البيت والأسرةمواقف طريفة

قصص مصرية مضحكة تموت من الضحك

قصص مصرية مضحكة تموت من الضحك  -يعرف الشعب المصري بكل أنحاء العالم بخفة دمه وقدرته على المزاح في أي وقت حتى بأوقات حزنه وألمه الشديدين، دائما ما يتطرق إلى حس الفكاهة حتى وإن كان غير متعمد، إنها فطرته التي ولد عليها؛ والصدق فالضحك أثبتت دراسات علمية بأنه يطيل العمر وينعم صاحب الضحكات بحياة مديدة بعيدة عن الأمراض والتوتر، فاضحك دائما ولا تجعل حياة عرضة للكآبة التي لا تسبب إلا الأمراض.

قصص مصرية مضحكة تموت من الضحك  كان هناك زوجا مصريا قد مل وسئم من الحياة وكل ما فيها، وذات يوم قرر التخلص من حياته كليا فلم يعد يتحمل أكثر من ذلك…

وبيوم عطلة عمله عزم النية على الخلاص من حياته التعيسة، أحضر حبلا متينا وكرسيا وقبل أن يربط الحبل بمروحة السقف لكي يشنق بها نفسه، كانت زوجته تطلب منه الرحيل من المنزل كله حتى تتهيأ لها الفرصة لتنظيفه..

الزوجة: “أنت لم تخرج بعد” بكل ضيق وزجر.

الزوج: “إنه يوم عطلتي، كيف لي أن أخرج، أريد أن أرتاح، هل أصبحت راحتي حراما بالنسبة لكِ حتى بيوم عطلتي؟!”

الزوجة: “ألم يقل لكِ أحدا من قبل أنك تتمتع بخفة الدم؟!” بكل استهزاء وسخرية.

الزوج: “سامحكِ الله”.

الزوجة بصوت عالٍ للغاية: “اخرج ودعني أنظف البيت، إنه اليوم الوحيد الذي أملك أن أنظفه فيه”.

خرج الزوج وهو يلعن اليوم الذي تعرف عليها فيه، وما حدث بينهما زاده إصرارا على الرحيل من كل الحياة…

ذهب هائما على وجهه دون وجهة محددة يقصدها، وإذا به يرى السيارات على الطريق فخطرت بباله فكرة أن ينهي حياته تحت إحدى تلك السيارات، ولكنه فكر بأنه من الاحتمال أيضا ألا يموت بسبب السيارة ولا يكتسب من فكرته إلا إعاقة لا تزيد من تعاسته، قال: “إنها فكرة سيئة”.

ومازال مواصلا السير في الطرقات حتى أخذته قدماه إلى نهر النيل، ففكر أن يلقي بنفسه في المياه وهو لا يتقن السباحة، فكرة جهنمية للموت السريع، وعاد وفكر من جديد بالتأكيد سيعلو صوته وحينها سيأتي من ينقذه، وإن تمكن أحد من إنقاذه فلن يحصل من فكرته إلا على دور برد مريع، اليوم في صباحه الباكر والجو شتاءا قارصا، فلن ينجو من الرشح والزكام وارتفاع بدرجة حرارة جسده، فقال في نفسه: “فكرة سيئة فكرة سيئة”.

ومازال مواصلا السير فرأى قطارا من بعيد، ففكر في زج نفسه أسفله ولكنه فكر بمنظر جثمانه بعد الموت، فقال: “لا لا إنها ميتة صعبة، نفكر في غيرها”.

فكر في أن يشتري سلاحا ويخلص نفسه وتكون ميتة سهلة بالنسبة له، ولكنه رجع في تفكيره عندما أدرك بحساباته أنه لا يملك المال الكافي لشراء السلاح.

فكر استعمال السلاح الأبيض عوضا عن السلاح الذي لا يملك ثمنه الباهظ، فجاءته خاطرة أنه لن يقوى على طعن نفسه به؛ تعب وأرهق من كثرة التفكير وأخيرا: “ما بالي لا أعالج المشكلة الرئيسية التي أوصلتني إلى الانتحار وقتل نفسي…

سأقتل زوجتي وحينها أسلم نفسي للشرطة وأعترف بجريمتي، وبالتأكيد سأعدم وحينها أرتاح من الدنيا بحذافيرها وهي في الأخير ميتة سهلة على الأرجح”.

وبالفعل عاد إلى المنزل وأول ما بدأت كعادتها تتطاول عليه، قتلها وحمل نفسه إلى أقرب قسم شرطة وسلم نفسه واعترف بجريمته..

وفي المحكمة أثناء المرافعة للحكم عليه، لم يكلف نفسه بتوكيل محامي للدفاع عنه، لأنه بائع لقضية حياته..

القاضي: “لماذا قتلت زوجتك يا بني؟”.

الزوج: “من شدة ما فعلته بي أوصلتني للانتحار يا سيدي”.

القاضي: “هل كانت زوجتك على صلة بزوجتي؟”.

تعجب الزوج من سؤال القاضي ولكنه أجابه: “لا أعلم يا سيدي ولكنها كانت على صلة بالكثير من صديقاتها”.

حكم القاضي له بالبراءة، هنا زجر كل بقية القضاء من حكمه فهو لا يستحق إلا الإعدام شنقا..

ولكن القاضي دافع عن نفسه قائلا: “وقفت بجانب المسكين وأشفقت عليه أملا في أن يقف بجانبي من يشفق على حالي يوما”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88