السياحية في جزيرة زنجبار
جزيرة زنجبار جذابة، فهي غنية بالثقافة، بالإضافة إلى شواطئها الخلابة. هذه المنطقة شبه المستقلّة في تنزانيا تقع قبالة ساحل البلاد مباشرةً.
في الآتي، أفضل الأنشطة السياحية في زنجبار.”ستون تاون” هي بمثابة قلب الجزيرة، وعبارة عن مزيج مذهل من الأزقة المتعرجة والمباني القديمة ذات الطراز العربي.
هناك، يحلو الانغماس في الثقافة المحلية عن طريق احتساء فنجان من القهوة، أثناء الجولة في الشوارع واكتشاف أماكن صغيرة فريدة في كل منعطف.
تعدّ جوزاني آخر غابة أصلية متبقية في زنجبار، فالمنطقة الداخلية من خليج تشواكا غالبًا ما تتأثر سلباً بمياه بالفيضانات، بيد أن هذه الأخيرة تغذي لحسن الحظ غابة مستنقعية فريدة من نوعها، وتنعش الأشجار والسراخس.
من الأفضل الوصول إلى الغابة عن طريق الحافلة (309 أو 310)، أو بسيارة أجرة، أو في جولة منظمة.
نونجوي قرية تقع في الطرف الشمالي الغربي لزنجبار، وتحتوي على أحد أفضل شواطئ زنجبار، حيث لا يتجه المد بعيداً.
الشاطئ مثالي لأولئك الذين يتطلعون إلى مجرد الاستمتاع بأشعة الشمس والغطس في البحر، ولا يحتاجون إلى رفاهية فندق فاخر.
في رحلة بالقارب تمتدّ لنصف الساعة انطلاقاً من زنجبار، توفر جزيرة السجن لمحة شاملة عن ماضي الجزيرة المظلم قليلاً (العبودية)، لكن المكان تحول إلى محمية طبيعية للسلاحف العملاقة ومكانًا لرؤية الآثار.
تفتتح سوق “فورودهاني”، في وقت متأخر بعد الظهر في “ستون تاون”، وهي كثيرة الحركة، وتبيع المنتجات المحلية الطازجة، والأسماك واللحوم والخضروات المشوية الطازجة.
تعد خيارات المأكولات البحرية الأكثر شهرة في المكان، إذ تقدّم الأسماك مع كرات البطاطس المقلية وخبز الـ”نان” والسمبوسة.
تشتهر زنجبار بتجارة التوابل ، فهل من طريقة مفضلة للانغماس في الثقافة المحلية أكثر من جولة للتعرف إلى التوابل وأنواعها، صحبة المرشدين المحليين؟
أكبر الجزر وهي جزيرة زنجبار أو أنغوجا وهي عاصمة “دولة زنجبار” (التابعة لتنزانيا) وتسمى “بستان أفريقيا الشرقية” ويبلغ طولها 85 كلم، وعرضها حوالي 40 كلم.
تتميز جزيرة زنجبار بأرضها الحجرية التي تصلح لزراعة الأرز والطلح والمهوغو والجزر والحبوب، وفيها حوالي مليون شجرة قرنفل، ويقطعها نهر كبير يسمى مويرا، وهو أكبر أنهارها. ويستمد أهل هذه الجزيرة الماء من عين نضاجة تفور في شمال المدينة، ويقال إن أصل هذه العين ينبع من البر العذب الأفريقي ثم يجري ماؤها تحت البحر إلى أن يظهر في شمال الجزيرة.
أما الجزيرة الثانية فيه جزيرة بمبا، وتسمى (الجزيرة الخضراء) ويبلغ طولها قرابة 78 كلم وعرضها 23 كلم أرضها خصبة جدا وتشتهر بزراعة القرنفل والنارجيل. وهي أكثر أمطارا من زنجبار وألين هواء. وقرنفلها غاية في الجودة وفيها حوالي ثلاثة ملايين شجرة قرنفل. وأرضها رملية وليست حجرية مثل أنغوجا. اما الجزر الأخرى فتقع شمال جزيرة بمبا مثل: قوتها أنغوما ومونغوه ويكاتي وإمبالا وأنجيا أوزي وأوسوبي وأنجاو، وأفينجة وفونزي وفقتوني ويدميبتي ومونغو وكجامبامبانو ومكوش وكسوامهرج.