قبول 70 عملاً فنياً من 32 دولة في ملتقى “الفيديو آرت” الدولي
قبول 70 عملاً فنياً من 32 دولة في ملتقى “الفيديو آرت” الدولي – جمعية الثقافة والفنون بالدمام تعلن عن قبول 70 عملاً فنياً من 32 دولة لملتقى الدولي للفيديو آرت في دورته الثالثة بعد فرز 139 مشاركة لـ 37 دولة، حيث تم نشر الأسماء في الموقع الرسمي للملتقى الذي سيفتتح في الـ ٢٥ مايو ٢٠٢١م.
وتتضمن فعاليات الملتقى حوارات مع بعض الفنانين، وتقديم برامج تدريبية افتراضية، وتدشين كتاب “للصور المتحركة أصوات” للكاتبة يارا مكاوي.
وأوضح يوسف الحربي أن الأعمال المشاركة في الدورة تعبّر عن شعار الملتقى “داخل الحركة خارج الفراغ” من خلال المفاهيم المطروحة والتداخلات المتناسقة فنيا وتقنيا، ومن خلال السرد البصري للفكرة والتنفيذ الجمالي لها، والتي تتوافق مع المرحلة وأحداثها خاصة، مشيراً إلى أنه جرى قبول 12 عملاً سعودياً في هذه الدورة.
وأفاد مدير الجمعية أن الملتقى في دوراته مستمر في استقبال الخبرات السعودية على مستوى الاختيار والمتابعة والفنانين الهواة والمحترفين، وفسح المجال لعرض أعمالهم والتعريف بهم من خلال هذا الفن خاصة، وأن التجربة السعودية تعدّ ريادية ومتابعة لكل جديد سواء في منطقة الخليج أو على المستوى العربي من حيث المشاركات الدولية.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، بدأ تاريخ الجمعية في يوم التاسع عشر من ذي القعدة عام 1393 هـ الموافق 1973 عندما صدر قرار من الإدارة العامة لرعاية الشباب بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية – وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية (حاليا) – في المملكة العربية السعودية بمنح الترخيص المبدئي للجمعية باسم الجمعية العربية السعودية للفنون ولمدة عام واحد من تاريخه، وفي عام 1394هـ الموافق 1974، أصبحت الإدارة العامة لرعاية الشباب مؤسسة حكومية ذات شخصية وميزانية مستقلة، ترتبط إداريا بالمجلس الأعلى لرعاية الشباب باسم الرئاسة العامة لرعاية الشباب السعودي، وفي يوم الثاني عشر من ربيع الثاني من عام 1395 هـ الموافق 1975 صدر قرار الأمير فيصل بن فهد بمنح الترخيص النهائي للجمعية العربية السعودية للفنون، وفي عام 1398 هـ الموافق 1978، تم تعديل اسم الجمعية ليكون الجمعية العربية السعودية للفنون والثقافة، وفي العام نفسه صدر قرار من الأمير فيصل بن فهد بتقديم كلمة الثقافة على كلمة الفنون، وذلك لشمولية الثقافة في المعنى والمدلول معاً، وليصبح الاسم كما هو الآن الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون.