البيت والأسرةمواقف طريفة

على غرار أفلام الرعب.. دمية في منزل تهدد إنسانا

لم يهنأ رجل بريطاني بمنزل اشتراه حديثا ، حتى دب الرعب في قلبه، عندما وجد دمية في مكان لا يخطر على بال، وكانت مرفقة برسالة تهديد متكوبة بخط اليد.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن جوناثان لويس (32 عاما) استلم مفاتيح منزله الجديد في مقاطعة سري، جنوبي إنجلترا، الجمعة.

و أثار انتباهه داخل المنزل عامود استنادي رقيق أسفل الدرج، فأراد أن يعرف ما الذي يوجد خلفه.

وعندما أزال جزءا من العامود وجد دمية ترتدي فستانا، وفي يديها رسالة مكتوبة، قالت الصحيفة البريطانية إن الأبدان تقشعر لمحتواها.

 وفتح الرسالة ووجد فيها كيف أن الدمية تمكنت من قتل مالكي العقار السابقين في عام 1961، قبل أن تضيف “أتمنى أن تنام جيدا”.

لكن وكيل العقارات أبلغ لويس أن العامود جديد، وبني قبل 4 أو 5 سنوات فقط، مما يعني أن مالكي العقار في هذه الفترة هم الذين وضعوا الدمية ورسالة القتل.

وجاء في الرسالة: عزيزي القارئ/ المالك الحديد للمنزل.. إسمي إيميلي. كان الماكون الأصليون يعيشون في هذا المنزل عام 1961. أنا لم أحبهم، ولذلك كان عليه أن يرحلوا”.

وأضافت “كل ما فعلوه هو أنهم كانوا يغنون بشكل مقزز، والطعن حتى الموت كان خياري بالنسبة لهم، لذا آملا أن يكون لديك سكاكين”.الدمية أو العروسة هي جسم بلا روح يمثل طفل إنسان أو أي شكل آخر له علاقة بالإنسان، وأحيانا تحتوي على ملامح مستوحاة من الحيوانات أو مخلوقات خيالية. ظهرت الدمى إلى الوجود منذ بدايات الحضارة البشرية وتمت صناعتها من العديد من المواد كالحجر، الخزف، الخشب، العظم، الورق والقماش، البورسلين، المطاط والبلاستيك.

الدمى تقليديا تستخدم كلعب للأطفال، لكن أيضا يتم جمعها من الكبار لقيمتها الحنينية، جمالها، قيمتها التاريخية أو المالية.

وتعتبر الدمي أحيانا من الديكورات التي تتواجد في المنازل بكثره.. لجمال شكلها والوانها

إن تاريخ الدمى طويل جداً، فأقدم دمية معروفة في العالم تعود إلى حوالي (24) ألف سنة.
لا توجد أي دولة تمتلك تنوعا في الدمى أكثر من اليابان التي احتفظت بتقاليدها الفريدة في صناعة الدمى حتى الوقت الحاضر، كما إن أصل الدمى اليابانية قديم للغاية، ويبدأ في عصر جومون حوالي (3000) سنة قبل الميلاد، من الدمى الأسطورية لدى اليابان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى