أجهزة ومخترعاتعلوم وتقنية

حقيبة ظهر مدعومة بالذكاء الاصطناعي

حقيبة ظهر مدعومة بالذكاء الاصطناعي – طور مجموعة من الباحثين الأمريكيين، حقيبة ظهر تساعد في توجيه مرتديها من ضعاف البصر إلى السير وحدهم وفهم محيطهم.

وتستخدم حقيبة الظهر كاميرا ”Luxonis OAK-D“ التي تحتوي على معالج يعمل بالذكاء الصناعي مع تقنية معالجة الصور ”Movidius“ من ”إنتل“.

حقيبة ظهر مدعومة بالذكاء الاصطناعي

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

وتحتوي الحقيبة أيضا على جهاز كمبيوتر خفيف الوزن مزود بوحدة ”GPS“.

وقال الباحثون في جامعة جورجيا، إن النظام الجديد يمكنه اكتشاف العوائق و إخبار مرتديها بمكانها من خلال الأوامر الصوتية، كما يمكنه أيضا قراءة إشارات المرور والإبلاغ عن ضرورة التوقف بجوار ممر المشاة أو إخبارهم بوجود حاجز أمامهم.

كما تم تزويد الحقيبة بسماعة بلوتوث تسمح لمرتديها بالتحكم في النظام بصوتهم، حيث يمكنهم وصف المناطق المحيطة أو حفظ مواقع ”GPS“ باسم محدد.

ورأى الباحثون أن النظام له مميزات متعددة من ضمنها أنه غير مزعج ولن يجذب الانتباه أثناء استخدامه في الأماكن العامة، ولكن الجانب السلبي يتمثل في حمل حقيبة ظهر في كل مكان.

الذكاء الاصطناعي (بالإنجليزية: Artificial Intelligence)‏، وهو سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية، تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها. من أهم هذه الخاصيات القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة. إلاّ أنَّ هذا المصطلح جدلي نظراً لعدم توفر تعريف محدد للذكاء.

الذكاء الاصطناعي: هو فرع من علم الحاسوب. تُعرِّف الكثير من المؤلفات الذكاء الاصطناعي، على أنه: “دراسة وتصميم العملاء الأذكياء”، والعميل الذكي هو نظام يستوعب بيئته ويتخذ المواقف التي تزيد من فرصته في النجاح في تحقيق مهمته أو مهمة فريقه.

هذا التعريف، من حيث الأهداف والأفعال والتصور والبيئة يرجع إلى Russell & Norvig (2003) وتشمل أيضا التعريفات الأخرى المعرفة والتعلم كمعايير إضافية. صاغ عالم الحاسوب جون مكارثي هذا المصطلح بالأساس في عام 1956،

وعرَّفه بنفسه بأنه “علم وهندسة صنع الآلات الذكية”. ويعرِّف أندرياس كابلان ومايكل هاينلين الذكاء الاصطناعي بأنه “قدرة النظام على تفسير البيانات الخارجية بشكل صحيح، والتعلم من هذه البيانات، واستخدام تلك المعرفة لتحقيق أهداف ومهام محددة من خلال التكيف المرن”.

تأسس هذا المجال على افتراض أن مَلَكة الذكاء يمكن وصفها بدقة بدرجة تمكن الآلة من محاكاتها. وهذا يثير جدلاً فلسفياً حول طبيعة العقل البشري وحدود المناهج العلمية، وهي قضايا تناولتها نقاشات وحكايات أسطورية وخيالية وفلسفية منذ القدم. كما يدور جدل عن ماهية الذكاء وأنواعه التي يمتلكها الإنسان، وكيفية محاكاتها بالآلة. كان وما زال الذكاء الاصطناعي سبباً لأفكار شديدة التفاؤل، ولقد عانى نكسات فادحة عبر التاريخ، واليوم أصبح جزءاً أساسياً من صناعة التكنولوجيا، حاملاً عبء أصعب المشاكل في علوم الحاسوب الحديثة.إن بحوث الذكاء الاصطناعي من الأبحاث عالية التخصص والتقنيَّة، لدرجة أن بعض النقَّاد ينتقدون “تفكك” هذا المجال. تتمحور المجالات الفرعية للذكاء الاصطناعي حول مشاكل معينة، وتطبيق أدوات خاصة وحول اختلافات نظرية قديمة في الآراء. تتضمن المشاكل الرئيسية للذكاء الاصطناعي قدراتٍ مثل التفكير المنطقي والمعرفة والتخطيط والتعلم والتواصل والإدراك والقدرة على تحريك وتغيير الأشياء. كما ولا يزال الذكاء العام (أو “الذكاء الاصطناعي القوي”) هدفاً بعيد المدى لبعض الأبحاث في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88