الموز وفوائده مع الحليب
يوفر الموز بالحليب فوائد صحية عديدة، والتي تتضمن ما يأتي:
مغذٍ للغاية: يعد الموز والحليب غنيين بالعديد من العناصر الغذائية المهمة، فمثلًا يعد الحليب مصدرًا ممتازًا للبروتين والفسفور والبوتاسيوم وفيتامينات ب، كما أنه غنيٌ بالكالسيوم، والذي يلعب دورًا رئيسًا في صحة العظام، وانقباض العضلات، ووظائف الأعصاب وأكثر من ذلك، كما أن الموز غني بالمنغنيز وفيتامين ب6 والألياف والبوتاسيوم، وكغيره من الفواكه، يحتوي الموز على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين ج، وهو فيتامين قابل للذوبان في الماء يتضاعف كمضاد للأكسدة للحماية من تلف الخلايا، وقد يسهم تناول الموز والحليب معًا في جمع المزيد من العناصر الغذائية في النظام الغذائيّ وتعزيز تناول العديد من الفيتامينات والمعادن.
الموز وفوائده مع الحليب
يعزز الشفاء بعد التمرين: يعد الطعام ما بعد التمرين مهمًا للغاية، ويمكن لتناول الأطعمة الصحيحة أن يعزز نمو العضلات والأداء ويسرع الشفاء، فقد يساعد تناول كميةٍ جيدةٍ من البروتين بعد التمرين على إصلاح الأنسجة وتعزيز بناء العضلات، كما قد يسهم استهلاك الكربوهيدرات في إعادة بناء مخازن الغليكوجين في العضلات، والتي قد تكون تحطمت للحصول على الطاقة أثناء التمرين، وغالبًا ما يُنصح بالحليب كوجبةٍ خفيفةٍ بعد التمرين بسبب محتواه من البروتينات عالية الجودة كالكازين، ويعد الموز خيارًا ممتازًا كذلك؛ فقد يساعد على توفير الكربوهيدرات لتحل محل مخازن الغليكوجين في العضلات، وللحصول على أفضل النتائج؛ ويمكن دمج الحليب والموز في مشروب ما بعد التمرين للحصول على طريقة بسيطة لزيادة مدخول البروتين والكربوهيدرات.
الفوائد العامة للموز
من المعروف أنّ الموز واحدٌ من المصادر الغنيّة بالبوتاسيوم؛ إذ إنّ موزةً متوسطة الحجم توفر ما نسبته 9% من الكميّات الموصى بها من البوتاسيوم لمعظم البالغين يوميّاً، ويُعدّ هذا المعدن مهمّاً للمحافظة على ضغط الدم الطبيعي، كما يحتوي الموز أيضاً على كميّاتٍ عاليةٍ من الفيتامينات والمعادن الضروريّة للصحّة، والتي توفر العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ومنها: فيتامين ج، والفولات، والمغنيسيوم، وغيرها.
وبالإضافة إلى ذلك؛ يزوّد الموزُ الجسمَ بكميّاتٍ جيّدةٍ من الماء، كما يُعدّ غنيّاً بالألياف أيضاً، فهو يوفر ما نسبته 10% من الكميّة اليوميّة من الألياف، ومن المهمّ الحصول على كميّةٍ من الماء والألياف لتعزيز الوظائف الطبيعيّة للجهاز الهضميّ، كما يحتوي الموز على الحمض الأميني التربتوفان الذي يساهم في الحفاظ على الذاكرة، وتعزيز التعلم والتذكر، وتنظيم المزاج، ويُعدّ الموز من الفواكه اللذيذة، والتي يمكن الاستمتاع بتناولها بعدّة طرق؛ إذ يمكن تناول الموز وحده، أو ممزوجاً مع سلطة الفواكه، أو في العصير أو مخفوق الحليب.
يحتوي خليط الموز والحليب على كمية معتدلة من السعرات الحرارية، قد يؤدي تراكمها إلى زيادة الوزن بمرور الوقت، لذا يُنصح الاعتدال في تناولهما، وعلى الرغم من أنّ بعض الأنظمة الغذائيّة تدّعي أنّ تناول الحليب والموز يُساهم في خسارة الوزن، إلّا أنّ هذه الأنظمة تعتمد على الحرمان، والتقيّد بتناول الموز والحليب الخالي من الدسم فقط، وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب تجنّب اتباع هذه الأنظمة الغذائيّة؛ بسبب عدم القدرة على الالتزام بها لفتراتٍ طويلة، كما أنّها لا تُعوّد الشخص على
اختيار الأطعمة الصحيّة، ولذلك فإنّها وإن كانت تسبب خسارة الوزن، إلّا أنّ من غير المرجّح الاحتفاظ بهذه الخسارة على المدى الطويل، وهناك احتمالٌ كبيرٌ أن يعود الوزن إلى ما كان عليه بمجرد العودة إلى النظام الغذائيّ الطبيعي، وبالتالي فان تناول الموز والحليب ضمن نظامٍ غذائيٍّ صحيّ يحتوي على العديد من الأطعمة المتنوعة، يُعدّ خياراً أفضل من اتّباع نظامٍ غذائيٍّ يقتصر على صنفٍ واحد أو أصناف محددة من الطعام.
على الرغم من جملة الفوائد التي يُقدمها الموز والحليب، إلَّا أنَّ هناك بعض الأضرار التي يلحقها ببعض الفئات، لذلك من المهم الحذر عند تقديمه وتناوله من قبلهم،
يجب الحد من تناول حليب الموز بالنسبة لمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى، والذين يحتاجون لنظامٍ غذائيّ منخفض البوتاسيوم. احتواء الموز على الحمض الأميني المسمى بالتيرامين يسهم بإلحاق الضرر لمن يعاني من الصداع النصفي، وذلك عند تناوله بكمياتٍ كبيرة. يسهم بزيادة الوزن، حيثُ إنَّ تناولهما بكثرة قد يتسبب في بدء تراكم السعرات الحرارية في الجسم بشكلٍ أسرع، والذي قد يُسبب مشكلة للبعض. يُعد الموز والحليب مكونين غير متوافقين بالنسبة لمبادئ الأيورفيدا والتي تُعرف بأنَّها شكل شامل من الطب
يعمل على التركيز على موازنة أشكال الطاقة في الجسم لتحقيق الصحة الأمثل له.