الجمال والديكورالمظهر والأزياء

موضة المعطف بنقشة المربعات

تعدّ نقشة المربعات من أبرز صيحات الموسم، وهي بدون شك من الصيحات الأكثر رواجاً وشعبية، لا سيما في صفوف النجمات الأكثر شهرة في العالم.

والمعطف بنقشة المربعات لا يزال من الصيحات المستمرّة في خريف وشتاء 2021-2022 بنحو لافت للنظر، حتى أننا رصدنا الكثير من شهيرات العالم يتألقن بهذه القطعة التي تجدينها في مجموعات العديد من دور الأزياء العالمية لهذا الموسم.

فما رأيكِ أن تتعلّمي من الإعلامية الأميركية آشلي روبرتس كيفية تنسيق المعطف بنقشة المربعات بطريقة عصرية وأنيقة؟

أطلّت الإعلامية آشلي روبرتس، فور خروجها من مركز عملها في استوديوهات Global Studios في لندن، مرتديةً معطف باللون الأبيض بنقشة المربعات. وقد جاءت نقشة المعطف عصرية بخطوط مائلة بوحي من أسلوب التسعينيات، كما أتى مزوّداً بجيوب على الخصر.

ونسّقت آشلي أسفل المعطف قميص بأزرار منسق مع سروال تراوزر بقصة واسعة باللون الأسود، واستكملت اللوك بحذاء ستيليتو من الجلد الأبيض عالٍ وحقيبة جلدية صغيرة بنفس اللون.

كما أضافت نظارات شمسية سوداء ذات إطار مستطيل. لقد أحببنا هذه الإضافة المميزة بالمعطف المطبع إلى إطلالة كاجوال أنيقة، حيث رفعتها إلى مستوى آخر من الأناقة.

أما من الناحية الجمالية، فلجأت الإعرمية الأميركية إلى تسريحة عفوية منسدلة على كتفيها، ومكياج ناعم يرتكز على أحمر شفاه باللون الزهري.

المعطف (بالروسية: Шинель) قصة قصيرة من تأليف الروائي الروسي الكبير نيقولاي غوغول. نشرت في عام 1842. تحكي قصة معطف رجل يدعى أكاكي أكاكيفتش. وهي قصة إنسانية قال عنها الروائي الشهير تورغينيف:[1] “كلنا خرجنا من معطف غوغول”.

تحكي هذه القصّة بين المعطف ولابسه إلى حدّ أنّ المعطف تحوّل على يَدَي غوغول إلى شخصيةٍ نابضةٍ بتحوّلات بطل القصّة “أكاكي”. المعطف سيرة ذاتيّة ومرئيّة لحياة “أكاكي” الرثّة، وهو موظّفٌ بسيطُ الشخصيّة، وضعيف العيش والمعاش، وظيفته النّسْخ لجمال خطّه، حيث نراه يقضي عُمْرَه كلّه نسّاخاً لا تتعب أصابعه من عِشرة الأوراق والأقلام، بلْ من فرْط ولعه بالنّسخ كان يأخذ ما يتبقّى له من عمل إلى بيته المتواضع ليؤنس به عَشِيَّاتِ عزلته الباردة. قرّر أحد المسؤولين، ذات مرّة، ترقيته في عمله إلاّ أنّه امتعض امتعاضاً عكّر عمره إذ اعتبر ذلك زعزعةً لرتابة ألِفَها أشدّ الإلْف. كان قانعاً خانعاً، وكان الموظّفون الآخرون يستخفّون به استخفافاً يقابله بلامبالاة فاقعة النبرات وكأنّ هذا الاستخفاف الذي ينهمر عليه من أفواه زملائه يمسّ شَخْصاً آخر. الحياة بلا معطف، في صقيع روسيا، كالجحيم. وكان لـ”أكاكي” معطف رثّ أكل الدهر عليه وشرب، ومعاشه الضئيل لا يسمح له بشراء معطف آخر، فكان كلّما تمزّق منه جانب أو انفتق جانب يذهب به إلى الخيّاط لِرَتقهِ أو ترقيعه، إلى أنْ جاء وقت صار فيه المعطف من فَرْط تَهَلْهُلِهِ عصيّاً على الإصلاح والرَّتْق، ومع هذا كان “أكاكي” مُصِرّاً على إصلاحه ولكن الخيّاط رفض في الأخير حتّى مجرّد لمسه مقترحاً على “أكاكي” أنْ يخيطَ له معطفاً جديداً. هنا جنّ جنون “أكاكي” لأنّه بكلّ بساطة، لا يملِك من المال ما يسمح له بتفصيل معطف جديد. ولكن بعد أنْ فقد معطفُه القدرةَ على مواجهة سياط البرد اللافح، قرر اختصار العشاء وعدم اشعال شمعة في المساء من أجل توفير مبلغ من المال لتفصيل معطف جديد عند جاره الخياط. وظلّ لعدّة أشهر يذهب يوميّاً بعد انتهاء عمله إلى الأسْواق لتفقد أسْعار القماش، إلى أن تأمّن المبلغ وتحققّت أمنيته بعد طول تقتير، بتفصيل معطف جديد لبسه بسعاده والخياط راقبه بالشارع ليملي عيونه من اتقانه لتفصيل المعطف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88