وثائقيات كما تكونوا!
المحايدون والباحثون عن الحقيقة -أيًّا كانوا- يميلون إلى البرامج الوثائقية ومتابعتها، سواء كانت تاريخية أو مواقف سياسية، أو حديث عام يروي قصة مواطن بسيط يعيش في أمريكا الجنوبية، يروى مسيرته وخط سيره من إشراقه الصباح بحثًا عن رزقه، متخطيًا عقبات شوارع تغص بمن أرهقهم البحث والتنقل، وفي أحيان كثيرة “القتال” من أجل حفنة “دولارات” لن تجلب له إلا المزيد من الشقاء وتعب البحث إلى ما شاء الله.
وقد يكون قربان نظام فاسد، لا هم له إلا البقاء على عرش سلطة يتسلط بها على رقاب هؤلاء الفقراء.
هذا فعلا ما كنت أشاهده في أحد الوثائقيات التى تتحدث من داخل أقسى السجون في شرق العالم وغربه، “Inside the World’s Toughest Prisons” في تجارب حقيقية، يعيشها معدو هذا البرنامج، وينقلوا معاناة هؤلاء الناس المحتجزين في ظروف تحيطها قصص من ألف ليلة وليلة، ولكن لم يدرك أحد منهم الصباح إلا من كُتب له عمر جديد، أو قيض له نظام عادل يحكم بإنسانية لا تفرق بين سجين أو طليق، فكلاهما بشر، وقد يكون هذا الحر الطليق أكثر خطرًا ممن سُلبت حريته وجرد منها لخطأ ربما دُفع له دون علمه وإرادته.
الملاحظ بأن كل سجن تم زيارته، يعكس حال تلك الأمم من شرق أوروبا إلى جزر الهند الشرقية، ولعل بعضًا منها ما زال يعاني من قسوة مَن مَرَّ من هنا يومًا، واستبدل حتى أسماء تلك الدول بما يحلو له، بجهات أربع لكي لا يضير سمعه بما تحمله من ماضٍ ربما لا يروق له، وجعل منها أرقامًا، كما تفعل سجونهم الحالية. حتى جغرافيتها أصبحت بأمره شيئًا آخر.
الملفت بحق هو انتقال كل ما تَعَلَّمَهُ هؤلاء الناس خارج هذه “الأقفاص” إلى داخلها، علما بأنهم يشكون مر الشكوى، وعندما سلم الأمر لهم لخدمة معتقلهم، وكأنك تشاهد ضعفائهم عبيدا بأيدي من كان هناك حملا وديعا يذرف الدموع “ويلعن” ذاك النبع الذي سقى نبتته حتى ارتوت “وثملت” فحصدها مترنحة، لا تكاد تقف على أرض.
وليس الحال أفضل من مشاعر “سناء” فسجن العقول أشد قسوه، عندما علمت وأيقنت بأنها ستظل حبيسة فقرها وهي تربى ابنًا لم يكن من صلبها، دون علمها وإنما قالوا لها هذا فكان “حسن” أسوأ حسناتها، ليس لأنها أمه دون خيارٍ منها، ولكن لأنه خطيئة سجانها، فمضى بها الحال لإثبات جرمٍ ليس لها به علاقة إلا إنسانيتها، حين تكفلت رغم عوزها وحاجتها فوهبت نفسها أمًا لمن لا أم له.
أي خيال هذا؟ فهل جزء الإحسان إلا الإحسان؟ وهل جزاؤها أن تثبت حسن نيتها، وتبدأ البحث عن فلذة كبدها، “وسلامتها أم حسن”.
ختامًا.. هل جربت أن تقضي عقوبة دون أن تحيط بك الأسوار أو توجه لك تهمة؟!
ومضة:
في البُعد.. الأيام تتشابه، مثل السراب “اللي” يغطي نظر عينك.
يقول الأحمد:
قلها فقد ضاقت بها روحك!
بقلم الكاتب/ عائض الأحمد
شيئ رائع حقا
قمة في الاداء
جعلت مما كتبته مميز ننتظر جديدكم
ننتظر هذا الإبداع باستمرار
الحس الأدبي لديك وتفوق الصياغة
هذا النص يعبر عن الذوق الفني
مشاعر صادقة ننتظر الجديد
سلمت أناملك وذوقك
ننتظر الجديد منك
القدرة الإبداعية اللغوية الخلاقة تتجاوز حدود التقليدية
أرفع لك قبعتي إعجابًا
مستوى فنّي رائع قد يتفوق على كثير
أبدعت كثيراً
ياسلام على هندسة الكلمات
هذا النص الذي يسلب القلوب والمشاعر
جعلتني اصفق لك بقوة
استمر نحن الفانز و جمهورك
كلماتك أخذت بمجامع القلوب وفعلت الأعاجيب
تنطق بنفسها من جمالها
احاسيس تفوق الوصف
نتمنى نقرأ لك أكثر وأكثر مثل هذا الإبداع
بوركت الأبيات الجميلة الخلابة
ياسلام ياجمال يااحلى كلام
روعه في الأداء
ننتظر المزيد والمزيد
اكثر من رائع حقا
شيء أكثر من رائع ومييز
بركتم في مجد وكرامة
من نجاح الي نجاح
الي الامام علي طول الخط
خطوة نحو القمة والمجد
مزيد من التقدم والرخاء
حياك الله ورعاك
يعطيك العافية اخي
عمل وجهد رايع
دمتم فخرا وعزة
اتفق معك الراي
ابداع وتالق واضح
مزيد من التألق والتقدم
ابداع و كلام جميل
اداء وأسلوب غاية في القمة
صورة إبداعية سلمت قريحتكم الباذخة
يستحق الإشادة والتحية
صورة إبداعية سلمت قريحتكم الباذخة
اداء وأسلوب غاية في القمة
ننتظر منك المزيد والمزيد
ابداع و كلام جميل
مزيد من التألق والتقدم
اداء راقي ومتميز
ممتاز وعظيم
عمل جيد فعلا
الي الامام دائما
حياك الله