الأدب والثقافةفن و ثقافة

دارة الملك تقدم ورشة “تقنيات كتابة الرواية التاريخية”

دارة الملك عبد العزيز تعلن عن الورشة الإثرائية الثانية بعنوان “تقنيات كتابة الرواية التاريخية” ضمن برنامجها النوعي (تاريخنا قصة)، البرنامج الذي يعنى بكل ما يدعم الكتابة في الرواية التاريخية الوطنية؛ خدمة للتاريخ الوطني، ودعماً للإبداع والمبدعين السعوديين.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

تقدم الورشة إيما دارون الكاتبة والروائية البريطانية ، المختصة بالرواية التاريخية كتابةً وتنظيراً وتدريباً، وتشمل الورشة أبعاداً تنظيرية وتطبيقية، وتعرض افتراضياً على مدى ثلاثة أيام متفرقة في فترتين صباحية ومسائية، بمعدل ثماني عشرة ساعة تدريبية، تهدف إلى تمكين المتدرب من المعارف النظرية والتطبيقية التي تعينه على التعامل مع النص التاريخي، وإلى مزج التجربتين البريطانية والسعودية في كتابة التاريخ إبداعياً.

وضمن سلسلة لقاءات تعد الورشة حلقة تدريبية وعلمية تشرف عليها وتقدمها دارة الملك عبد العزيز، ضمن مبادرتها تاريخنا قصة، وتسعى جميعها إلى تحقيق كافة أشكال دعم الكتابة الإبداعية التي تقوم على التاريخ الوطني وتاريخ الجزيرة العربية.

ويأتي هذا الحراك العلمي والتدريبي سعياً من الدارة لتحقيق تطلعات سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، الذي وجه بدعم الكتابة في الرواية التاريخية، وتمكين الطامحين والمتطلعين والواعدين من الموهوبين السعوديين من امتلاك أدوات الإبداع الكتابي التاريخي.

الرواية التاريخية، ضرب من الرواية يمتزج فيه التاريخ بالخيال، تهدف الرواية التاريخية إلى تصوير عهد من العهود أو حدث من الأحداث الضخام بأسلوب روائي سائغ مبني على معطيات التاريخ، ولكن من غير تقيد بها أو التزام لها في كثير من الأحيان، والواقع أن الروايات التاريخية ـ باستثناء قلة منها قليلة، من مثل رواية ( الحرب والسلم ) لتولستوي ـ لا ترقى من وجهة النظر الفنية إلى مستوى الروائع التي أبدعها روائيو العالم العظام، وعلى أية حال، فمنذ صدور أولى الروايات التاريخية، وهي رواية ( وايفرلي ) لوالتر سكوت Walter Scott، عام 1814، والرواية التاريخية تنعم بشعبية واسعة، ومن أبرز ممثلي هذا الضرب من الرواية، بالإضافة إلى والتر سكوت( في الإنجليزية ) وتولستوي( في الروسية ) ، ألكسندر دوما الأب ( في الفرنسية ) وجرجي زيدان ( في العربية).
الرواية التاريخية تعني بعبارة موجزة نقل الأخبار والأحداث والوقائع التاريخية والإخبار عنها بصور النقل المختلفة، مثل النقل الشفهي، ونقل الوثائق، ونقل الكتب والمؤلفات، وقد كانت في بدايات نشأتها نقلاً شفوياً يعتمد على الحفظ والذاكرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88