الفنون والإعلامفن و ثقافة

ماجد المهندس يكشف عن موعد طرح أغنيته الجديدة

أفصح الفنان ماجد المهندس عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “انستقرام” عن قرب طرح أغنيته الجديدة “حرام تروح”.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

ونشر الفنان ماجد المهندس صورةً له كاتباً عليها: “حرام تروح قريباً”.


ماجد المهندس (25 أكتوبر 1971)، مغني عراقي، يحمل الجنسية السعودية منذ 2010
ولد في مدينة بغداد لعائلة مسلمة تنحدر من الكوت في محافظة واسط عاش وتربى في مدينة الثورة حي الجميلة لديه ثلاثة أخوه وأختان بدأ العمل إلى جانب أبيه في مهنة الخياطة بمحله “المقص الذهبي” في سوق الكيارة، إلى أن شعر بأنّ ثمّة إحساساً كبيراً في داخله مستعدّ لأن يتفجّر في أي لحظة، فتمرّد على واقعه وهرب من منزله ومن ثمّ سافر إلى الأردن بعد معارضة والده الشديدة لدخول المجال الفني. ترك دراسة هندسة ميكانيك الطيران، لولعه الشديد بالفن والغناء، لقّب نفسه بماجد المهندس. من منزله ليسكن في فندق شعبي ولم تفلح جهود والدته في اقناعه بالعودة إلى البيت وخوفا من الرضوخ لتوسلاتها سافر إلي الأردن ليغني في أحد المطاعم حتي جمع مبلغا من المال اشتري به عوداً ليعزف عليه وسيارة جديدة إلا أنه تلقى صدمة، عندما تقدم للحصول علي اجازة الغناء بالإذاعة وخلال الاختبار فاجأته لجنة التحكيم بأنه لا يصلح للغناء مما جعله يعكف علي دراسة أصول الموسيقى تلقى علوم الموسيقى خارج معاهد العراق· وقد تقدم للجنة اختبار الأصوات في الإذاعة العراقية، وكانت النتيجة تزكيته من أساتذة كبار منهم حسن الشكرجي، وياسين الراوي، وخليل إبراهيم، وعادل الشيمي، ومحمد نوشي· ومذاك اعتمد مطرباً شاباً في الإذاعة و التلفزيون العراقي·
تزوج من سيدة تونسية تحمل الجنسية الفرنسية وتقيم في فرنسا ثم انفصل عن زوجته بعد أن أنجب منها ابنه محمد، وقد رفعت ضده دعوى للحصول على الحضانة الكاملة للطفل، ترك ذلك أثراً كبيراً في قلبه فطلب من صديق له كتابة كلمات أغنية (حبك قتلني محمد)

بداياته كانت في العام 1991 مع اغنية “المشكلة”. أحب الموسيقى والغناء من صغره وتأثر بناظم الغزالي وسعدون جابر، غادر العراق إلى الأردن مع صديقه الشاعر عزيز الرسام بحثًا عن حلم النجومية، فسافرا إلى لكن صديقه تركه وطلب حق اللجوء السياسي إلى أستراليا ولم يعلمه بذلك، ما اضطره للعمل في محل “خياطة” والنوم فوق الطاولة التي يكوي الملابس عليها، حتى لا يموت من الجوع، إلى أن اشترى أول “عود” ليتدرب عليه وينمي موهتبه، إلاّ أنّه لم يجد في الغربة ما كان يؤول إليه، إذ لا شركات إنتاج تستقبله ولا أيادي نظيفة تحتضنه ما جعله مضطراً للعودة إلى العمل كخيّاط نهارا ً ومطرب وعازف على العود ليلاً في أحد الملاهي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى