ لذات الفعل.
والعطاء ما يأتي بقدر الاستطاعة في أي من جوانب الخير الكثيرة، وإن كان المال ذا قيمة، وهو الجزء الثمين بالنسبة للكثير ممن يمتلكونه؛ فإن قيمته الفعلية هي في الإنفاق منه؛ عندما تجعله سببًا لإدخال السرور على من هم أشد حاجة منك.
ومن جوانب أخرى فإن من العطاء ماهو معنوي وأخلاقي، فليس كل العطاء ماديًّا، وليس كل الخير مالًا، بابتسامتك وتواضعك، وحُسن تعاملك، ولُطف كلمتك، ومواساتك للآخرين، وإصلاح الخلافات والنزاعات بين الناس، جميعها (عطاء)، … وغيرها الكثير. لكن أيهما أثمن بالنسبة لك واستطعت منحه رغم احتياجك له، فهذا (قمة العطاء).
يُقال: إن أكثر مخزون للخيرات هي المقابر، فكم من القيم والأفكار والمنافع التي لا حصر لها بقيت حبيسىة أصحابها، إلى أن غادروا الدنيا بانتهاء آجالهم، وكم هم الذين رحلوا قبل أن ينفقوا بالعطاء، سواءً بالمال أو الكلمة أو الفعل. فلنا أن تتخيل كم هي أعدادهم، ومقدار ما كان بإمكانهم بذلهم قبل رحيلهم، وكم منهم أراده غدًا ولم يأتِ به الغد.
ولنا في هذه الجزئية وقفة مراجعة وتأمل، ثم لنحيا الحياة بالعطاء، شعورًا بمن هم معنا أحياء، كما أن العدالة الربانية وفطرة البشر السوية تتنافى مع الفردية والأنا التي تقتصر فيها اهتماماتنا على تلبية احتياجاتنا فقط، ومن نتبادل معهم المنافع الدنيوية القائمة على المحسوبيات والمصالح باعتبارها (عطاءً) وفي حقيقتها لا صلة لها (بالعطاء) .
بقلم/ بندر مطلق القعيانـي
استمر نحن الفانز و جمهورك
جعلتني اصفق لك بقوة
هذا النص الذي يسلب القلوب والمشاعر
ياسلام على هندسة الكلمات
مستوى فنّي رائع قد يتفوق على كثير
أرفع لك قبعتي إعجابًا
سلمت أناملك وذوقك
مشاعر صادقة ننتظر الجديد
هذا النص يعبر عن الذوق الفني
الحس الأدبي لديك وتفوق الصياغة
ننتظر هذا الإبداع باستمرار
جعلت مما كتبته مميز ننتظر جديدكم
مقالة تحمل مضمون فريد ورائع
استخدام الأساليب البلاغيّة المتنوعة ووظفتها لخدمة النص
فكرة المقال جميلة
مضمون وأسلوب ولغة تتناغم مع الوزن
يستحق الإشادة والتحية
اداء وأسلوب غاية في القمة
ننتظر منك المزيد والمزيد
من نجاح الي نجاح
سلمت وبركتم علي هذا العمل المتميز فعلا
ننتظر منكم الاكثر والمزيد من الأعمال الرائعه
انا من أكثر المتابعين باعمالك بركتم
سير علي نفس الخطوة في القمة دائما
كاتب مبدع بمعني الكلمة
ما اروعك من مقال ممتاز
هذا النص الذي يسلب القلوب والمشاعر
جعلتني اصفق لك بقوة
استمر نحن الفانز و جمهورك
كلماتك أخذت بمجامع القلوب وفعلت الأعاجيب
تنطق بنفسها من جمالها
احاسيس تفوق الوصف
نتمنى نقرأ لك أكثر وأكثر مثل هذا الإبداع
بوركت الأبيات الجميلة الخلابة
ياسلام ياجمال يااحلى كلام
ما اروعك
اداء وأسلوب راقي جدا جدا
ننتظر منكم الاكثر والمزيد من الأعمال الرائعه
بالتوفيق ان شاء الله
يعطيك العافيه
عمل وجهد رايع
مقال مثير لاهتمام
بارك الله فيكم
حياك الله
دائما متالق جدا
احسنت قولا وصنعا
مبدع ومتالق حقا
كاتب مبدع جدا وعظيم
اداء واسلوب ممتاز
مقال شيق ومثير فعلا