تعليم الشفا ينفذ ورشة بعنوان تجارب مميزة في التعليم المدمج الفعال
الرياض/ نجاة الغامدي
تم بحمد الله تعالي وتوفيقه اليوم الأربعاء الموافق ١٤٤٣/٦/٢ تنفيذ ورشة بعنوان(تجارب متميزة في التعلم المدمج الفعال) لمعلمات الحاسب في المرحلتين المتوسطة والثانوية عبر ميكروسوفت تيمز من قبل رئيسة الوحدة أ. احلام بنت عيضة المالكي وبمشاركة المعلمات الفاضلات: أ.اريج الرشود ( م حفصة بنت عمر) ، و أ.سارة المويزري ( الثانوية ٤٩).
حيث تناولت الورشة تطبيقات فعالة في التعلم المدمج باستثمار أدوات منصة مدرستي، وعرض تجارب متميزة تناولت التخطيط الفعال للتعلم المدمج، وتطبيق استراتيجية الرحلات المعرفية ، ونموذج الحلقات المتداخلة احد النماذج المقترحة للتدريس الفعال.مع فائق الشكر لهن لمبادرتهن في تقديم تجاربهن المتميزة بشهادة الحضور ونفع الله بهن و بعلمهن.
كما تخلل الورشة أيضا مداخلات ثرية من بعض المعلمات نسأل الله النفع والفائدة.
التعلم المدمج هو برنامج تعلمي رسمي يدمج بين التعلم في صف مع مدرس والتعلم عن طريق الإنترنت. [1] في هذا البرنامج، يتلقى الطالب العلم عن طريق الإنترنت بشكل جزئي وكذلك بداخل الصف مع المدرس. وبهذا الأسلوب يتحكم الطالب بوقت التعلم ومكانه ومساره وسرعة تقدمه بشكل أكبر من البرامج التعلمية التقليدية.[2] ويعتبر المدافعون عن هذا الأسلوب أن له ميزتان تُفَعِلان التعلم وهما القدرة على تجميع البيانات حول تعلم الطلاب وتخصيص المواد التعليمية والامتحانات التي تناسب أساليب تعلم الطلاب.
تجمع العديد من التعريفات فيما يتعلق بالتعلم المدمج، على أنه الجمع بين عدة أنماط من التعلم، مثل التعلم الإلكتروني مع التعلم التقليدي وجهاً لوجه والتعلم الذاتي. ويقصد بالتعلم المدمج مزج أدوار المعلم التقليدية في الفصول الدراسية التقليدية مع الفصول الافتراضية والمعلم الإلكتروني. أي أنه تعلم يجمع بين التعلم التقليدي والتعلم الإلكتروني. وأفضل مفتاح للدمج هو الذي يجمع ين عدة طرق مختلفة للحصول على أعلى إنتاجية بأقل تكلفة. وعرفته الجمعية الأمريكية للتدريب والتطوير بأنه “الدمج المخطط له لأي مما يلي: التفاعل الحي وجهاً لوجه، التعاون المتزامن أو الا متزامن، التعلم الذاتي والأدوات المساعدة على تحسين الأداء.