نبذة عن المصور
متخصص في البحوث والدراسات الأثرية بوزارة الآثار المصرية، ورئيس قسم التصوير الفوتوغرافي بمركز تسجيل الآثار المصرية، حصل على ليسانس الآداب قسم التاريخ عام 2007، وفي عام 2012 حصل على السنة التمهيدية للماجستير، اهتم بالتصوير وعمل به منذ عام 2011.
ورق البردي.. من أقدم أنواع الورق التي كانت تستخدم قديما عند القدماء المصريين، فكانوا يستخدمونه في تسجيل كل ما يخص حياتهم من أحداث وعلوم وآداب؛ لمكانته الكبيرة عندهم. ويصنع ورق البردي من نبات يسمى نبات البردي، وينمو في شمال منطقة الدلتا بجمهورية مصر العربية وعلى ضفاف النيل، ونبات البردي نبات طويل يتراوح طوله من خمسة إلى تسعة أمتار، وأزهاره خيمية الشكل. وكل ورقة من أوراق البردي يتم الكتابة عليها أو الرسم تسمى بردية.
وقد اختار المصور والباحث في الدراسات الأثرية الأستاذ أحمد عبد الحميد أن يبرز ويوثق لنا صناعة ورق البردي من أول كونه نبات في الأرض حتى وصوله إلى بردية مكتوب عليها، وذلك من خلال عدسة كاميرته التي انطلقت في رحلة إلى قرية القرموص بمحافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية حيث هي القرية الوحيدة بمصر التي تعيش بشكل أساسي على مشروع “صناعة ورق البردي”.. نترككم مع القصة بالصور.