الحرية المنقوصة

لو أن مزارعًا أو بستاني أراد أن يحصل على ثمرة طيبة وجيدة النوعية من مزرعته، وغدا يُهرق عليها الماء الثجاج، ولكن جدول ذلك الماء مثقوب ويتسرب ماؤه من جميع الجهات، النتيجة هي أن ذلك الماء سيصبح منقوصًا قبل أن يصل إلى جذور ومنابت أحواض تلك الأشجار، وسوف تثمر ثمرةً ضعيفة النوعية، وربما تتساقط ثمارها على الأرض قبل أن تنضج.
وكذلك الأمر مع الذين يريدون حرية منفتحة بدون ضوابط على حد رغبتهم غير الواعية، فإنهم لن يشعروا بلذة تلك الحرية المنقوصة، ومهما لهثوا خلف سرابها، فلن يرتووا من ماء معينها.
والحرية الكاملة غير المنقوصة في نظري أنا هي: أن أتطور  ولا أنسى ديني، وأسعد نفسي ولا أنسى فرضي، وأعيش حياتي ولا أنسى ربي.

بقلم/ سالم سعيد الغامدي

مقالات للكاتب

الشباب الواهم

رحلة زمن العمر

غروب شمس

موت ملياردير

شبكة مافيا عالم السيارات

تقارب القلوبِ عن بُعد

معنى السعادة

دعوة الغدر

عقولٌ عشَّشَ فيها الوهم

أتذكرين