هذا أنا
البحث والاستفسار عمَّا تجهل، أيًّا كان مكانه أو مكانته صفة إنسانية، ليست متعلقة بمشهور أو مغمور ربما لا يعرفه سكان حيه.
ولأنها صفة بشرية يكثر الجدل حول البعض، فمن أنت تصلني عشرات المرات، واحترامًا لمن شرفت بسؤاله، لا بسوء ظنه، أقول: ولدت في قمة يكسوها الحب ويثريها الجمال، جنوب أرض خالدة شامخة، حاضنة لكرم وطيبة الرجال، حملت أحلامي، سقتني ينابيع مائها حبًّا خالصًا، وعمقًا جذوره باقية، وفروعه تلامس عنان السماء.
كتبتني الحروف مبكرًا فوُلِدت قارئًا نهمًا، كتب بعفوية طفل، وطموح شاب، نشر تفاصيل معيشته مبكرًا، فوجد القبول مرة، وتقبل الرفض مرات ومرات. كانت الورقة والقلم أجمل ما أملك، تشعرني بوجودي، أحببتها، وما زلت أعشقها وأحن لها، أتنفسها، وليس من عجب أن أقبِّلها عندما تكتمل.
يقال: لتكتب اقرأ ثم اقرأ، ثم تحدث وقل ما شئت. واعلم أن رأيك يمثلك وقد يصل إلى أحدهم كما يراه وليس كما قرأه فقط. كانت أيام كفاح لا تنسى، تنبأت فيها بما أنا عليه الآن، ورأيتها في أيام أخرى لا شيء، بحثت كثيرًا “عني” فوجدتني وسألتني ماذا تريد؟ فقد أرهقتني كثيرًا، تنقلت بين أسود وأبيض، فرحت وحزنت، أحببتها وأحبتني، فكانت ملهمة، ثم رحلت عنها دون سابق إنذار، فلم أعد ولم أنظر خلفي.
لدى ثلاث أزهار، نداها عطر فواح مكتمل، أصغرها يثري يومي ويشعرني بالفرح، والعودة لمنزلي بشوق. أعمل دائمًا مع الجميع، وأحب الجماعة في العمل، أقول ما أريد، وليس ما يريدون، اغضب كثيرًا عندما أجد مستهترًا، أو عنصريًّا متأزمًا.
أعشق “الأصفر والأزرق” وله وقع كبير في حياتي يقدم لى المتعة حينما أفقدها، وأجزم بأنني “عالمي” الهواء والهوية. أحب “النصر” كثيرًا، وأتقبل الهزيمة بعد الجهد والعمل.
الإدارة عملي، وشؤون الناس تخصصي، عملت مع كل الأطياف المختلفة، وأحب أن أترك أثرًا يجمعنا بعد فراق، لم أنم يومًا ظالمًا، ولن أكون.
“مسعود” صديق طفولتي ومصدر ابتسامتي على الورق ليس أكثر، فهو يعلم مكانته، علمًا بأنه من أكثر النَّاس غباء، وهذا مصدر سعادتي، أشعر بالحرية والتحرر معه، علمني أن أكون أنا دون أقنعة. لا تصدق من يقول لا أجيد الحديث عن نفسي، فإن كان كذلك فلا تقبل منه حديثًا عنك.
ختامًا.. يقال الأرض للفقراء، ويصف علاقة البعض معها، كعلاقة الأمراض العضوية بما يطلق عليه البرمجة اللغوية العصبية، حديث متصل لا ينقطع.
ومضة:
لن تجني أفعالك الآن، ربما يحصدها القادمون.. فاترك أثرًا.
يقول الأحمد:
رحلت بعد شعورها بإفلاسك، فلا تندم على رحيل من خذلك من أجل مصلحته، فقد تجلى في أبهى صوره وأصدقها الآن. الكلمات لن تجعلك أجمل، اقرنها بأفعال.
بقلم الكاتب/ عائض الأحمد
شيئ رائع حقا
قمة في الاداء
جعلت مما كتبته مميز ننتظر جديدكم
ننتظر هذا الإبداع باستمرار
الحس الأدبي لديك وتفوق الصياغة
هذا النص يعبر عن الذوق الفني
مشاعر صادقة ننتظر الجديد
سلمت أناملك وذوقك
الي الامام دائما
عمل جيد فعلا
ممتاز وعظيم
اداء راقي ومتميز
مزيد من التألق والتقدم
ابداع و كلام جميل
ننتظر منك المزيد والمزيد
اداء وأسلوب غاية في القمة
صورة إبداعية سلمت قريحتكم الباذخة
يستحق الإشادة والتحية