نصائح لتنظيف الوجه بالطريقة الصحيحة
لا يهم إن كنتِ تستخدمين أغلى المنتجات أو إن كنتِ مقيدة بميزانية محددة للشراء من الصيدلية، هناك حقيقة واحدة: وهي أن أي روتين للعناية بالبشرة يبدأ بالتنظيف الجيد. فإن لم يكن وجهك نظيفاً قبل وضع المرطب والكونسيلر وكريم الأساس وجميع مستحضرات التغطية الأخرى التي قد تكون جزءاً من مستحضرات تجميلك، سوف تزداد تلك الأوساخ سوءاً وسوف تزداد أيضاً الصعوبة في إخفائها. لذا نعم، يجب أن تغسلي وجهك أولاً، إنها مسألة يمكننا جميعاً الاتفاق عليها.
هذا التوقيت من اليوم هو الأفضل لغسل الوجه
إن كنتِ من أولئك المحظوظين الذين لا يمتلكون بشرة شديدة الدهنية ولا يضعون مستحضرات التجميل بصورة يومية أو يواظبون على الذهاب إلى الصالات الرياضية، فما الوقت المناسب خلال اليوم الذي يجب عليكِ فيه غسل وجهك؟ بافتراض أنكِ تتبعين تلك الطقوس اليومية مرة واحدة، يقول موي إنه من الأفضل غسل الوجه في المساء. إذ يوضح قائلاً: ‘يفضل غسل الوجه بعد أن تكون البشرة قد توقفت عن التعرض للملوثات الراسبة والعناصر الكيميائية، التي يمكن أن تتلف الحمض النووي للجلد’.
موي ليس الطبيب الوحيد الذي يفضل غسل الوجه ليلاً عن غسله في الصباح. لقد أجرت مجلة Allureالأمريكية مقابلة مع جوشوا زيشن، الأستاذ المساعد في قسم الأمراض الجلدية بمركز مونت سيناي الطبي، ومع جايسون أمير، طبيب الأمراض الجلدية التجميلية وجرّاح تجميلي، وكلاهما اتفقا على أن وقت الليل هو أفضل وقت لتنظيف جراثيم اليوم. وقال زيشن، مؤيداً فرضية الطبيب موي: ‘في المساء، ترغبين عادةً في تنظيف الأوساخ، والزيوت والجسيمات العالقة التي تتراكم خلال اليوم’. سيبدو الأمر لكِ منطقياً إن فكرّتِ فيه -ففي نهاية المطاف- ما حجم الأوساخ التي ستتجمع على وجهك في الصباح إن كان كل ما في الأمر هو النوم على الوسادة؟
انتبهي من الإفراط في غسل الوجه :
على الرغم من أن غسل الوجه أمر جيد، فإن الإفراط في غسله لن يكون له داعٍ. وفقاً لما يقوله موي: ‘يمكن أن يتسبب الإفراط في غسل الوجه في إصابة البشرة بالتهيجات والاحمرار والتشققات’. فكيف ستعرفين إذاً أنك تُفرطين في غسل وجهك؟ يقول موي: ‘التغيرات التي تطرأ عادةً على مظهر الجلد وملمسه هي من المؤشرات الرئيسية التي تدل على المغالاة في غسل الوجه’.
يذكر موي أن الغسيل المتكرر لوجهك سوف يعتمد على عددٍ من العوامل المختلفة. إذ لن تنحصر الأسباب على موسم الطقس ونوع البشرة فحسب، بل يلعب السن هنا دوراً أساسياً في تحديد عدد مرات غسل الوجه التي سيجب عليك القيام بها. إذ تميل البشرة الأصغر سناً في نهاية المطاف إلى أن تكون أكثر تعرضاً للإصابة بالبثور، بينما تزداد البشرة الأكبر سناً في الجفاف وظهور التجاعيد على التوازي.قد يهمك ايضا:روتينك اليومي للعناية بالبشرة
ترطيب البشرة الجافة ليلاً
تنظيف الوجه:
قبل أن تقومي بوضع أي منتج أو أي شيء على وجهكِ، عليكِ تنظيفه أولاً، سواء من المكياج باستخدام مزيل المكياج، ثم غسله، أو إن كنتِ تمكثين في المنزل، فعليكِ القيام بغسل وجهكِ بالغسول الخاص بك أيضاً، لأنه حتماً تعرضت البشرة للكثير من الأوساخ والأتربة على مدار يومكِ.يفضل استخدام مزيل خاص للمكياج لمنطقة تحت العينين، والتي تناسب أكثر تلك المنطقة الحساسة، على العكس مزيل المكياج لباقي الوجه.يمكنك التبديل بين أكثر من غسول يومي، لتنظيف عميق، ففي بعض الأيام اعتمدي على غسول برغوة طبيعية منعشة، وفي أيام أخرى اعتمدي على الغسول الذي يحتوي على الحبيبات لتقشير لطيف للوجه، وإزالة خلايا الجلد الميت، ويمكن استخدام المقشر مرتين فقط أسبوعياً، أو مرة واحدة إن كانت بشرتكِ جافة جداً.
وضع الزيوت الطبيعية
إن وضع الزيت طوال الليل سيمكن البشرة من محاربة الإفراط في إنتاج الزيوت الدهنية وانسداد المسام الذي يؤدي إلى ظهور البثور والرؤوس السوداء وتضخم مسام البشرة المختلطة والدهنية، بينما تستفيد البشرة الجافة والحساسة بشكل كبير من الترطيب الإضافي.ويمكن بهذه الخطوة عمل مساج للوجه بحركات نصف دائرية، فقط للوقاية والتقليل من ظهور خطوط التجاعيد، ولن نستثني الرقبة من تلك الحركة.
وضع التونر
السيروم
السيروم من الخطوات المهمة التي تتخطاها بعض الفتيات، رغم أهميتها، فهو الذي يساعد البشرة على تجديد الخلايا أثناء النوم، وننصحكِ باعتماد أنواع السيروم التي تحتوي على مضادات للشيخوخة، للحفاظ على شباب دائم.
العناية بالبشرة عبارة عن ممارسات من أجل الحفاظ على سلامة البشرة، وتعزيز المظهر الخارجي وتحسينه، بالإضافة إلى تقليل أمراض الجلد. يمكن للعناية بالبشرة أن تتضمن التغذية مع تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس والاستخدام المناسب لمُرطبات البشرة. تشمل الممارسات التي تحافظ على مظهر البشرة استخدام مستحضرات التجميل وبوتوكس والتقشير [الإنجليزية] وإعادة تجديد البشرة بالليزر والعلاج بالرتينول [1] وعلاج الجلد بالموجات فوق الصوتية.[2] العناية بالبشرة هي إجراء يومي روتيني للعديد من الأماكن في الجسم، مثل الجلد الذي يكون جافًا جدًا أو رطبًا جدًا، والوقاية من التهاب الجلد والوقاية من إصابات الجلد.
العناية بالبشرة هي جزء من علاج التئام الجروح والعلاج الإشعاعي وبعض الأدوية.