التعذية والصحةالطب والحياة

شلل الأطفال .. وأهم الأعراض!!

شلل الأطفال .. وأهم الأعراض!! – يعد شلل الأطفال مرضًا فيروسيًا معديًا، يسبب في أشد صوره إصابة عصبية تؤدي إلى الشلل، وصعوبة التنفس، وفي بعض الأحيان إلى الوفاة.

تعود أخر حالة إصابة طبيعية بشلل الأطفال في الولايات المتحدة إلى عام 1979. أما اليوم، فبرغم الجهود العالمية المبذولة للقضاء على شلل الأطفال، فإن الفيروسة السنجابية المسببة له ما زالت تصيب الأطفال والبالغين في بقاع من آسيا وأفريقيا.

شلل الأطفال .. وأهم الأعراض!!

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

تنصح مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC) باتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية نفسك من الإصابة بشلل الأطفال إذا كنت مسافرًا لأي مكان يوجد فيه خطر الإصابة بالمرض.

ويجب على البالغين الذين كانوا قد تلقوا تطعيمًا ضد شلل الأطفال، ويخططون للسفر إلى منطقة ينتشر فيها هذا المرض أن يتلقوا جرعة معززة من لقاح شلل الأطفال المعطل (IPV). وتستمر المناعة ضد المرض بعد الجرعة المعززة مدى الحياة.

تتضمن المؤشرات والأعراض، التي يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى 10 أيام، ما يلي:

الحمى
التهاب الحلق
الصداع
القيء
الإرهاق
تيبس أو ألم بالظهر
تيبس أو ألم بالرقبة
تيبس أو ألم في الذراعين أو الساقين
الشعور بألم في العضلات أو ضعفها

متلازمة الشلل

نادرًا ما تحدث الإصابة بهذه الصورة الخطيرة من المرض. المؤشرات والأعراض الأولية لشلل الأطفال المسبِّب للشلل؛ مثل الحمى والصداع، تشبه غالبًا مؤشرات وأعراض شلل الأطفال غير المسبِّب للشلل. ومع ذلك، تظهر في غضون أسبوع مؤشرات وأعراض أخرى تشمل:

فقدان ردود الأفعال اللا إرادية
آلام حادة في العضلات أو ضعفها
أطراف رخوة وضعيفة (الشلل الرخو)

شلل الأطفال أو التهاب سنجابية النخاع (بالإنجليزية: Poliomyelitis)‏ هو مرض معدٍ تُسببه الفيروسة السنجابية، حوالي 0.5% من حالات شلل الأطفال تعاني من وهن عضلي يؤدي إلى شلل رخو، ويمكن أن يحدث هذا على مدى بضع ساعات إلى بضعة أيام، غالبًا ما يشمل الوهن الساقين، وبصورة أقل شيوعًا قد يشمل عضلات الرأس والعنق والحجاب الحاجز، يتعافى العديد من الأشخاص تمامًا من المرض، لكن الأشخاص الذين يعانون من ضعف العضلات يموت من الأطفال منهم حوالي 2-5% ومن البالغين 15-30% لا تظهر أية أعراض على 70% من المصابين، بينما يعاني 25% من المصابين من أعراض بسيطة مثل الحمى والتهاب الحلق، ويعاني ما يصل إلى 5% من الصداع وتيبس الرقبة وآلام في الذراعين والساقين. عادة ما يعود هؤلاء الأشخاص إلى طبيعتهم في غضون أسبوع أو أسبوعين، لكن بعد سنوات من التعافي قد تحدث متلازمة ما بعد شلل الأطفال والتي يصحبها تطور بطيء لضعف العضلات مماثل لذلك الذي أصيب به الشخص أثناء العدوى الأولية.عادةً ما ينتشر فيروس شلل الأطفال من شخص لآخر من خلال انتقال المواد البرازية للشخص المصاب عن طريق الفم، وقد ينتشر أيضًا عن طريق الطعام أو الماء المحتوي على براز المصاب، وبصفة أقل شيوعًا عن طريق لعاب الشخص المصاب

، قد ينقل المصابون المرض لمدة تصل إلى ستة أسابيع حتى في حالة عدم ظهور أعراض، ويمكن تشخيص المرض من خلال إيجاد الفيروس في البراز أو اكتشاف الأجسام المضادة له في الدم، ويحدث المرض بشكل طبيعي في البشر فقط.

يمكن الوقاية من المرض باستخدام لقاح شلل الأطفال ومع ذلك فهناك حاجة لجرعات متعددة لتكون فعالة، توصي المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بتعزيزات التطعيم ضد شلل الأطفال للمسافرين والذين يعيشون في البلدان التي يحدث فيها المرض

، لكن بمجرد الإصابة لا يوجد علاج محدد، في عام 2018 كانت هناك 33 حالة شلل أطفال بري و 104 حالة شلل أطفال مشتق من اللقاح، وهذا يقل كثيرًا عن ظهور 350 ألف حالة لشلل الأطفال البري عام 1988، في عام 2018 انتشر المرض البري في أفغانستان وباكستان، وفي عام 2019 كانت هناك 175 حالة لشلل الأطفال البري و 364 حالة لشلل الأطفال المشتق من اللقاح.وُجِد شلل الأطفال منذ آلاف السنين مع تصوير للمرض في الفن القديم، تم التعرف على المرض لأول مرة كحالة مميزة بواسطة الطبيب الإنجليزي مايكل أندروود في عام 1789، وتم تحديد الفيروس الذي يسببه لأول مرة في عام 1908 من قبل عالم المناعة النمساوي كارل لاندشتاينر، بدأ المرض في التفشي في أواخر القرن التاسع عشر في أوروبا والولايات المتحدة، وأصبح في القرن العشرين واحدًا من أكثر أمراض الطفولة إثارة للقلق في هذه المناطق، تم تطوير أول لقاح شلل الأطفال في الخمسينيات من قبل جوناس سولك، وبعد فترة وجيزة طوَّر ألبرت سابين لقاحًا عن طريق الفم والذي أصبح اللقاح المعياري العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88