ما هي أعراض داء الحفر وطرق الوقاية
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
يعتبر داء الحفر مثله مثل أي مرض له أعراض كثيرة وخطيرة مثل: ارتفاع درجة الحرارة. والإسهال فقدان الشهية. الكسل والخمول وثبات الوزن.
ألم في الجسم عامة والعظام جفاف الفم ونزيف اللثة والتهاب الأسنان واللثة عامة.
حدوث نزيف في المعدة وظهور الدم عند التبول.
حالة من الرعب والخوف وحالة نفسية سيئة قد تصيب الأطفال عند تعرضهم لهذا المرض وعدم الشعور بالراحة. تغيرات في ملمس البشرة مثل الخشونة في الجلد وظهور بعض الحبوب الوجه.
تعسر البول فقدان أو وقوع الأسنان وفي أسوء الحالات يحدث نزيف في العين. ظهور بقع سوداء في الجسم والضعف العام والأنيميا الناتجة عن نزيف اللثة.
مشاكل الجلد وهي تعتبر العلامات الأولى لهذا المرض.
مشاكل في القلب وصعوبة في التنفس وغالبًا ما يحصل انخفاض في ضغط الدم.
ألم في الصدر مما يؤدي إلى الوفاة.
الوقاية من داء الحفر
إنّ أفضل سبل الوقاية من داء الحفر، هي تغذية الجسم بكميةٍ كافيةٍ من فيتامين ج، سواء من خلال النظام الغذائي العادي، أو بواسطة تناوله كمكملٍ غذائي، أو على شكل أقراص وكبسولات، وبالنسبة للأطعمة نُذكر فيما يأتي أبرز الأصناف الغذائية، التي تحتوي على نسبةٍ جيدةٍ من فيتامين ج:
الفواكه وبعض الخضار مثل؛ البرتقال، والليمون، والجوافة، والكيوي، والبابايا، وتوت العليق، والتمر، والبندورة، والفراولة، والجزر، والفلفل، والبروكلي، والبطاطا، والملفوف، والسبانخ، والفلفل الأحمر. بعض المنتجات الحيوانية مثل؛ الكبدة، والمحار.
غالباً ما تتم معالجة داء الحفر أو الإسقربوط، عبر إعطاء المريض فيتامين ج عن طريق الفم، أو بواسطة الحقن، كما يُنصح المريض بتناول عصير البرتقال، للحصول على الكمية الجيّدة من فيتامين ج، بالإضافة إلى اعتماد مكمّلات فيتامين ج، ضمن القائمة العلاجية لداء الحفر.
البَثَع أو الأسقربوط أو عوز الفيتامين سي أو عوز الفيتامين ج أو الحَفَر (بالإنجليزية: Scurvy) ويُسمى أيضاً مرض بارلو هو مرض ينتج عن نقص في فيتامين (ج). تتجلى بداية المرض عادة بالإرهاق الشديد، متبعا بتكون البقع على الجلد. وتصبح اللثة ذات طبيعة إسفنجية (مما يجعلها معرضة للنزيف نتيجة ضعف الشعيرات الدموية فيها)، ويتبع ذلك نزيف في الأغشية المخاطية . يكثر ظهور البقع في منطقة الفخذين والساقين، وقد يبدو المصاب شاحبا مع شعوره بالإحباط وفقدان جزئي للحركة. ومع تقدم المرض قد تظهرالجروح المفتوحة المتقيحة ويبدأ سقوط الأسنان، واصفرار الجلد، والحمى، واعتلال عصبي وأخيرا الموت إثر النزيف.