“إنستجرام” تتيح خاصيةً جديدة انتظرها مستخدمو “تويتر” طيلة 10 سنوات
منصة التواصل المصور “إنستجرام”، تتيح خاصيةً وميزةً جديدةٍ انتظرها مستخدمو “تويتر” طيلة 10 سنوات كاملة.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
وعبر حسابها على موقع “تويتر”، أعلنت “إنستجرام” أنه يمكن الآن مشاهدة معاينات منشورات “إنستجرام” على “تويتر”، لأول مرة منذ 10 سنوات تقريبًا.
وسيمكن من خلال تلك الخاصية الجديدة، الحصولُ على تحويل تلقائي لتنسيقات “إنستجرام” بمجرد إدخال أي رابط لإنستجرام على أي تغريدة في تويتر.
وكانت إدارة إنستجرام قد قالت في وقت سابق إن تلك الميزة قد لا يُسمح بها على الإطلاق في تويتر؛ بسبب رفض إدارة تويتر ذلك الأمر؛ لكن يبدو أنها رضخت في النهاية، نظرًا للشعبية الكبيرة التي تحظى بها حاليًا منصة التواصل المصور.
وفي السابق كانت تلك الخاصية موجودة ، قبل أن تشتري شركة “فيسبوك” أو “ميتا” حاليًا منصة “إنستجرام”؛ ولكن حظرتها “تويتر” في وقت لاحق، حتى لا تزيد شعبية “إنستجرام” بصورة أكبر أمام منافستها “فيسبوك”.
إنستغرام أو إنستقرام أو إنستجرام (بالإنجليزية: Instagram) (يعرف اختصاراً بشكل شائع ب إنستا) هو خدمة شبكة اجتماعية أمريكية ولمشاركة الصور والفيديوهات مملوكة من قبل شركة ميتا، انشأت من قبل كيفن سيستروم، ومايك كرايغر، أطلقت لأول مرة لأنظمة آي أو إس في أكتوبر 2010. وفي أبريل 2012 أطلقت نسخة الأندرويد، تبعهما إطلاق نسخة سطح المكتب في نوفمبر 2012 مع مزايا محدودة مقارنة بنسخ الهاتف، وفي يونيو 2014 أطلق تطبيق إنستغرام لنظام فاير أو أس، وفي أكتوبر 2016 أطلق تطبيق إنستغرام لنظام تشغيل ويندوز 10. التطبيق يسمح لمستخدميه برفع الوسائط التي بالإمكان تعديلها من خلال الفلاتر وتنظيمها باستخدام الوسوم والإشارات الجغرافية. المنشورات بإمكان مشاركتها للعامة أو مع مستخدمين يتم قبول طلبات متابعتهم مُسبقاً. المستخدمين بإمكانهم تصفح محتوى المستخدمين الأخرين من خلال الإشارات والمواقع ومشاهدة المحتوى الأكثر شيوعاً. المستخدمين بإمكانهم الإعجاب بالصور ومتابعة المستخدمين الآخرين لإضافة محتواهم في الصفحة الرئيسية لمتابعة أخر المستجدات والأخبار.
إنستغرام كان في الأساس معروفاً بسامحه فقط أن يكون محتوى الصور والمقاطع المرئية في محتوى مربع (1:1) نسبة امتداد مع 640 بكلز وذلك وذلك ليتناسق مع عرض شاشة آيفون في ذلك الوقت. في 2015، أُزيلت هذه القيود وزيدت البكسلات إلى 1080 بكسل.
