شاهد: مسعف ألماني يلكم لاجئ سوري
اللاجئ هاجم سابقاً الشرطة فأصيب بجروح ونقلوه للمستشفى، اللكمة كانت قوية لدرجة أنها تسببت بكسر في عظمة الخد وتم فصل المُسعف من العمل لاحقاً.
مُسعف طبي ألماني يسدد لكمة بوجه لاجئ سوري مستلقي على سرير الإسعاف في مدينة كاسل الألمانية، اللاجئ هاجم سابقاً الشرطة فأصيب بجروح ونقلوه للمستشفى، اللكمة كانت قوية لدرجة أنها تسببت بكسر في عظمة الخد وتم فصل المُسعف من العمل لاحقاً.pic.twitter.com/Tagd5DnOlN
— إياد الحمود (@Eyaaaad) March 12, 2021
لاجئو الحرب الأهلية السورية أواللاجئون السوريون، مواطنون سوريون فرّوا من سورية مع تصاعد الأزمة السورية. بحلول عام 2015، تم تسجيل أكثر من ثماني مليون لاجئ سوري في دول الجوار والعالم خصوصاً الأردن ولبنان وتركيا والعراق و ألمانيا وعلى الأرجح توجد عشرات الآلاف الأخرى من اللاجئين غير المسجلين، ويقدر عدد من ينتظرون التسجيل بحوالي 227 ألف شخص.
حكومات بعض الدول اتخذت سياسة الباب المفتوح مع اللاجئين كتركيا وألمانيا ومصر كأفضل الأمثلة، لكن حكومات دول أخرى تعاملت معهم كأمر واقع فُرض عليهم بسبب العوامل الجغرافية /أي لمحاداتها سوريا/ ،كلبنان والذي استخدمت بعض التيارات السياسية فيه اللاجئين السوريين كورقة للعب عليها فيما يخص الانتخابات والدعايات السياسية . بطبيعة الحال تم الزج باللاجئين السوريين في الدعايات السياسية في تركيا بشكل واضح، وألمانيا بشكل طفيف .
مع نزوح المدنيين السوريين نزحت رؤوس الأموال واليد العاملة السورية مم فتح شهية الكثير من الحكومات وجعل فكرة استقبالهم مطروحة بلا تردد.