شاهد: جسم طائر مجهول فوق سماء أمريكا
ورصد مقطع الفيديو المتداول على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” الجسم الطائر المجهور الذي كان يطير بسرعة عالية، قبل أ يسقط بشكل خاطف داخل الماء، ولم يتم التعرف عليه جيداً إن كان هذا الجسم المجهول طائرة تجسس عالية التقنية أو تابعة لمخلوقات فضائية هبطت على الأرض.
تسريب مقطع فيديو لجسم طائر مجهول تم تصويره من سفينة تابعة للبحرية الأمريكية قرب سواحل ولاية كاليفورنيا، الجسم كان يطير بسرعة عالية قبل أن يسقط بشكل خاطف داخل الماء، ولا يعرفون إن كان هذا الشيء طائرة تجسس عالية التقنية أو تابعة لمخلوقات فضائية.pic.twitter.com/Pm6o0iQBng
— إياد الحمود (@Eyaaaad) May 17, 2021
وثمة ظاهرة يؤمن بها بعض الناس في العالم وهى تختص بظهور أجسام لامعة في السماء وهبوط بعضها على الأرض وخروج بعض المخلوقات منها في زيارة سريعة للأرض مع اختطاف شاهد: جسم طائر مجهول فوق سماء أمريكا بعض الأفراد من الأرض، ويعتقد كثير من الناس أنها إما كانت نتيجة بداية عصر الطائرة بشكل عام والتي لم تكن معروفة للكثيرين أو أنها طائرات من صنع البشر ولكنها متطورة تقنيا وذات شكل أقرب إلى الإسطوانة أو الكرة المفلطحة.
صكّت القوات الجوية الأمريكية مصطلح «الجسم الطائر المجهول» ليشمل كافة التقارير الواردة بشأنه. في البداية، أفادت القوات الجوية الأمريكية أن تعريف الجسم الطائر المجهول يختص بأيما «جسم مجوقل غير محدد الصفات وفقًا لخصائصه الإيروديناميكية، أو ذي صفات غيرالمعهودة التي لا تنطبق على أي من أنواع الطيارات أو الصواريخ المعروفة، أو الجسم الذي يصعب تحديد ماهيته على وجه الدقة».
تبعًا لما تقدم، اقتصر إطلاق المصطلح في البداية على عدد قليل من الحالات التي بقيت مبهمة بعد التحقيقات، إذ انصبّ اهتمام القوات الجوية الأمريكية على الأسباب ذات الصلة المحتملة بالأمن القومي والأوجه التقنية.
في أواخر أربعينيات القرن العشرين وطوال عقد الخمسينيات، شاعت تسمية الأجسام الطائرة المجهولة بـ«الأطباق الطائرة». في حين راج مصطلح الجسم الطائر المجهول في الخمسينيات بدايةً في الأدبيات التكنولوجية، ولاحقًا لدى العامة. أثارت الأجسام الطائرة المجهولة الانتباه في حقبة الحرب الباردة، والتي اتّسمت بمخاوف شتى تتعلق بالأمن القومي، ثم عاد الاهتمام بها في العقد الأول من القرن الحالي، لأسباب غير واضحة. رغم ذلك، خلصت عدة دراسات أن تلك الظاهرة لا تشكّل خطرًا يمس الأمن القومي، بل ولا تمثل مادة جديرة بالبحث العلمي (انظر على سبيل المثال تقارير اللجنة العاملة لدراسة الأطباق الطائرة 1951، وهيئة روبرتسون التابعة للسي آي إيه 1953، وتقارير الكتاب الأزرق الصادر عن القوات الجوية الأمريكية، ولجنة كوندن).