كيف اكون شخصية قيادية ناجحة ومؤثرة ؟
الشخصية القيادية من الشخصيات التي يحلم الجميع بإمتلاكها ، ولكن ليس بمقدور كل شخص أن يكون قيادياً ، فالقيادة تحتاج نوعاً من التأهيل العلمي والنفسي والإجتماعي ، ففي القيادة أنت تقود العديد من الأشخاص خلفك وتتخذ العديد من القرارات عنهم ، لذا تعد من الصفات الحساسة لكونها تعلّق أشخاص بيد شخص ، فيكون مسؤول عن إتخاذ القرارات وإعطاء الأوامر سواء الشخصية أو العملية ، فجميعها تؤثر على الأشخاص ، كما أن هناك العديد من الصفات التي يتميز الشخص القيادي بها في هذه الحياة ، وهذه الصفات مكتسبة وبإمكانك تطوير نفسك لتتمكن من إمتلاكها .
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
القيام باختبار الشخصية القيادية الخطوة الأولى لبناء شخصية قيادية ناجحة هو التعرف على ميول هذه الشخصية والأسلوب القيادي الذي يمكن أن تتبناه، ويكون ذلك عبر التفكير بتمعن في طبيعة السلوكيات التي تتبناها في المواقف الصعبة، والأسلوب القيادي المفضل لديها، وذلك من خلال الكشف عن طبيعة بعض الأساليب القيادية في هذه الشخصية، مثل مقدار حرصها على التعرف على آراء الآخرين، ومقدار رغبتها في مشاركة الآخرين بما تفعله، وطريقة قيادتها للمجموعة، وطبيعة الخطط المستقبلية التي تسعى لتحقيقها.
لتصبح شخصية قيادية قوية مؤثرة
الإستخدام الصحيح للغة الجسد :
عندما يرتبط الأمر بلغة الجسد فهي تصنع المعجزات في تقوية ثقتك بنفسك و الشعور بالقوة فهي تعطي كاريزما خاصة للفرد .وهناك ثلاث إشارات للغة الجسد تقوم بها لكي تعمل علي تحسين وعكس الصورة الذاتية الخاصة بك وإرسال المعني الصحيح لكلامك إلي من حولك :
– الإتصال بالعين : ينظرالطرف الأخر إلي عينك عند التحدث إليه . وإذا كنت في أحد الأماكن العامة أو المواقف الإجتماعية مثل إلقاء نظرة سريعة علي الأفراد في الغرفة ، تجنب القيام بذلك فهذا يعطي إحساس بفقدان الثقة
– الإبتسامة ، هناك إعتقاد خاطئ أن الشخصيات القيادية لا تبتسم كثيراً . وأنهم بإستمرار يعبثون . ولكن هذا خاطئ تماماً ، فالإبتسامة ليست علامة ضعف شخصية إنما هي رسالة محبة وود وثقة
بناء العلاقات
لا تُوجَد شخصية قيادية لا تمتلك هذه الموهبة؛ فمن مهام القائد اختيار أفراد مجموعته بعناية وفِهْم شخصياتهم، فضلًا عن دوره في تقوية الروابط بينهم.
المطالعة المستمرة والقراءة تجعل الفرد متفتحاً من الناحية الثقافية وتجعل نظرته للأمور أوسع ، فيتمكن من إتخاذ القرارات وهو متيقن ما هو المدى لهذا القرار .
عدم الإعتماد على الغير بصورة مستمرة ، فيجب على الفرد أن يعتمد على نفسه ليتمكن من التأكد أن ما يطمح إليه يجري كما يرغب ، وأن يجعل الآخرين يثقون به ويعتمدون عليه .
كن مستعد لتحدي الأوضاع الحالية .
يوماً بعد يوم يساعدك التصرف بحكمة وبذل الجهد بتكرار علي تحقيق النجاح .
ومن السذاجة أن تعتقد بأنه ليس هناك قائد لم يواجه أي معارضة أو مقاومة من أشخاص أخرين . دائماً هناك شخص يعتقد أن تنفيذ الأفكار الجديدة محفوف بالمخاطر وأن إتباع طريقة مختلفة بالطبع وسيلة للفشل . ومن الطبيعي أن تكون مستعد للدفاع عن وجهة نظرك وتحدي تلك الظروف . وكان هناك مقولة شهيرة لأرسطو لتجنب الإنتقادات لا تفعل شيئاً ولا تقل شيئاً وكن لاشئ .
فهم موظفيك جيداً :
قد تكون هي القاعدة الأولي للنجاح . فهم التعامل مع الموظفين يساعدك علي الإنجاز بصورة سهلة وفي نفس الوقت ناجحة . وإكتشف علماء النفس في دراسة عن إنتاجية العمل أنه إذا أردت تحسين أداء الموظفين قم بتحفيزهم بين فترة وأخر عن القيام بأعمال شاقة .
وإنتبه جيداً للتقيم الموظفين وذلك حتي تستطيع تقدير الموظفين بصورة صحيحة ودقيقة . حيث صرحت وزارة العمل الأمريكية أن أحد أسباب ترك الموظفين لعملهم هو شعورهم بعدم التقدير من قبل أصحاب العمل .
أسلوب القيادة هو أسلوب القائد في التوجيه وتنفيذ الخطط وتحفيز الأشخاص. اقترح العديد من المؤلفين تحديد العديد من أساليب القيادة المختلفة كما يظهرها القادة في المجالات السياسية أو التجارية أو غيرها. تُجرى الدراسات حول أسلوب القيادة في المجال العسكري، معبّرة عن مقاربة تشدّد على النظرة الشاملة للقيادة، بما في ذلك كيف يحدد الوجود المادي للقائد ما يراه الآخرون في ما يخص ذلك القائد. تتضمن عوامل الوجود المادي في هذا السياق المشية العسكرية واللياقة البدنية والثقة والمرونة. تساعد القدرة الفكرية للقائد على وضع تصوّر للحلول واكتساب المعرفة للقيام بهذه المهمة. تطبّق القدرات القيادية المفاهيمية الرشاقة والحكم والابتكار واللباقة الشخصية ومعرفة المجال. تشمل معرفة المجال المعرفة التكتيكية والتقنية بالإضافة إلى الوعي الثقافي والجغرافي السياسي. يتحدث دانييل جولمان (2000) في مقاله «القيادة التي تحصل على نتائج» عن ستة أنماط للقيادة.
