حذفته حتى أعيش بسلام!
كنت الليلة في نقاش مع أحد الأصدقاء عن تطبيق الواتساب، فقال: يارجل قلّت زياراتنا لأرحامنا والسبب هو هذا الواتساب، أصبحنا نلتقي معهم لا سلكيا، وقد نتحاور على بعد أمتار بسيطة لا نراهم ولا نشعر بألمهم، نرسل الأيقونات أو الفيسات المتوفرة في الواتساب، وهي لا تعبر عن نفسياتنا الحقيقية.
صديقي العزيز أقول لك بصدق: أنا منزعج من مجموعات الواتساب، فسألته كم مجموعة لديك في جهازك؟ فقال: لدي 8 مجموعات فقط، وقد أُدخلت فيها دون استئذان، وأشعر بحرج من الخروج منها، وقد تجاهلت الكتابة ومتابعة الردود، ثم وجدت العتاب والحنق من بعض الأعضاء، وأخيرًا.. حذفت تطبيق الواتساب نهائيا من هاتفي حتى أعيش بسلام وهدوء وتواصل اجتماعي حقيقي.
العديد من مستخدمي الواتساب يتواجدون في عدد مختلف من المجموعات المتنوعة ما بين ريادة الأعمال والعائلة والأصدقاء وصولاً لمجموعات الوناسة، فضلاً عن بعض المجموعات الواتسابية التي تمت إضافتك إليها تلبية لرغبات الأصدقاء سواء باستئذان أو بدونه.
أتكلم عن نفسي مع مجموعات الواتساب، في أغلب الليالي عندما أصحو في صباحي الباكر -كعادتي اليومية- أفتح الواتساب لمعرفة آخر الأخبار ومتابعة رسائل القراء وردودهم، وإرسال خاطرتي اليومية، وإذ بي أتفاجأ بانضمامي إلى مجموعة جديدة دون علمي ودون استئذان مني، هل تعلمون كم وصلت المجموعات التي أنا عضو فيها؟
ربما البعض قد يستغرب من إجابتي؛ فقد وصلت إلى 260 مجموعة حتى اليوم بتاريخ 12\12\2021 ، ربما 70% منها لا أعرف أعضاءها.
وعندما أُضاف إلى مجموعة جديدة، أسأل: من أضافني؟ لماذا تمت الإضافة بدون استئذان؟ فيرد: فقط حتى ترسل خواطرك ومقالاتك في المجموعة ليستفيد الأعضاء من أطروحاتك اليومية!
هل تجدون أنه من اللائق أن يقوم شخص بإضافتك في مجموعته دون أخذ رأيك بالقبول؟
تعدد بعض مجموعات الواتساب على هاتفك، يجعل مسألة انتمائك للمجتمع الخطأ أو وقوعك في المجموعة الخطأ أمراً وارداً جداً، نظراً لكثرة الروابط والمجموعات والدعوات الاجتماعية الواردة إلى جهازك في الليل والنهار.
ترويقة:
من حسنات مجموعات الواتساب أنها قربت البعيد وزادت المودة والأخوة بين كثير من الأهل والأصدقاء والجيران والمعارف والزملاء، فقد كان التواصل فيما بينهم محدوداً، ومع الواتساب ومجموعاته بدأت علاقتهم تعود لسابق عهدها.
أما الجانب السلبي: فقد يحصل بعض التقاطع والتنافر والتشاحن بسبب الاختلافات في الآراء والأهواء، وقد يصل في بعض الأحيان إلى السباب بين الأعضاء والقذف والاستهزاء وتراشق بالألفاظ البذيئة والمسيئة، ومنبعاً للشائعات والأخبار الكاذبة والمعلومات المغلوطة والقيل والقال، والشد والجذب والنزاعات لأتفه الأسباب التي لا معنى لها.
ومضة:
هل تنظرون لتطبيق الواتساب أنه وسيلة للتقارب والتعارف بين الأهل والأصدقاء، أم مجرد وسيلة للنيل من بعضهم البعض والضحك والاستهزاء ومضيعة للوقت لا أكثر؟
سؤال للجميع: من منكم ليس بمشارك في مجموعة واتساب؟ وفي كم مجموعة أنت مشارك حتى هذه اللحظة؟ وهل تعتقد أن المجموعات تحقق الهدف من إنشائها، أم أنها مضيعة للوقت فقط؟ أم للمهاترات لا أكثر؟.
بقلم/ صَالِح الرِّيمِي
نتمنى نقرأ لك أكثر وأكثر مثل هذا الإبداع
احاسيس تفوق الوصف
استمر نحن الفانز و جمهورك
أبدعت كثيراً
مستوى فنّي رائع قد يتفوق على كثير
أرفع لك قبعتي إعجابًا
ننتظر الجديد منك:
سلمت أناملك وذوقك
جعلت مما كتبته مميز ننتظر جديدكم
قمة في الاداء
شيئ رائع حقا
الي الامام دائما
عمل جيد فعلا
ممتاز وعظيم
اداء راقي ومتميز
مزيد من التألق والتقدم
ابداع و كلام جميل
ننتظر منك المزيد والمزيد
اداء وأسلوب غاية في القمة
يستحق الإشادة والتحية
اداء وأسلوب غاية في القمة
ابداع وتالق واضح
يعطيك العافية اخي
خطوة نحو القمة والمجد
ماشاء الله علي الكلام
جعلتني اصفق لك بقوة
احسنت عملا وصنعا
برافو عليك احسنت
كاتب متالق دائما
ما اروعك من مقال مميز
ابداع جميل وراقي فعلا
دائما تقدم مقالات فريدة من نوعة
اداء ولا اروع من ذلك
من نجاح الي نجاح دائما
بركتم ودمتم في فخرا وعزة
ما شاء الله علي الاداء والتقديم المميز
روعه وقمة في العرض وتناول الطرح في المقال
نحن امام كاتب كبير وعظيم حقا
مقال يستحق زالاهتمام والمتابعه
مقال في غاية الروعة والجمال