لحظة بلحظة

شاهد: مسعف ألماني يلكم لاجئ سوري

شاهد: مسعف ألماني يلكم لاجئ سوري  – وثقت كاميرا مراقبة لمُسعف طبي ألماني يسدد لكمة بوجه لاجئ سوري مستلقي على سرير الإسعاف في مدينة كاسل الألمانية.
شاهد: مسعف ألماني يلكم لاجئ سوري
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

اللاجئ هاجم سابقاً الشرطة فأصيب بجروح ونقلوه للمستشفى، اللكمة كانت قوية لدرجة أنها تسببت بكسر في عظمة الخد وتم فصل المُسعف من العمل لاحقاً.

 

لاجئو الحرب الأهلية السورية أواللاجئون السوريون، مواطنون سوريون فرّوا من سورية مع تصاعد الأزمة السورية. بحلول عام 2015، تم تسجيل أكثر من ثماني مليون لاجئ سوري في دول الجوار والعالم خصوصاً الأردن ولبنان وتركيا والعراق و ألمانيا وعلى الأرجح توجد عشرات الآلاف الأخرى من اللاجئين غير المسجلين، ويقدر عدد من ينتظرون التسجيل بحوالي 227 ألف شخص.

حكومات بعض الدول اتخذت سياسة الباب المفتوح مع اللاجئين كتركيا وألمانيا ومصر كأفضل الأمثلة، لكن حكومات دول أخرى تعاملت معهم كأمر واقع فُرض عليهم بسبب العوامل الجغرافية /أي لمحاداتها سوريا/ ،كلبنان والذي استخدمت بعض التيارات السياسية فيه اللاجئين السوريين كورقة للعب عليها فيما يخص الانتخابات والدعايات السياسية . بطبيعة الحال تم الزج باللاجئين السوريين في الدعايات السياسية في تركيا بشكل واضح، وألمانيا بشكل طفيف .

مع نزوح المدنيين السوريين نزحت رؤوس الأموال واليد العاملة السورية مم فتح شهية الكثير من الحكومات وجعل فكرة استقبالهم مطروحة بلا تردد.

قبل الثالث من أيار/مايو، قدّر عدد السوريين الذين يعبرون الحدود التركيّة يوميّاً بحوالي 300 شخص. قال الرئيس التركي عبد الله غول: أن تركيا تستعد “لأسوأ السيناريوهات”، في إشارة واضحة إلى إمكانية تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين القادمين من سورية، وبالفعل فقد أقامت تركيا مخيّماً صغيراً في محافظة هاتاي جنوب تركيا الحدوديّة مع سورية، استقبل 263 شخصاً فرّوا من بلدهم الجمعة 29 نيسان/أبريل الماضي.في منتصف شهر أيار/مايو فر حوالي 700 شخص من سكان مدينة تلكلخ إلى بلدة المقيبلة في منطقة وادي خالد شمال لبنان، ووفقاً لمختار القرية استقبلت المنطقة بحلول 13 أيار/مايو أكثر من 1350 لاجئ خلال عشرة أيام، وهم بمجملهم من النساء والأطفال، مع توقع تزايد أعداد اللاجئين.في 14 أيار/مايو، قالت ميليسا فليمينغ المتحدّثة باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن تدفق اللاجئين إلى لبنان كان محدوداً والأعداد كانت قليلة للغاية، وأردفت أن أعداد اللاجئين الفارين إلى تركيا كانت قليلة نسبيّاً حوالي 250 لاجئ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88