“محمد جابر مكاوي” ..موهبٌة على الطريق الصحيح..

“محمد جابر مكاوي”…طالب مصري من إحدى بقاع مصر التي أنجبت العديد من العلماء والمشايخ والأفذاذ …. طالب تربى على الخلق الفريد وهو مثال للطالب العربي المجتهد المتفوق .

كتب/ محمد العبد اللطيف

وُلد “محمد جابر مكاوي” في محافظة الشرقية وبالتحديد في مركز أبو حماد قرية العباسة الكبرى ، توفي والده وهو لم يتعدى ربيعه الخامس ، حفظ القرآن الكريم وأجاده وأتقنه في سن مبكرة ،وأجاز القرآن الكريم برواية “حفص عن عاصم” من طريق الشاطبية، وحصل على الإجازة في الأربعين النووية؛ كل هذا يجعلنا نحتفي بهذا الطالب المتفوق والذي ظهرت موهبته في فن الإلقاء ، موهبة ربانية حين تسمعه تشعر وكأن كلامه الذي يلقيه هو السهل الممتنع يمكن أن تقول مثله ولكنك لا تستطيع، حباه  الله هذه الموهبة لينطلق من خلالها إلى العالم العربي فيستطيع أن يصل  بكلماته إلى قلوب المستمعين .

وكان لصحيفة “هتون” السبق في اكتشاف هذه الموهبة ، وبالحديث معه ، تبين لنا أن الطالب المصري هو طالب بالفرقة الثالثة بكلية التربية جامعة الزقازيق وقد نال تقدير امتياز في الثلاث سنوات السابقة بالإضافة إلى حصوله على وسام الجامعة وكأس التميز، وفوزه بالمركز الأول لمسابقة الطالب المثالي ، وقد مثّل الجامعة في الحديث الشريف بأسبوع الجامعات الحادي عشر، وقد شهدت له كلية التربية بالسودان بحصوله على الطالب المثالي .

وبحديث صحيفة هتون مع الطالب المثالي “محمد جابر مكاوي” قال الطالب : إن هدفه هو إخراج إمكاناته للنور وهو بحاجة لمن يرعى هذه الموهبة فقد منحه الخالق عز وجل القدرة على الإقناع والإمتاع من خلال أسلوبه البليغ المتمكن ، ومن كلام ” محمد جابر مكاوي” : إذا أردنا أن نحيا علينا أن نحيي ضمائرنا ” .

صور عن تكريم الموهوب محمد جابر مكاوي”… مع أساتذته اضغط على الصورة لتظهر بحجم أكبر