جيل الغدقصص وأناشيد

السمكة والبلبل قصة مسلية

السمكة والبلبل قصة مسلية -قصة جديدة للأطفال قبل النوم تساعد الطفل علي الدخول في نوم هادئ وجميل بعد أن يستمع الي احداث القصة المسلية والتي تحمل العبرة والمعني الجميل، قصة اليوم بعنوان : السمكة والبلبل وهي تتحدث عن اهمية الوطن والحرية،

يحكي أنه في يوم من الأيام كانت هناك سمكة صغيرة موضوعة في إناء زجاجي في أحد المنازل، كانت السمكة تتذكر حينما كانت تجول هنا وهناك بداخل البحر الواسع الذي ليس له حدود، تستمتع بحريتها وسعادتها قبل أن تكون في هذا الإناء الضيق، وذات يوم خرج الولد صاحب السمكة في نزهة قصيرة إلى شاطئ البحر مع أصدقاءه، وأخذ معه الإناء وفيه السمكة المسكينة، ولكن عند عودته إلى منزله، نسى أن يأخذها معه، فظلت السمكة حزينة مهمومة تفكر كيف تعود إلي البحر من جديد، حاولت القفز خارج الإناء ولكنها فشلت،

كان هناك طائر بلبل يراقب ما تفعله السمكة من بعيد دون أن تدرك، وظل البلبل يفكر في سبب ما تقوم به السمكة، وفي النهاية قرر ان يقترب من طرف الاناء ويتحدث مع السمكة ويسألها عن سبب قيامها بالقفز باستمرار للخروج من الاناء، ردت عليه السمكة حزينة مهمومة : ألا تري المصيبة التي وقعت بها ايها الطائر ؟ قال البلبل : ولماذا تعتبرين لعبك هنا مصيبة ؟ قالت السمكة : كيف لي أن العب وانا بهذه الحالة، بعيدة عن وطني وعن اهلي ومحرومة من مياة البحر ؟ محبوسة داخل هذا الاناء وحيدة، كيف ألعب وأنا جائعة بدون طعام ولقد اقترب الموت مني ؟!

حزن البلبل الطيب كثيراً لحال السمكة وقال لها: أنا آسف فعندما رأيتك تقفزين ظننتك ترقصين فرحاً وتلعبين داخل هذا الإناء الجميل، فقالت السمكة: نعم، كالطير الذي يرقص مذبوحاً من الألم، تحمس البلبل وقال للسمكة: كيف أستطيع مساعدتك، فقالت السمكة: ساعدني لأعود إلي البحر من جديد، فقال البلبل: ولكن كما ترين فمدخل الإناء صغير وضيق والماء الذي فيه قليل وأنا كبير الحجم، فكيف أصل إليك لأحملك إلي البحر؟ فقالت السمكة الصغيرة: لا أعلم أنا في حيرة شديدة من أمري، ولكن كل ما أتمناه هو أن أعود إلي البحر من جديد.

فكر البلبل قليلاً ثم قال : انتظريني دقائق وسوف اعود ومعي الحل الاكيد لمشكلتك ان شاء الله .. وعلي الفور طار البلبل بعيداً في السماء وهناك وجد سرب من الحمام، فطلب منهم المساعدة لانقاذ السمكة المسكينة، اسرعت الحمامات علي الفور لمساعدة السمكة، وعندما وصلوا الي مكان السمكة، اجتمع الحمام وقاموا بحمل الوعاء بالكامل وطاروا به حتي منتصف البحر وهناك اسقطوه فوقع في الماء واستطاعت السمكة الخروج منه بكل حرية .

صاحت السمكة في سعادة وسرور : اشكركم كثيراً علي هذه الخدمة، لن انسي لكم هذا المعروف طوال حياتي .. شكراً جزيلاً يا صديقي البلبل. ثم غطست في الماء وبدأت تغني بكلمات جميله عن الحرية والوطن، فالحرية لا تُقدر بثمن.
قصة السمكة والحرية بها معانٍ عظيمة وكثيرة، حيث يرق قلب الأطفال عند سماع حواديت قبل النوم ومنها هذه القصة الجميلة، وهي قصة قصيرة ذو معنى واضح، وهو أن تساعد أخاك وقت الضيق، ثانياً أن النفس تواقة إلى الحرية دائماً، وإلى العودة إلى موطنها والانطلاق بحرية تامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88