جزر المالديف توفر اللقاحات للسياح
تعتبر المالديف واحدة من الأماكن الساحرة بالعالم، وباتت ترغب إلى جوار صدارتها لميزة الاستجمام فإنها تسعى لصدارة سياحة لقاحات كورونا.
وتعتبر جزر المالديف واحدة من أوائل الدول التي أُعيد فتحها بالكامل للمسافرين بعد الإغلاق بالعالم بسبب فيروس كورونا.
وتسعى في الوقت الحالي لتكون في الصدارة عندما يتعلق الأمر بسياحة اللقاحات، حيث أعلن المسئولون بها عن خطط لتوفير لقاحات ضد فيروس كورونا للسياح عند وصولهم في محاولة لجذب المزيد من الزوار.
وتطور جزر المالديف خطة سياحية تُدعى “3V tourism”، وهي ستسمح للسائحين بالزيارة، وتلقي التطعيم، وأخذ عطلة، حيث ستصبح وسيلة أكثر ملائمة للناس لقضاء العطلة في المالديف التي تعتمد بشكل كبير على السياحة لتعزيز اقتصادها، وفقا لشبكة cnn.
وتخطط جزر المالديف تقديم جرعتين من اللقاح للزوار، ما يعني أنه سيتعين على أولئك الذين يسجلون للحصول عليه البقاء في جزر المالديف لعدة أسابيع، وسيحصل السائحون المسجلون في هذا البرنامج على نقاط، ويتم منحهم نقاطاً إضافية مقابل الزيارات في المناسبات الخاصة.
وقال عبد الله موصوم وزير السياحة في جزر المالديف أنه لم يستطع إعطاء جدول زمني لبرنامج التطعيم الجديد عند الوصول، مشيرًا إلى أنّ الأولوية الأولى للبلد هي ضمان حصول سكانها على جرعات اللقاح، لافتا أن الجهات الصحية في البلاد ستعلن قريباً عن السفر بدون قيود للزوار الذين تم تطعيمهم بالكامل.
وتابع تكمن الفكرة الرئيسية لافتتاح السياحة على توفير سياحة آمنة بشكل معقول، وبأقل قدر من الإزعاج”، مؤكدا تلقي 53% من السكان جرعتهم الأولى من اللقاح، بما في ذلك 90% من موظفي السياحة في الخطوط الأمامية.
وتعد السمات الجغرافية من النقاط الفريدة لجزر المالديف، وكانت إمكانية تشتت الضيوف عبر جزرها المختلفة أمراً مغرياً للمسافرين، وكان ذلك يعني سهولة تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، حيث يتم الترويج للوجهة كملاذ آمن للسياح”.
المالديف[9] ورسميًا جمهورية المالديف هي دولة مسلمة تقع في قارة آسيا في المحيط الهندي، ويمر عليها خط الاستواء جنوبًا، وتقع جنوب غرب سري لانكا والهند. تمتد سلسلة من ست وعشرين جزيرة من الجزر المرجانية بدءًا من جزيرة ايهافنداهيبولو (Ihavandhippolhu) في الشمال إلى مدينة أدو في الجنوب، تتألف من مساحة تبلغ 298 كيلو متر مربع تقريبًا (115 ميل مربع)، وكان يسميها العرب قديمًا ذيبة المَهَل أو محلديب ويُرجح أنه قد حُرِفَ وأصبح ينطق مالديف.[10]
حكمت بريطانيا جزر المالديف 78 سنة بوصفها محمية بريطانية، وقد استقلت جزر المالديف في عام 1965م، واسمها في اللغة الرسمية هو الديفي الراجي (جمهورية المالديف)، ويبلغ عدد سكانها 309 ألف نسمة في كم مربع وعاصمتها ماليه. وجزر المالديف عضو في دول الكومنولث وقد انضمت في 1982م.