التعذية والصحةالطب والحياة

بشرى سارة لمرضى لسرطان البروستاتا

أظهر بحث جديد أن سرطان البروستاتا يمكن القضاء عليه بشكل فعال بالاعتماد على العلاج المناعي، وفق ما ذكر موقع “راديو نيوزيلند.

وأجرت إيلي ماي غارفيس البحث للحصول على الدكتوراه في معهد مالاغان في ويلينغتون بنيوزيلندا. وقد تم نشره في المجلة الطبية “Frontiers in Immunology”.

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

ووجدت الدراسة، التي مولتها مؤسسة سرطان البروستاتا، أن الخلايا المناعية في أنسجة البروستاتا يمكن تنشيطها لتدمير الخلايا السرطانية.

وتوصلت غارفيس إلى أن الخلايا المناعية الموجودة في أنسجة البروستاتا، التي تسمى MAIT، تعمل بشكل غير طبيعي ولديها وفرة من الجزيء (PD-1) على سطحها.

وأضافت: “عندما تم تنشيط خلايا MAIT وحظر الجزيء PD-1، أدى ذلك إلى نشاط مضاد للورم ودمر الخلايا السرطانية”.

وقال روبرت وينكوف، مدير معهد مالاغان، الذي أشرف على البحث، إن “معظم الرجال يصابون بسرطان البروستاتا إذا عاشوا لفترة طويلة”.

وتابع: “غالبا ما ينمو ببطء، ولكن يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نوعية حياة أولئك الذين يعانون منه. والخطير بشكل خاص هو إذا كان السرطان ينتشر في أجزاء أخرى من الجسم، مثل العظام”.

وأوضح أن “العلاجات المناعية التي تعالج سرطان البروستاتا بشكل فعال لم تكن حتى الآن محط اهتمام”.

سرطان الموثة أو سرطان البروستاتا هو شكل من أشكال السرطان الذي يتطور في البروستاتة، وهي غدة في الجهاز التناسلي الذكري. معظم سرطانات البروستاتة غالبًا ما تكون بطيئة النمو، غير أن هناك بعض الحالات التي تتميز بكونها أكثر شراسة وخطورة.

يمكن للخلايا السرطانية التي تنتشر من البروستاتة إلى أجزاء أخرى من الجسم، خصوصًا العظام والعقد الليمفاوية. يمكن أن يسبب سرطان البروستاتة الألم، صعوبة في التبول، مشاكل أثناء الاتصال الجنسي أو ضعف الانتصاب. يمكن للأعراض الأخرى أن تتطور خلال المراحل المتقدمة للمرض.

تختلف نسبة اكتشاف المرض حول العالم، حيث أنها أقل في جنوب وشرق آسيا عنها في أوروبا وأمريكا تحديدًا.

يعتبر سرطان البروستاتة أكثر شيوعًا لدى الرجال الذين تجاوزوا سن الخمسين. عالميًا، يعتبر سرطان البروستاتة سادس نوع من أنواع السرطانات المسببة للوفاة (الثاني في الولايات المتحدة الأمريكية). سرطان البروستاتا أكثر شيوعًا في البلدان المتقدمة بينما تتزايد نسبته في البلدان النامية.

العديد من المصابين بسرطان البروستاتا لا تظهر لديهم الأعراض أو لا يحصلون على علاج معيّن وقد يتوفون لأسباب غير متعلقة بالمرض في نهاية الأمر. العوامل المؤثرة على تطور المرض تشمل العوامل الوراثية والطبيعة الغذائية وغيرها.

يمكن اكتشاف سرطان البروستاتا بالتعرف على الأعراض المصاحبة، الفحص الإكلينكي ( السريري ) , اختبار نسبة المستضد الخاص “الانتيجين” في الدم specific antigen-prostate (PSA) أو عن طريق الخزعة (أخذ عينة من النسيج). اختبار المستضد الخاص بالبروستاتا يساعد على فرص اكتشاف السرطان ولكنه لا يقلل من نسبة الوفاة.

أوصت هيئة الخدمات الوقائية الأمريكية United States Preventive Services Task Force عام 2012 ضد استخدام اختبار المستضد الخاص “الانتيجين” PSA test وذلك بسبب مخاوف في الإفراط في التشخيص والعلاج مع كون معظم حالات سرطان البروستاتة بدون أعراض. معتبرة أن الفائدة المتوقعة من ذلك الاختبار لا تفوق المخاطر المحتملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88