متحف مراكش عبق التاريخ
متحف مراكش في وسط مدينة مراكش المغرب، والذي يقع قرب مدرسة بن يوسف الدينية ويعتبر من اهم متاحف السياحة في مراكش
بني المتحف في نهاية القرن التاسع عشر من قبل مهدي منبهي، ويعد الآن من اهم متاحف السياحة في المغرب
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
يقع في وسط المدينة الحمراء على مقربةٍ من مدرسة بن يوسف التي يتطلب الوصول إليها سفرًا عبر التاريخ انطلاقًا من ساحة جامع الفنا بين الأزقة النابضة بالحياة مرورًا برياضات وقصور تاريخية إلى حيث انتصبت دار المنبهي الشامخة منذ نهاية القرن التاسع عشر والتي أصبحت متحفًا من 1997.
يشكل المتحف بحد ذاته بعيدا عن معروضاته تحفة فنية معمارية نادرة ونفيسة، مما يجعله واحد من ابرز الاماكن السياحية في مراكش وعموم المغرب.
وكان متحف مراكش قديما يعرف بقصر المنبهي الذي شيد في أواخر القرن التاسع عشر من قبل السيد المهدي المنبهي الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع في ذلك الوقت، والذي صمم وفق أروع التصاميم التي تمزج بين الفنون المعمارية المغربية الإسلامية الأندلسية والأوروبية القديمة المستوحاة من المدارس الفرنسية والإيطالية.
وعند دخولك لـ متحف مراكش ستشاهد عدد من المعروضات والنقوش التي تؤرخ الفروسية العربية أبرزها بندقية تقليدية وسرج تقليدي مزين بالخيوط الذهبية والفضية
بعدها ستكون في جولة بين أقسام المتحف التي تعرض مختلف انواع التحف والآثار التي تشرح تاريخ المغرب وحضاراتها، من لوحات فنية حديثة وقديمة، وتحف فخارية وحجرية وخشبية، وأجمل مصنوعات الحرف اليدوية الفخارية، والعديد من العملات المعدنية التي تعود إلى عصور وعهود مختلفة في المغرب، وأزياء وإكسسوارت شعبية فلكلورية.
أما في صحن المتحف المشوف فسترى ثريا ضخمة بتصاميم غاية في الروعة، وتزن حوالي 1200 كغ، وستشاهد جدران المتحف المزينة بالنقوش الجميلة وزخارف الفسيفساء، والأعمدة الحجرية الضخمة المنحوتة والتي تحاكي أعمدة القصور الإيطالية وعدد من الحفريات الخشبية التي تزين جدرانه وأسقفه، كما يضم مجموعة من البرك والنوافير المائية، ومكتبة كبيرة للكتب التاريخية.
متحف مراكش هو متحف يقع في وسط مراكش بالقرب من مدرسة بن يوسف الدينية، الذي بني في نهاية القرن التاسع عشر من قبل مهدي منبهي. تم استعادة القصر بعناية من قبل مؤسسة عمر بنجلون وتحويله إلى متحف في عام 1997. المنزل في حد ذاته متحف يمثل العمارة التقليدية، يشمل على حد سواء فنون حديثة وتقليديه جنبا إلى جنب مع الفن المغربي، من كتب تاريخية، فخار، وقطع نقدية مغربيه.