بالفيديو: سعودية تتلألأ في سماء المخترعين
"سارة الجبيلان" فتاة سعودية ظلت تعمل 5 سنوات حتى رأى ابتكارها النور وهو طوق لمعرفة الحالة الصحية والنفسية للمصابين بإعاقات عقلية، اختراعها حصل على جائزة دولية من Intel.
وقد فازت في أولمبياد الإبداع العلمي في 2018 ومثلت سابقاً المملكة في اليونسكو.pic.twitter.com/3ZHLls7AR3
— إياد الحمود (@Eyaaaad) May 23, 2021
ظلت معظم المخترعات حتى القرن العشرين من إنتاج مخترعين أفراد كانوا يعملون كل على حدة، معتمدين بشكل واسع على معرفتهم ومهاراتهم الشخصية. ولكن حل محل المخترع المنفرد اليوم على نطاق واسع، مجموعات من العلماء الفنيين الذي يعملون معا في مختبرات حكومية أو صناعية أو جامعية للبحوث العلمية. ومن خلال الإسهام المشترك بقدراتهم بدلا من العمل على انفراد، فإن هؤلاء الكيميائيين والمهندسين وغيرهم من الاختصاصيين يزيدون من فرص ابتكار مخترعات نافعة.
عصر ما قبل التاريخ
ظهرت أول الاختراعات منذ العصر الحجري القديم، والذي استمر إلى عام 8000 قبل الميلاد تقريبا. فقد اخترع الإنسان في ذلك العصر الفؤوس وآلات أخرى، عن طريق تشذيب العظام والصخور وقرون الحيوانات والعاج. كما اختُرعت الأقواس والسهام والرِماح، وقد اكتشف الإنسان أيضا كيف يشعل النار بضرب قطعة من الصخر بجسم معدني.
وقرب نهاية هذا العصر، تعلم الإنسان سبل إنتاج المحاصيل الزراعية، ولذا اخترع المناجل والمعازق والآلات الأخرى. وحينما تعلم إنسان العصر الحجري صيد الحيوانات، استخدم فرائها وجلودها في صنع الملابس، ولكن عدد الحيوانات لم يكن كافيا مما دفع المزارعين إلى البحث عن مصدر آخر لملابسهم. ودفعتهم الحاجة للمنسوجات إلى اختراع المغازل لغزل الخيوط والانوال لنسج الخيوط في الاقمشة.
و تعلم الإنسان في العصر الحجري الحديث طرْق المعادن مثل النحاس والذهب والفضة ليصنع منها أدوات الزينة والأسلحة والادوات المختلفة. وحوالي عام 3500 ق.م تعلم الإنسان صناعة البرونز، وهو سبيكة من القصدير المخلوط مع النحاس لإنتاج معدن أقوي من أيْهما. واختُرعت العجلة في نفس الحقبة تفريبا.